|
يوم المرأة البرتقالي
ساطع هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 6166 - 2019 / 3 / 7 - 15:16
المحور:
ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2019 - دور وتأثير المنظمات والاتحادات النسوية في إصلاح وتحسين أوضاع المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين
اتخذت الأمم المتحدة من اللون البرتقالي شعارا ورمزا للحملة العالمية المناهضة للعنف ضد المرأة، بعد ان اعتبر الخامس والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام يوما عالميا للقضاء على العنف ضد المرأة وذلك سنة 1999 وقد أقيمت النشاطات السياسية والاجتماعية بالسنوات الأخيرة تحت شعار: العالم برتقالي اسمعني- وقد أصبح هذا اللون معروفا دوليا كرمز وعَلَم يخص كفاح النساء لانتزاع حقوقهم الإنسانية بدون اي شكل من أشكال التمييز، وسبب اختيار هذا اللون دون غيره لانه لون ديناميكي وحيوي ويعتبر رمز للتفاؤل كما تقول بعض الناشطات على صفحاتهم
وأقدم هنا مختصرا لتاريخ هذا اللون ومكانته الاجتماعية والسياسية عبر الزمن، لإثارة انتباه المحتفلين بيوم المرأة العالمي الى الاهمية الرمزية الحالية لاستعمال هذا اللون والى استعمال الرموز البصرية بشكل عام في النضال لتحرير المرأة في عالم اليوم.
أخذ البرتقالي اسمه من فاكهة البرتقال التي يعود أصل زراعتها الى الصين والهند وبورما، وقد انتقلت الى الشرق الأوسط من الهند، ثم نشر العرب زراعتها في إيطاليا وإسبانيا واليونان، ثم نقلها الإسبان بعد كولومبوس الى الامريكتين والتي لم تكن معروفة قبلا فيها، وتعتبر حاليا المكسيك والبرازيل والأرجنتين اضافة الى الصين والهند من أكثر دول العالم انتاجا للبرتقال. وانا ولدت في وسط غابة من أشجار البرتقال كانت ينبوع جمال ومحبة اسمها بهرز على ضفاف نهر ديالى، ويشتهر حوض هذا النهر وجميع قراه ومدنه بزراعة البرتقال وعموم الحمضيات الأخرى وايضا بساتين الرمان والفواكه الشهية الأخرى، وقد دمرت أكثر من نصف هذه البساتين بالسنين الأخيرة بسبب الحروب الدائمة بالعراق فيما يعرف إعلاميا بمجزرة بساتين ديالى أو مجزرة البرتقال. والبرتقالي من أكثر الالوان جاذبية واثارة, ونقيضه الأزرق والبنفسجي، وهو لون الكثير من أشياء الطبيعة مثل الورود، الكستناء، العنب، البلوط، الجزر، والمشمش، الثعالب والنمور، فلتر السكائر، صفار البيض، وغروب الشمس والمئات غيرها وغالبا ما يجري الخلط بينه وبين البني من جهة وبينه وبين الاصفر والأحمر والذي هو نتيجة لمزج هذين اللونين سوية بالأصباغ من جهة اخرى، لذلك فقد اعتبر دائما لونا مراوغا ولايمكن الإمساك به او تعريفه عند بعض الشعوب، وقد ظلَّ بدون اسم واضح في اللغات الشرق اوسطية والأوربية عموما حتى ظهور البرتقال وانتشار زراعته منذ القرن السادس عشر، فهنا اكتسب اسمه وهويته وأصبح له تعريف واضح لكنه يعتبر من اهم وأقدم الرموز الدينية والاجتماعية لشعوب جنوب شرق آسيا والهند، وخاصة الجنس الاصفر الذي بنى حضارته على ضفاف النهر الاصفر وسواحل البحر الاصفر ونقصد الصين طبعا، وذلك بسبب تبنيه من قبل الكونفوشيوسية التي تقول بان الوجود عبارة عن تفاعل بين الذكورة -يانغ- ورمزها الأحمر والأنوثة -ين- ورمزها الاصفر وباتحادهم ينتج البرتقالي وهو لون التحول والاستحالة والانسلاخ، وقد أخذ الصينيون اسم البرتقالي ليس من البرتقال بل من الزعفران الاصفر الذي كان عندهم أغلى أنواع مواد التصبيغ، وبقي الاصفر لونا خاصا بالعائلة المالكة على طول تاريخ الصين وكان هناك قانون بالصين يحكم بالإعدام على كل من يرتدي ملابس بالأصفر من خارج العائلة المالكة، وتم إلغائه سنة 1910 والهندوس بعلمهم الاصفر وملابسهم البرتقالية والبوذيين يتميزون باللون البرتقالي ايضا بتقاليد فيها الكثير من التشابه الشكلي مع الكونفوشيوسية، خاصة بألوان الملابس والأثاث.
وأقدم ذكر للبرتقال والليمون كان قد ظهر في كتابات الصينين من القرن الرابع قبل الميلاد وينسب الى كونفوشيوس، ولا يوجد ذكر لهما لا بالتوراة ولا بالإنجيل ولا بالقرآن، وايضا لا يوجد اي دليل على زراعتها في فلسطين زمن المسيح. وكمصطلح اسم وصِفة قد دخل العربية منذ خمسة قرون فقط كما يبدو، في نفس الفترة التي دخلها الى اللغات الأوربية، والذين عُرف عندهم في بعض لغات حوض البحر الأبيض المتوسط بنفس الاسم كما بالعربية: برتقال / بورتوكالي - باليونانية والمقدونية والبلغارية. وفي لغات اوربية اخرى يستعملون اسم اورانج وارانجيا وارانسيا وبالإيطالية نارانزي ود ارنزي، وهذه جاءت من العربية النَرَنْج والنارَنْج ضرب من الليمون تعرفه العامة بالعراق بالنارنج او الرارنج وفي بلاد اخرى بالخشخاش، وهذه جاءت من الفارسية وكلها أصلها هندي سنسكريتي من نارنجا، وهذا الثمر يسمى ايضا عند الغربيين بالبرتقال المر تمييزا له عن البرتقال الحلو.
وتشتهر هولاندا من بين الدول الأوربية بلونها البرتقالي، لاحظ مثلا فانيلات الرياضيين وكثير من منتوجاتهم المحلية، وليس لهذا علاقة بالرموز القومية او الوطنية، وإنما بأصل العائلة المالكة هناك، والتي يرجع نسبها الى عائلة او عشيرة تسمى اورانيا ناساو، وهي من أقوى العوائل الملكية البروتستانتية في القرن السادس والقرن السابع عشر وتعود اصولها الى القرن الثالث عشر جنوب فرنسا، وكلمة اورانيا هي اورانج الإنكليزية يعني برتقال يعني عشيرة البرتقالي، التي استمدت اسمها منه لان أملاكها او إمارتها كانت تقع على الطريق لنقل البرتقال بين مرسيليا الميناء وبقية مدن فرنسا، ولحد الان يوجد لقب ملكي هولندي يسمى امير البرتقال او امير إمارة البرتقال، وفي أواخر القرن التاسع عاشر ثار الهولنديون في جنوب أفريقيا ضد الإنكليز وأسسوا دولة اسمها الدولة البرتقالية الحرة، وهناك مهرجان سنوي يقام للبرتقال في هولاندا احتفاءا بهذه العائلة. وبسبب تبني هذه العائلة البروتستانتية للبرتقالي كعلم يميزهم عن باقي الأديان والطوائف وبسبب هيمنتها السياسية والاقتصادية السابقة، وبسبب سيطرة أربعة عشر عائلة بروتستانتية على الكارتيلات الصناعية والمالية بالعالم في القرن التاسع عشر من ضمنها عائلات هولندية، فقد ارتبطت رمزية هذا اللون بالبروتستانت وعقيدتهم الدينية ليس فقط بالاعلام والرموز البصرية بل حتى بالمنتجات الصناعية المنتجة وحتى نهاية الحرب العالمية الثانية. فقد كانت الكثير من البضائع وأدوات الاستعمال من تلك الفترة ذات لون برتقالي او اصفر غامق يميل قليلا الى البني، ولعل أشهر هذه المنتوجات التي كانت تصل الى العالم العربي اجهزة الراديو الخشبية البرتقالية والبنية التي نتذكرها وآلات الطابعة والأثاث المنزلي المطلي دائما بالوارنيش البرتقالي او الاصفر الغامق وغيرها العديد، وبإلقاء نظرة سريعة على اعلام وشعارات وألوان معظم احزاب اليمين المسيحي اليوم في أكثر من أربعين دولة حول العالم نجدها جميعا إما بلون برتقالي او يتخللها اللون البرتقالي وأبرزها العلم الأيرلندي، وقد انتشرت ظاهرة البرتقالي بالسياسة الى ثقافات شعوب اخرى بعيدة عنها، فمن ابرز الأصداء السياسية المعاصرة لهذا اللون خارج البروتستانتية والبوذية والهندوسية والكونفوشسية، الثورة البرتقالية في أوكرانيا، وانقسام الحركة السياسية بالكويت قبل عدة سنوات الى المطالبين بإمارة دستورية وكان شعارهم اللون البرتقالي ورئيسهم اسمه مسلم البراك من جهة، وخصومهم وهم المؤيدين لأسرة آل الصباح فقد كان شعارهم الأزرق من جهة اخرى
وفي دولنا العربية وعموم منطقة الشرق الأوسط فليس للبرتقالي أهمية دينية رمزية او معنوية تذكر مثل مكانة الاخضر والأسود في التفكير الديني مثلا، لكن تاريخيا استعملت الأصباغ البرتقالية بشكل واسع النطاق في الفن المصري القديم جنبا الى جنب مع الاصفر والأزرق وهما اللونان المميزان في فن الفراعنة، وقداستعمل بشكل خاص لتلوين الأجزاء الظاهرة من الجسد البشري، وقد تواصلت لاحقا هذه التقاليد الفرعونية القديمة في رسوم الأيقونات المسيحية وزادتها اتساعا تحول مصر الى المسيحية أوائل القرن الرابع الميلادي، وأصبح للأصفر الذهبي مكانة رمزية عميقة في التفكير الديني المسيحي وتواصل استعمال البرتقالي في الأيقونات الأرثوذكسية ولكن بدون امتياز معنوي او رمزي مستقل عن الذهبي .
واصلا فان البرتقالي تسمية حديثة نسبيا دخلت الى اللغة العربية، ومازالت كلمة برتقال وبرتقالي مثار جدل ونقاش، فهناك رأي يقول ان أصلها من اسم دولة البرتغال عندما تمكن البرتغاليون من ايجاد طريق عبر رأس الرجاء الصالح الى جنوب شرق اسيا منذ القرن السادس عشر، وكانت سفنهم القادمة من الصين والهند ترسو في سواحل بلاد العرب وهي تحمل البضائع متجهة الى البرتغال، وكان التجار والبحارة يقومون بتعاملات تجارية مع دول ومدن هذه السواحل، وعن طريقهم انتقلت ثمارها وبذور زراعتها الى بقية الدول ومن هنا اكتسبت اسمها نظرا لاحتكار البرتغاليين لتجارتها. ويبدو ان لهذا الرأي وجاهته ومصداقيته، وفي نفس الوقت يثير المزيد من الأسئلة بدل ان يقدم الإجابات، رغم أني بعيد جدا عن اختصاص اللسانيات والنحو ولا أستطيع الانحياز الى رأي في هذا الموضوع، لكني لم أجد من يذكر اسم البرتقال والبرتقالي في كتابات وإشعار العرب مثلا على طول التاريخ وحتى سقوط الأندلس وليس له ذكر او إشارة او استشهادات في جميع المعاجم والقواميس التي راجعتها على تاريخ استعماله العربي او ما ورد عند علماء اللغة والنحو القدماء، اما ما تقوله هذه المعاجم فهو متشابه، وباختصار وتعميم هو: (البرتقالي ما يكون بلون قشرة البرتقال، اسم منسوب الى البرتقال، والبرتقال شجر مثمر من فصيلة الحمضيات ثماره من أطيب ثمار الأرض وأكثرها رواجاً، مهده بلاد الصين-المنجد). ووفقا لبعض الموسوعات العالمية مثل البريطانية فان انتشار زراعة هذا النوع من الأشجار المثمرة من الحمضيات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تربطها علاقات مع الهند والصين منذ بداية الحضارة لم يبدأ الا في القرن العاشر الميلادي بعد ان وطدت الدولة الإسلامية وجودها بالهند، ولكن زراعة النوع الحلو من البرتقال فلم ينتشر الا في منتصف القرن السادس عشر، بعد الاستعمار البرتغالي لبعض مناطق جنوب شرق اسيا وتوطد تجارتهم مع العرب. ما يهمنا هنا بشكل أساسي هو اللون نفسه يعني اللون البرتقالي ورمزيته ان وجدت في التاريخ الاجتماعي والفكري عند العرب، فإذا كانت هذه النظريات والروايات عن أصل ومنشأ وتاريخ انتشار هذه الشجرة صحيحا، فالسؤال هنا هو: ماذا كان اسم هذا اللون قبل زراعة وانتشار البرتقال؟ يعني قبل القرن السادس عشر وكيف كان التعامل معه بالحياة اليومية؟ فنحن نعرف ان عدد المصطلحات الأساسية للألوان باللغة العربيةهي ستة فقط وكما يلي وقد رتبناها هنا حسب اسم اللون ونقيضه: الأبيض والأسود- الأحمر والأخضر- الاصفر والأزرق. اما جميع ما نعرفه ما عدا ذلك من كلمات دالة على الالوان فهي مشتقات من أشياء او مواد وليست جذرا او مصطلح أساسي، كما في قولنا رماني من الرمان يعني احمر او في حالتنا هنا البرتقالي من البرتقال وهكذا. فإذا عدنا الى أحد اهم قواميس الالوان باللغة العربية لمؤلفه الدكتور عبدالحميد إبراهيم والصادر عن الدار المصرية العامة للكتاب سنة 1989 فلا نلمس به اي ذكر لمصطلح او كلمة او تشبيه قريب من لفظ كلمة البرتقالي، فغالبية اسماء الالوان الواردة في هذا القاموس عبارة عن مشتقات من اسماء أشياء جمادات او نباتات او حيوانات منقرضة معظمها صحراوية لم نألفها في حياتنا، ولا نعرف كيف تبدو وليس مصطلحات أساسية، ولم المس في جميع كلمات هذا القاموس البالغة حوالي الخمسمائة اي شيء يوحي بكلمة ثمر البرتقال. بل انها متركزة على الالوان الستة الأساسية التي ذكرناها وكما يقول القاموس:
(ان العرب عمدت الى نواصع الالوان فاكدتها فقالت: ابيض يقق، واسودٌ حالك، واحمرٌ قاني، واصفرٌ فاقع، واخضرٌ ناضر، وابيضٌ ناصع من نصع ينصع نصوعا)، والنيلج الصبغ الأزرق المعروف الذي يستخرج من ورق النيل، ولم تكن العرب تمايز بينه وبين الصباغ المسمى الوسمة، ونيل ونيلج هما من أصل سنسكريتي). ولا يوجد ذكر للبرتقالي والبنفسجي وهذا يعني انها حديثة المنشأ بالعربية، لكن إشعار بعض شعراء الأندلس من القرنين الحادي عشر والثاني عشر تذكر اسماء بعض الفواكه ومنها النارنج وأزهاره ولا نعتقد ان المقصود هو البرتقال الحلو بل هو المر يعني الرارنج او الخشخاش، حيث لا ذكر لحلاوة مذاقه أبداً كما في وصفهم في إشعار اخرى فواكه اخرى واللون الموصوف هنا هو برتقالي دون ذكر اسم مصطلح صريح مستقل خاص به، وسبب اعتقادنا هذا يعود لاختياره بالتشبيه بالنار وجمرها وهي التي تعطي ألوان الأحمر والبرتقالي، وقد دأبت شعوب العالم تاريخيا على وصف النار باسم الأحمر ومشتقاته، وهذا شيء مألوف في لغة العرب ايضا حيث كما يقول مؤلف قاموس الالوان ايضا وهو على حق تماما : (ان تصور العرب للألوان يختلف عن التصور الشائع في اذهان المعاصرين، فالزرقة تعني البياض، والصفرة تعني السواد وقوله تعالى -كأنه جمالة صفر- إنما يعني سواد (مادة صفر) والخضرة تعني السواد). اما إذا ركزنا على اللون الأحمر وهو أقرب لون الى البرتقالي لنحاول استنتاج الاسم القديم له قبل انتشار زراعة البرتقال من خلال هذا القاموس، فسوف نقع في متاهة الصفات فهناك احمر: (قاني وذريحي وبحراني وقاتم وناصع ويانع وناكع وسلّغد واسلع وأقشر وعاتك وغضب وأكلف وفقاعي واحمر كالقرف وهو الأديم الأحمر) وفي هذه الحالة كيف نعرف كيف تبدو هذه الالوان بالواقع وكيف سنميز اللون البرتقالي من كل هذه الصفات غير المفهومة بالنسبة لنا؟ بعض من إشعار ابن خَفَاجة (450 ـ 533هـ، 1058 ـ 1138م)
رَخِّمْ من النارنج وقلْ نارٌ على الإطلاق ليس تكذب عجباً لمروحة ترف غضاضة والجمر في أغصانها يتلهب كالغيد لا تشقى بنار خدودها وقلوبنا في حره تتقلب
أَجَمْرٌ على الأغصان زادت غضارةً به أم خدود أبرزتها الهوادج وقضـــــــــــب تثنت أم قدود نواعم أعالج من وجدي بها ما أعالج أرى شجر النارنج أبــــدى لنا جنىً كقطر دموعٍ ضرجتها اللواعج
يا رُبَّ نارنجةٍ يلهو النديم بها كأنها كرة من أحمر الذهب أو جذوة حملتها كف قابسها لكنها جذوة معدومة اللهب
وفي عصورنا الحديثة نقول لا يوجد ازرق بدون الاصفر والبرتقالي، وهذه أولى الدروس التي يتعلمها الرسامين في عالمنا المعاصر، غير انه بقيّ كناية على القلق واعتلال المزاج كما يعبر عن ذلك مثلا الحديث العراقي الدارج: ليش مزاجك صاير برتقاليً-. ثم لاحظ ألوان الغيتار غالبا ما يكون لونها برتقالي يذوب بالأصفر.
#ساطع_هاشم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اصفر الشمس والشعاع البهلواني
-
شيء من تاريخ اللون الاسود في العراق
-
نافذة صغيرة على الزمن
-
عقيدة اللون الاخضر
-
حديث اللوحة
-
حصان الثورة
-
الصورة في مجتمع يكره الصورة
-
تأملات في الذكرى المئوية لثورة اكتوبر البلشفية
-
الزوال , السرعة , والميكانيكا الكلاسيكية
-
العباءة السوداء والعمامة السوداء
-
التقدمية وخيبة الامل الحديثة
-
جواد سليم في معرض للمخابرات المركزية الامريكية
-
من دولة الخروف الاسود الى دولة العمامة السوداء
-
ربع قرن في تدمير العراق
-
عوالم الانسان الحي
-
حرب الالوان العالمية
-
الاله اشور ملحمة ومأساة جديدة
-
الفن واختراع الكتابة والقراءة
-
البعد الرابع في الثقافة والتفكير العالمي المعاصر
-
وسط هذا الصخب
المزيد.....
-
صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب
...
-
لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح
...
-
الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن
...
-
المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام
...
-
كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
-
إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك
...
-
العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور
...
-
الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا
...
-
-أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص
...
-
درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك
المزيد.....
-
مئة عام من مركزية الجسد في الحراك النسوي المصري: تطور سؤال -
...
/ نظرة للدراسات النسوية
-
لماذا أصبحنا نسويات؟ حكايات وتجارب النسويات، من الحيز الشخصي
...
/ نظرة للدراسات النسوية
-
في مناسبة الثامن من آذار .. يوم المرأة الفلسطينية
/ غازي الصوراني
-
الجمعية النسوية السرية للإطاحة بالنظام الذكوري المستبد
/ سلمى بالحاج مبروك
-
المرأة والاشتراكية
/ نوال السعداوي
-
حركة التحرر النسوي: تاريخها ومآلاتها
/ هبة الصغير
-
ملاحظات أولية حول الحركة النسائية المغربية على ضوء موقفها من
...
/ زكية محمود
المزيد.....
|