سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 6169 - 2019 / 3 / 10 - 14:16
المحور:
المجتمع المدني
إن تأسيس واجهة للمرأة يفترض بها توفر معايير العمل النسوي. بالحد الأدنى الجهة المشرفة تمتلك إحاطة بمفاهيم الحراك العربي والعالمي على الصعيد الجندري .والمقبول في الطليعة تكون غاياتها تنمية المرأة وتطويرها وتمكينها والسعي لتأخذ مكانتها المتساوية مع الرجل على الصعد الفكرية والثقافية والسياسية والتشريعية والعرفية ....إلخ .إن من المستغرب أن نجدها في عشرات الواجهات النسوية فقر قياداتها في المعرفة الجندرية بل الكثير منهن غير مؤمنات بالمفاهيم المتوافق عالميا عليها التي لابد من أن تمتلكها المرأة في المجتمعات ا وتكون الغاية البقاءفي دائرة الدعاية وطلب الشهرة وتوظيف الواجهات لنشاطات هامشية وشكلية خادمة لأجندات سياسية لا تؤمن بحرية المرأة أو جهات مشبوهة لو قلنا عنها عفوية لا يرفع عنها كونها تساهم في تكريس تخلف المرأة عبر التركيز على فعاليات لا تساهم في تطور المرأة ودعم فعاليات يتمخض عنها توجهات نفعية ضيقة ولاتتوافق مع المتطلبات المجتمعية وطلب مشاركة من عرف عنهم موقفهم الجندري المتقاطع مع المعايير التي تعتمدها المؤسسات الدولية والأمم المتحدة ...الفوضى وتسلق الهوامش وتمثلاته هو قهر يكرس تخلف المرأة ويشجع تمرير ثقافة النكوص وربما تكون تلك الواجهات بيئة حاضنة لنشر نمطية الصورة المتخلفة والمكرسة لعكس دور مريب للمرأة في شرعنة السلوكيات الضارة والمشبوهة والمتخلفة رغم بهارج المؤتمرات والاحتفالات والعروض العامة الفارغة من البعد التمكيني والتنموي .. وما يحصل في العراق أنموذجا
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟