أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - مذكرة عاجلة من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي















المزيد.....

مذكرة عاجلة من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي


الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 436 - 2003 / 3 / 26 - 03:51
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


مذكرة عاجلة من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الى:
   
- السيد كوفي عنان، الامين العام للامم المتحدة
- السادة  اعضاء مجلس الامن
- رئاسة الاتحاد الاوربي
- هيئات البرلمان الاوربي
- السيد عمرو موسى ، الامين العام للجامعة العربية
- رئاسة المؤتمر الاسلامي
- المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان
- كافة المنظمات والاحزاب واوساط الرأي العام العالمي

    شهد فجر الخميس، العشرين من آذار2003، ما كنا نخشاه دائماً، وما حذرنا مرة بعد مرة في الشهور الماضية من وقوعه..
فقد اطلقت القوات الامريكية هجومها الصاروخي الأول على العراق، معلنة بدء الحرب التي ظلت في الفترة المنصرمة تهدد بشنها، باسم تغيير النظام تارة، وتدمير اسلحته المحظورة تارة أخرى، او باسم هذا وذاك أو غيرهما من الأهداف المعلنة.
    ورغم ان الوصول الى هذه الأهداف كافة كان ممكناً بطرق أخرى، آمنة، وبوسائل تجنّب شعبنا وبلادنا المزيد من الأذى والآلام، وتتيح تحقيق التغيير الديمقراطي المنشود، فان الادارة الامريكية أصرت على اعتماد أسوأ السبل المتاحة، وأشد الوسائل خطراً على أرواح الناس، وإضراراً بالبلاد، وتهديداً للأمن والسلام.
  وفوق ذلك اختارت سبيل الحرب هذا بقرار انفرادي،  وبنحو لا ينسجم مع الشرعية الدولية، ومن دون استنفاد الوسائل الدبلوماسية المختلفة.
     وبذلك فتحت الابواب على مصاريعها أمام كارثة كبرى جديدة تحل بالعراق والعراقيين ، وهم من بقيت جراحهم العميقة، التي سببتها حروب النظام السابقة، مفتوحة ملتهبة حتى وقتنا هذا.
    ورغم استمرار الحرب ، ومواصلة القوات الغازية توغلها داخل الاراضي العراقية، فان من الممكن والضروري وضع حد عاجل لها، والعودة الى اعتماد الوسائل السياسية والدبلوماسية، والحيلولة بهذا دون ايقاع الخسائر الفادحة بارواح أبناء شعبنا، والحاق الاضرار الجسيمة بوطننا وبناه التحتية.
   واننا، ونحن نرفع اليوم صوتنا داعين الى وقف الحرب وهي بعد في مهدها، لا نتجاهل أو نغفل، ولو للحظة واحدة، القسط الثقيل من المسؤولية الذي يتحمله النظام الدكتاتوري الحاكم في بلادنا عن هذه الحرب الجديدة، وعن دفع شعبنا وبلادنا الى هاويتها المهلكة، كما عن كل المآسي والويلات السابقة التي عاناها ويعاني عواقبها حتى اليوم.
    فهذا النظام هو من أبقى تدمير الأسلحة المحظورة معلقاً طيلة الاثني عشر عاماً ونيّف، التي انقضت على غزوه الكويت، وهو من ظل يماطل في تنفيذ عموم قرارات مجلس الأمن، ويوفر مختلف الذرائع والحجج الاخرى، لاقدام الادارة الامريكية على شن هذه الحرب الجديدة، التي تنهال حممها على بلادنا.
   وهذا النظام هو من يواصل رأسه الطاغية، ترويع أبناء الشعب وملاحقتهم بالسياط والرصاص حتى في يومنا هذا ، فيما الصواريخ تنهمر فوق رؤوسهم، بدل أن ينصت ويستجيب للنداءات المخلصة الكثيرة، التي تطالبه بالتضحية بكرسي الحكم لا أكثر، ومغادرة البلاد ، انقاذاً لها ولأبنائها من الحرب ومصائبها ودمارها.
    وعلى ذلك فان القضاء على هذا النظام الغاشم المقامر، يبقى في صدارة الاهداف والمهمات الاساسية الملحة لجماهير الشعب والقوات المسلحة، ولقوى المعارضة الوطنية كافة، الساعية الى الخلاص منه نهائياً وتماماً، والطامحة الى اقامة النظام الديمقراطي في عراق فدرالي موحد.
وفي هذه الظروف البالغة الخطورة  نتوجه اليكم وندعوكم الى :
- ممارسة الضغوط لوقف الحرب ، وانهاء التفرد الامريكي بالقضية العراقية والعودة الى الشرعية الدولية والامم المتحدة في اطار مسؤولياتها عن حفظ  الامن والسلام في العالم .
- التحرك العاجل بهدف تامين الغذاء والدواء والحاجات الاساسية الاخرى للشعب العراقي والعمل على رفع العقوبات الاقتصادية عن شعبنا العراقي.
- ضمان تطبيق اتفاقية جنيف وحماية المدنيين العراقيين والبنى التحتية واحترام حقوق الانسان العراقي وفقا للاتفاقات والمعاهدات الدولية ذات العلاقة .
- نشر مراقبين لحقوق الانسان تابعين للامم المتحدة في العراق ، يتولون منع الانتهاكات التي ترتكب بحق المدنيين العراقيين ، بالاضافة الى التحقيق العاجل في مصير الالاف من السجناء والمعتقلين السياسيين  وانقاذ ارواحهم من خطر التصفية الجسدية على ايدي النظام العراقي تحت غطاء الحرب.
- رفض الغزو والاحتلال والحكم العسكري الامريكي وتامين حق شعبنا في تقرير مصيره بنفسه واختيار شكل الحكم البديل للنظام المنبوذ وفقا لارادته الحرة بدون وصاية وهيمنة من اية جهة .
- الدعوة الى عقد مؤتمر دولي برعاية الامم المتحدة ، وبمشاركة ممثلي الاحزاب والقوى الوطنية والديمقراطية العراقية لمعالجة الملف العراقي بكافة جوانبه وقطع الطريق على كوارث الحرب وماسيها وفتح افاق لمعالجة القضية بالاستناد الى الشرعية الدولية وبما يؤمن احداث تغيير ديمقراطي جذري في بلادنا  .
- حماية ثروات العراق وموارده الوطنية، ولاسيما النفط ، كونها تخص الشعب العراقي الذي له وحده الحق في التصرف بها عبر مؤسساته الدستورية المنتخبة ديمقراطيا . وحماية وحدة العراق وسيادته.
- دعم مسعى شعبنا العراقي الى تشكيل حكومة وطنية انتقالية ائنلافية ذات قاعدة عريضة ، تطلق الحريات الديمقراطية وتهيْ الظروف والمستلزمات لاجراء انتخابات حرة باشراف الامم المتحدة ، كخطوة اساسية على طريق بناء عراق ديمقراطي دستوري .

واذ تتفاقم  المخاطر الهائلة تهدد شعبنا اليوم، وهو يُسحق بين مطرقة الحرب المندلعة من جانب، وسندان النهج الارهابي المغامر والمستهتر للنظام الحاكم من جانب آخر ، نتطلع الى التضامن  مع  نضال جماهير شعبنا ودعم سعيها الى وقف الحرب، ونضالها للخلاص من النظام الدكتاتوري الحاكم، وإقامة عراق السلام والحرية والكرامة، العراق الديمقراطي الفيدرالي الموحد .

اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
شقلاوة – كردستان العراق
 23/3/2003

 




#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريح - المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي
- وقف الحرب المدمرة واطاحة النظام الدكتاتوري الهدف المزدوج لشع ...
- كارثة الحرب على الابواب والحكام يستأسدون على الشعب
- الى أبناء الجالية العراقية في هولندا
- انفجاران في كركوك وتوزيع - فرق اعدام- على افواج الجيش
- سكرتير اللجنة المركزية لـ -الاتحاد- وكردسات- القضية قضيتنا، ...
- الاعدام الفوري لكل ضابط يخالف التعليمات
- قصي صدام يخطط للتخلص من الاف السجناء السياسيين
- الرفيق حميد مجيد موسى سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ا ...
- نشجب خطر الاجتياح التركي كما نشجب خطر الحرب
- بلاغ عن الاجتماع الاعتيادي للجنة المركزية للحزب الشيوعي العر ...
- نداء احزاب -المنبر اليساري الاوروبي الجديد- والحزب الشيوعي ا ...
- الخطة الفرنسية – الالمانية وموقفنا منها
- نداء الحزب الشيوعي العراقي ابعدوا شبح الحرب تضاموا مع الشعب ...
- المهمة الكبرى ومسؤولية قوى المعارضة
- رسالة مفتوحة الى كافة الاحزاب الشيوعية والعمالية الشقيقة
- انها الكراهية الوحشية التي تضمرها قوى الظلام والتخلف
- لتتواصل الجهود من اجل وحدة قوى المعارضة العراقية
- أهكذا ينقذ شعبنا من دكتاتورية صدام؟
- الحكام يتراجعون خائفين ومأزق نظامهم يشتد ومحاولات استرضاء ال ...


المزيد.....




- مشتبه به بقتل فتاة يجتاز اختبار الكذب بقضية باردة.. والحمض ا ...
- في ظل استمرار الحرب والحصار، الشتاء يضاعف معاناة نازحي غزة و ...
- قصف إسرائيلي عنيف يزلزل الضاحية الجنوبية لبيروت
- صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات ...
- البيت الابيض: لا تطور يمكن الحديث عنه في اتصالات وقف النار ب ...
- نائب رئيس البرلمان اللبناني: لا توجد عقبات جدية تحول دون بدء ...
- استخدمت -القرود- للتعبير عن السود.. حملة توعوية تثير جدلا في ...
- -بيروت تقابلها تل أبيب-.. مغردون يتفاعلون مع معادلة حزب الله ...
- مشاهد للجيش الإسرائيلي تظهر ضراوة القتال مع المقاومة بجباليا ...
- ماذا وراء المعارك الضارية في الخيام بين حزب الله وإسرائيل؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - مذكرة عاجلة من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي