بالموسيقى والغناء والباليه... دائرة الفنون الموسيقية تحتفي بالمعلم في عيده

تضامن عبدالمحسن

الحوار المتمدن-العدد: 6161 - 2019 / 3 / 2 - 00:29
المحور: المجتمع المدني
    

تكريما لحَمَلة رسالة العلم والحق، وتثمينا لدور المعلم في بناء الاجيال المتعاقبة، نظمت دائرة الفنون الموسيقية صباح يوم الخميس 28/شباط حفلا فنيا لمناسبة (يوم المعلم) على قاعة الرباط، بهدف التذكير بضرورة دعم قطاع التعليم في وزارة الثقافة، حضره معاون مدير الدائرة عماد جاسم والكادر التدريسي لمعهد الدراسات الموسيقية ومدرسة الموسيقى والباليه.

افتتح الحفل بكلمة ترحيبية القاها معاون مدير دائرة الفنون الموسيقية مشيرا الى تكريم عدد محدود من المعلمين، بهذه المناسبة، على امل ان يكون هذا الاحتفاء دافعا لتقديم المزيد من العطاء، وأكد عماد جاسم في كلمته (اننا في وقت نحتاج فيه الى التضامن واعلاء شأن المعرفة بابتكاراتكم وحرصكم ووضع اولوية المجتمع والتقدم قبل اولوياتنا الذاتية في محاولة لصنع الامل لرؤية بلادنا اكثر تطورا بعد كبوات المعارك والاقتتال التي اعاقت عجلة البناء والنهوض).

تلتها كلمة معهد الدراسات الموسيقية التي القاها مدير المعهد حيدر شاكر، مباركا للمعلم في عيده قائلا (نبارك لمعلمي ومعلمات العراق عيدهم فنحن ماضون بتهيئة اجيال من الطلبة الواعدين الذين يساهمون ببناء الوطن وبث روح جمال الحياة فيه، من خلال اعدادهم فنيا وتربويا وفق المباديء التي هي نبراس طريقهم).

من جانبه، مدير مدرسة الموسيقى والباليه أحمد سليم قدم شكره الى دائرة الفنون الموسيقية لمبادرتها في اقامة الاحتفالية بعيد المعلم والتي تعد للمرة الاولى وبتنظيم عالٍ، كما حيى اساتذته الحاضرين في الحفل لسعيهم في تقديم الافضل للأجيال.

هذا وقد جرى تقديم فقرات غنائية لمعهد الدراسات الموسيقية والتي تضمنت مقطوعات موسيقية من التراث العراقي، ووصلة غنائية مميزة من الحنجرة الذهبية للطالب الواعد علي ضياء، طالب المرحلة الأخيرة.

كما قُدمت الاغاني الريفية بمشاركة عدد من المطربين، وكان لفرقة المربعات البغدادية حضورا على مسرح الرباط.

واختتمت مدرسة الموسيقى والباليه بتقديم عرض جميل ضم رقصة باليه مع اغنية غربية.

كما تم خلال الحفل تكريم عدد من الاساتذة المتميزين من معهد الدراسات الموسيقية و مدرسة الموسيقى والباليه.

#تضامن_عبدالمحسن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات