أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - نافذة أمل ... ونقاش مع متصهين















المزيد.....

نافذة أمل ... ونقاش مع متصهين


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 6163 - 2019 / 3 / 4 - 00:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اكتب واسجل أشرطة من صومعتي المتواضعة، ولا ادري من يقرأ ومن يستمع لأشرطتي.
اعمل مثل الفلاح الذي يبذر البذر دون ان يدري هل سيجني على الأقل بقدر ما بذر.
.
كنت خلف الحاسوب وفجأة اتصل بي أحد مراسلي قائلا: شايف الك متابعين ومعجبين...
وقد ارفق مع تعليقه نص لأحد متابعي على صفحة الفيسبوك واسمه ابو محفوظ يقول فيه:
.
نافذة أمل:
اسم في الأخبار
من خلال مشاهدتي لفيديوهات بعض المفكرين والباحثين استوقفني احدهم وهو البروفيسور سامي الذيب، فلسطيني من بلدة الزبابدة، ويعيش حاليا في سويسرا، محام ومفكر وباحث ومحاضر ومترجم ومؤلف له اكثر من 200 كتاب بالاضافة الى ان له مقالات ومحاضرات لا حصر لها وهو يلقب نفسه بالنبي.
اكثر ما لفتني في هذا الانسان الفريد من نوعه هو انه باحث عن الحق في زمن ضاع فيه الحق. "تعرفون الحق والحق يحرركم" (يوحنا 8: 23). كذلك لفتني جرأته بشكل غير مسبوق في التعبير عن اراءه وتخطي كل ما يعتقد انه مقدس وممنوع النقاش فيه لان التغيير يبدأ بالنقاش في كل ما يعتقد انه صالح لكل زمان ومكان.
الدكتور سامي يكاد يكون الوحيد فيما يسمى بالعالم العربي في معالجة جذور المشكلة ولا يكتفي بمعالجة فروعها فقط.
التكفير وعدم قبول الاخر المربوط بالتدين (بتشديد الياء) هو ما نعاني منه اليوم ويجب الخوض في غماره بحثا وحوارا. هذا هو ملخص ما يرمي اليه الدكتور سامي وذلك لضخ دماء جديدة وافكار جديدة ومفاهيم جديدة في مجتمع جديد.
.
ولكن لا تسير الأمور دائما كذلك. فلا يمر يوم دون ان اصطدم بشخص كنت اظن به خيرا وإذا به متصهين.
.
هناك شخص قانوني برازيلي يحاول ترجمة القرآن للغة البرتغالية على أساس ترجمتي الفرنسية ويتواصل معي باستمرار لفهم الترجمة
ولكن اليوم فاجأني بأخذ مواقف مؤيدة بصورة غريبة لدولة اسرائيل.

ارسلت له نص قصير أقول فيه: بدعمهم جرائم إسرائيل يضع اليهود الحبل حول رقابهم

فأجابني بأن المسلمين لديهم الكعبة في مكة، والمسجد النبوي في المدينة، والجامع الأقصى في القدس، ويريدون جامعا في روما. فلماذا لا يتركون فلسطين لليهود؟

فقلت له بأن إسرائيل هدمت 81% من قرى فلسطين وشردت اهلها لذنب واحد أنهم غير يهود. انظر القائمة هنا: https://goo.gl/7kfiWK

فقال: حتى وإن رجعت كل فلسطين للفلسطينيين فسوف يكون مصيرها مثل مصير غزة.

فأجبته: انا ضد دولة اسرائيل وضد دولة فلسطين وأطالب بدولة واحدة مع حقوق متساوية للجميع دون تمييز على أساس الدين

فقال أنه زار إسرائيل وبيت لحم والقدس وقد رأى الكراهية من الفلسطينيين في بيت لحم على الحائط نحو اليهود

فسألته: وهل انت زرت القرى الفلسطينية التي هدمتها إسرائيل؟ وهل زرت منتزه كندا الذي أنشأته اسرائيل على انقاض قرية عمواس التي هدمتها إسرائيل بالجرافات وشردت أهلها لذنب واحد أنهم غير يهود؟

قال: لا لم ازر. ولكن المسلمون يستعملون العنف، فقرآنهم يحثهم على العنف

فأجبته: وماذا عن التوراة؟ هل تعرف أن إسرائيل هدمت قرية عمواس بالجرافات وشردت اهلها؟

فأجاب: انا مسيحي.

فأجبته: انا اكلمك عن التوراة وعن التصرفات النازية لدولة اسرائيل، ولا اكلمك عن المسيح

فأجاب: المسلمون كانوا مع النازية في الحرب العالمية الثانية.

فأجبته: وهل تعلم ان النازية أخذت قوانيها النازية من التوراة؟ انظر هذا المقال: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=602566
.
بعد هذا الحوار شعرت بأني اتعامل مع شخص عديم الشعور وصهيوني يدعم الدولة النازية الإسرائيلية.
فقررت قطع كل علاقاتي معه واتركه في حاله....
لن اعود بالإتصال به لمساعدته في ترجمته للقرآن.
خليه يخبط رأسه بالحيط.
.
ولنعد لمراسلي الذي ارسل لي مقال السيد أبو محفوظ
فقد اخبرته بما حدث لي مع البرازيلي الذي يترجم القرآن للغة البرتغالية وقطعت علاقتي معه.
.
مراسلي:
معك حق من جهة ولكن يمكن يكون مش فاهم الوضع او الحقيقة عن اسرائيل.. وحسب رأيي احسن طريقة ييجي يشوف الوضع هون وبغير رأيه.
.
فقصصت ما دار بيني وبين البرازيلي من حوار.
.
مراسلي:
معناته ممكن يكون من المسيحيين المتجددين او البرتستنت الاصوليين
وفِي هذه الحالة صعب إقناعه
.
سامي:
اظن ذلك.... وكنت دائما احسن الظن به واساعده وقضيت ساعات معه لمناقشة النص القرآني... ورغم ذلك يؤيد إسرائيل
قرب ينهي الترجمة ويريد ان اراجعها... ولكن سوف اتركه... شطبت اسمه من الإتصالات
.
مراسلي:
معناته ما بستاهل المساعدة وتضيع وقتك معه.. حرام عالزمن..
.
سامي:
خليته يكتب رأيه وارد عليه لمدة ساعة اليوم... ففار دمي من الغضب....
.
مراسلي:
بس كمان يروح تعبك هباء معه من ناحية الترجمة لانه هذا جهدك..!
بس اكيد انه ما بستاهل...
هذول الناس عنجد خطيرين لانه عندهم غسيل دماغ عشان هيك مخهم اعوج
.
سامي:
عندها قلت في نفسي فالج لا تعالج
.
مراسلي:
وهذا هو القرار السليم
هذا اكيد مجنون.. وما عنده حس انساني.. وبخلط شعبان برمضان.. واكيد انه عنده عداء للإسلام والعرب عشان هيك بده يترجم القرآن.. وما أظن انه باحث او مفكر موضوعي..!
.
سامي:
هدف ترجمة القرآن للبرتغالي انتشار الإسلام في البرازيل بلده...
يريد ان يرد عليهم... وما عندي مانع... ولكن ان يعادينا ويساند اسرائيل فلا اقبله.... خلي القرد يضربه
.
مراسلي:
طبعا ليس خدمة لهم ولكن عداء.. وهذا دليل عدم الموضوعية ..
واكيد المتجددين والحركات البروتستانتية متغلغلة في البرازيل لتفكيك الكنيسة الكاثوليكية وكلها صناعة امريكية..!
.
سامي:
لا اعرف اتجاهاته المسيحية... ولكن اكتشفت مساندته لإسرائيل فقط هذا اليوم بعدما أن ارسلت له سطر يقول: بدعمهم جرائم إسرائيل يضع اليهود الحبل حول رقابهم
هناك اليوم معاداة لليهود في تزايد مرعب في فرنسا... طبعا اليهود الفرنسيون يساندون اسرائيل بقوة.
.
مراسلي:
معك حق.. فهم كذلك..
معناته هذا الزلمة مش فاهم كمان خطورة تصرفات اسرائيل على يهود العالم..
.
سامي:
والمشكلة ان في فرنسا اكثر من 6 ملايين مسلم
فين يروح اليهود منهم
ما بمر يوم دون اعتداء على اليهود في فرنسا
.
مراسلي:
نحن نعرف هذا جيدا ان اسرائيل هي اكبر خطر على اليهود في العالم وعلى نفسها في هذه المنطقة من العالم..
وهذا كمان اللي رح يصير كمان ضدها في أفريقيا لدعمها للانفصاليين في السودان وغيره..
واللي رح يصير في شرق اسيا لدعمها للهند ضد باكستان..
يعني اسرائيل أصبحت "محراك شر في كل العالم للاسف
.
سامي:
صح. فعلا اليهود وقعوا في فخ إسرائيل
.
مراسلي:
فخار يطبش بعضه...!
.
سامي:
الواحد ما بعرف شو يعمل. يخلي الدنيا تدور .... واللي يقع من السماء تتلقاه الأرض.... واتذكر مقولة القديس اغسطينوس: صلي وكأن الأمر كله بيد الله. واعمل وكأن الأمر كله بيدك
.
مراسلي:
الواحد يعمل اللي عليه والباقي على الله.. واكيد اللي بيحط حاله فوق القانون وكأنه الله سيقع لا محالة.. هذه هي الحتمية التاريخية.. فالظلم لا يدوم ولن يدوم، كما قال بولس الرسول: "من يظن انه واقف فليحذر لانه سيسقط"

.
النبي د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية والإيطالية للقرآن بالتسلسل التاريخي وكتابي الأخطاء اللغوية في القرآن وكتبي الأخرى: https://sami-aldeeb.com/livres-books
يمكنكم التبرع لدعم ابحاثي https://www.paypal.me/aldeeb



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سامي الذيب - انا أفضل من إمام. أنا نبي
- المتطفلون
- مبادرة سويسرية لمنع صلاة الكراهية في الأماكن العامة
- نهاية اسرائيل... وفلسطين
- لمن فلسطين؟ حوار مع امازيغي
- حوار مع المتصهينة العراقية ماجدة غضبان
- انتصار هتلر بعد وفاته في اسرائيل
- لا مساندة لشريف جابر
- مستقبل الإسلام ... سيختفي
- القرآن امامنا بلسان عربي مبين - نكتة آخر السنة
- الرق في الإسلام - تفسير آيات الرق خلال العصور
- ما هي اكثر الاشياء التي جلبت انتباهك في القرآن؟
- عتاب من متابعي
- مسلم يريدني مسيحي على هواه
- الشتائم دورة تدريب مجانية لتعلم الصبر
- رسالة من السويد: صوت الآذان
- شتائم بالشوالات
- الإعجاز العلمي في القرآن
- إلى الأخ رشيد مقدم برنامج سؤال جريء
- العنف في الإسلام: التشخيص والعلاج


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - نافذة أمل ... ونقاش مع متصهين