أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المستنير الحازمي - برؤوس تنثال قملا ومذاكير تقطر منيا ومذيا.. هكذا كان حج النبي محمد واصحابه!!















المزيد.....



برؤوس تنثال قملا ومذاكير تقطر منيا ومذيا.. هكذا كان حج النبي محمد واصحابه!!


المستنير الحازمي

الحوار المتمدن-العدد: 6156 - 2019 / 2 / 25 - 16:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في السابق كنت أظن ان موسم الحج في الإسلام هو موسم تجرد وعبادة وإخلاص وتقوى وتوحد وتفرد مع الله.. وترفع عن متع الدنيا.. وملذاتها. وشهواتها ..
لكني تفاجأت حين تعمقت بالمصادفة في الموضوع وأنا أقرأ أحاديث النبي واقواله ..
بأن موسم الحج ليس كما أتخيل وأتصور بأنه موسم ألهي نوراني ..
بل هو موسم للجنس والمتعة واتيان النساء والجماع والنكاح و الفشخ.. والطواف على النساء والتعري وموسم لتلذذ بمذاق عسيلة فلان وهدبة فلان
فافوق ما كانت هذه العبادات والشعائر مسروقة بالكامل من شعائر العرب قبل نكسة الإسلام..
اضاف لها النبي وأصحابه متعة الحج فكانوا يتمتعون, كلما فرغوا من أداء ركن من أركان الحج, فشعائر الحج في الإسلام تبدأ بالتطيب والتزين و بالطواف على النساء
وتنتهي كذلك بإتيان النساء وفشخ ومضاجعة النساء!!
بل إن كثيرًا من المتع لم تكن تحل إلا بموسم الحج خاصة, فكان النبي يتمتع وكان صحابته معه يتمتعون!
لا يمنعهم مانع او يحدهم حد أو رادع .لدرجة انك تتخيل أنهم ذاهبين الي حفلة تعري ومجون وخلاعة ودياثه ! وإلي بيت دعارة وعهر لا الي بيت الله
فبالإضافة إلا أن رؤوسهم كانت تنهمر منها الأوساخ وتعشش فيها الحشرات كالقمل. فينثال منها القمل انثيالا..
كانت مذاكيرهم وايرهم تقطر مذيا ومنيا.. تتحرك وترتفع وتعلو وتخفض .. حسب درجة اللحوم ولذتها وعنفوانها وشبقها وسعارها !!
فالذي كان يرتفع وينتصب هي المذاكير والأير الي الأعالى ..لا الأذكار والادعية والتلبية بالحج
وما يصل الي السماء وما كان ينتصب خيام النكاح والجماع و المضاجعة و الفشخ ... يصطحبون معهم الهدي ويصطحبون معهم نسائهم وجواريهم وإيمائهم ..
ومن لا يجد يتمتع بأخريات من النساء كيفما شاء وكيفما أراد .. طالما يدفع ويأتيهم أجورهم إتيان حلال الله وحلال النبي
فالآية تقول "فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن فريضة " وقوله "ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة " وقوله "وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا "
أما من الأحاديث فهي كثيرة وكثيرة جدا و متعددة أول تلك الأحاديث هي تلك التي تشير الي طواف النبي على نسائه قبل أداء فريضة الحج !!
أحاديث محمدية كثيرة تصدمك وتذهلك من حجم التراث النبوي الزاخر بكل ما هو مريع ومفزع وقذي للعين والانسان والضمير ..
أحاديث كثيرة أتمني أن يكون لك ولكي القوة لقرأتها. والصبر على التأمل وقراءه مافيها !!
وأول تلك الأحاديث ما تروي عن طواف النبي على نسائه !!

• كنتُ أُطيِّبُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . ثم يطوف على نسائِه . ثم يصبح مُحرمًا ينضخُ طِيبًا .
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
• فَدَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا فَأَخْبَرْتُهَا، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ: مَا أُحِبُّ أَنْ أُصْبِحَ مُحْرِمًا أَنْضَخُ طِيبًا، لَأَنْ أَطَّلِيَ بِقَطِرَانٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: «أَنَا طَيَّبْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ إِحْرَامِهِ، ثُمَّ طَافَ فِي نِسَائِهِ، ثُمَّ أَصْبَحَ مُحْرِمًا»

• عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، أَنَّهَا قَالَتْ: «كُنْتُ أُطَيِّبُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ، ثُمَّ يُصْبِحُ مُحْرِمًا يَنْضَخُ طِيبًا»

والطواف عند النبي لم يكن بريئا وهادفا فليس هو الطوف على البيت والكعبة ..وليس هو الطواف على الفقراء والمساكين ..بل كان الطواف على النساء والفروج والبظر ..
كما يقول بذلك هذا الحديث
• أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يطوفُ على نسائِه في اللَّيلةِ الواحدةِ وله يومَئذٍ تِسْعُ نسوةٍ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان

وكان من صفة طوافه على نسائه أنه كان يطوف عليهم ولا يغتسل .هو غسل واحد كان يكفي لكل جماعة .لكن كيف كان يتم لا أحد يعرف ..وهي ما تشير له هذه الأحاديث
• عن أنسِ بنِ مالك رَضِيَ اللهُ عنه :أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ يَطُوفُ على نِسائِه بغُسْلٍ واحد

• أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يطوفُ على نسائِه هذِه ثُمَّ هذِه ويغتسِلُ منهنَّ غُسلًا واحِدًا

الراوي : أنس بن مالك
كان ذلك مجرد تمهيد بسيط ..

أما أحاديث القمل والأوساخ التي كان تعشش في رؤوس النبي وأصحابه ..
هي ما روته هذه الأحاديث فلقد كان محمد وصحبته يأتون إلي موسم الحج..
مقملين وسخين تنثال من رؤوسهم الحشرات والقمل .والروايات تتحدث عن محمد نفسه وعلي بن ابي طالب ..وعبدالرحمن بن عوف . والزبير .وكعب بن عجرة .. وأخرون كثيرون لا يحصون أو يعدون , ولا أعرف كيف لو أخذت كاميرات التصوير صورة لهم وهم يأدون الحج !!
• ان كَعْبِ بنِ عُجْرَةَ، رَضِي اللَّه عنه، قال: ((أتى عليَّ النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم زمنَ الحُدَيبِيَةِ والقَمْلُ يتناثَرُ على وجهي فقال: أيُؤْذيك هوامُّ رَأسِك؟ قُلْتُ: نعم. قال: فاحْلِقْ، وصُمْ ثلاثةَ أيَّامٍ، أو أطعِمْ سِتَّةَ مساكينَ، أو انْسُكْ نَسيكَةً
• ان أهَلَّ في ذي القَعدةِ بالحجِّ وأنَّه قمِل رأسُه فأتى عليه رسولُ اللهِ وهو يُوقِدُ تحتَ قِدْرٍ له فقال له كأنَّكَ يُؤذيكَ هوَامُّ رأسِكَ قال أجَلْ فقال احلِقْ وأهدِ هَدْيًا قُلْتُ ما أجِدُ هَدْيًا قال فأطعِمْ ستَّةَ مساكينَ قال ما أجِدُ قال فصُمْ ثلاثةَ أيَّامٍ قال حلَقْتُ وصُمْتُ ثلاثةَ أيَّامٍ

• أتى عليٌّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ زمنَ الحديبيةَ، والقملُ يتناثرُ على وجهي، فقال :( أيُؤذيكَ هوامُّ رأسِكَ ) . قلتُ : نعمْ، قال : ( فاحلِقْ، وصمْ ثلاثةَ أيامٍ، أو أطعِمْ ستةَ مساكينَ، أو انسُكْ نسيكةً ) . قال : أيوبُ : لا أدري بأيِّ هذا بدأَ


• أتى عليَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وأَنا أوقدُ تحتَ قِدرٍ والقَملُ يتَناثرُ على جَبهتي ، أو قالَ : حاجبيَّ ، فقالَ : أيؤذيكَ هوامُّكَ ؟ ) ؟ قالَ : قلتُ : نعَم ، قالَ : ( فاحلِق رأسَكَ وانسُكْ نَسيكةً أو صم ثلاثةَ أيَّامٍ و أطعم ستَّةَ مساكينَ)
• أحرَمْتُ ، فَكثُرَ قَمْلُ رأسي ، فبلغَ ذلِك النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فأتاني وأنا أطبُخُ قِدرًا لأصحابي ، فمَسَّ رأسي بإصبعِهِ ، فقالَ : انطلِقْ فاحلِقْهُ ، وتصدَّق على ستَّةِ مساكينَ
الراوي : كعب بن عجرة
هذا بخلاف أن النبي كان يقتل القمل من رأسه
• "كانَ يقتلُ القملَ في الصَّلاةِ"
الراوي : الحسن البصري
وروى أبو داود في سننه ((عن‏ ‏زينب ‏أنها كانت تفلي رأس رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم))
أنَّها كانتْ تَفْلي رأسَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعِندَه امرأةُ عثمانَ بنِ عفَّانَ ونساءٌ مِن المُهاجِراتِ، وهنَّ يَشتكينَ مَنازِلَهنَّ أنَّها تَضيقُ عليهنَّ ويُخرَجْنَ منها، فأمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ تُورَّثَ دُورَ المُهاجِرينَ النِّساءُ، فمات عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ فورِثَتْه امرأتُه دارًا بالمدينةِ.
الراوي : زينب بنت جحش

وكان النبي يذهب عند نساء صحابته يفلي راسه
• عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه سمعه يقول ثم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطعمته وجعلت تفلي رأسه فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك قالت فقلت وما يضحكك يا رسول الله قال ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة "

والزبير وعبدالرحمن بن عوف
• أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ ، والزُّبيرَ بنَ العوَّامِ شَكيا القُمَّلَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في غَزاةٍ لَهما فرخَّصَ لَهما في قُمُصِ الحرير قالَ : ورأيتُهُ عليْهِما
الراوي : أنس بن مالك

إلا أن ما هو أغرب وأعجب وكثير التعجب من رؤوس تنهمر منه القمل والحشرات ..
هي تلك الأزبار والمذاكير والأير التي يقطر منها المني والمذي .. وهي قادمة لموسم الحج والطواف بالبيت .. لا حياء ممن في السماء ولا بمن في الأرض
ولا مراعة لأحد ,و لا أحد يعرف هؤلاء ماذا يأكلون وكيف يفكرون ..حتى تكون مذاكيرهم وأزبارهم بهذا الحال يقطر منها المني والمذي .. هل كانوا على علم إلا أن هم حاجون وذاهبون الي مكة وعرفات ومقابلة الله هناك !!
لكي يباهي بهم ملائكته أم ذاهبون إلي لاس فيغاس أو لوس أنجلس سان فرنسيسكو ومدن الآثام والخطايا والجنس ..حتي يصلوا الي هذه الدرجة من الحيوانية والشهوانية الجامحة .. فهذه الحديث تحكي ذلك وتحكي قصة هذه الأير وهذه الأزبار ..المتحمسة والشبقة للجنس و الممارسة
بل إن النبي محمد كان يغضب من كل من يريد أن يتبتل ويرغب عن النساء !!
فالروايات والأحاديث تقول :
• أهللنا أصحابَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في الحجِّ خالصًا ليس معه عمرةٌ، قال عطاءٌ: قال جابرٌ: فقدِمَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم صُبحَ رابعةٍ مضتْ من ذي الحجةِ، فلما قدمنا أمرنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن نَحِلَّ، وقال: أحِلُّوا وأصيبوا من النساءِ. قال عطاءٌ: قال جابرٌ: ولم يعزمْ عليهم ، ولكن أحلَّهن لهم، فبلغَه أنا نقولُ: لما لم يكن بيننا وبين عرفةَ إلا خمسٌ، أمرنا أن نَحِلَّ إلى نسائِنا، فنأتي عرفةَ تَقطُرُ مذاكيرنا المذيَ، قال: ويقولُ جابرٌ بيدِه هكذا، وحرَّكها، فقام رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال: قد علمتم أني أتقاكم للهِ، وأصدَقُكم وأبرُّكم، ولولا هديي لحللْتُ كما تَحِلُّون ، فحِلُّوا ، فلو استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ ما أهديتُ . فحللنا وسمعنا وأطعنا.

الراوي : جابر بن عبدالله
• أهلَلْنا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالحجِّ خالصًا لا نخلِطُ بغيرِه فقدِمْنا مكَّةَ لأربعِ ليالٍ خلَوْنَ مِن ذي الحجَّةِ فلمَّا طُفْنا بالبيتِ وسعَيْنا بينَ الصَّفا والمروةِ وأمَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ نجعَلَها عمرةً وأنْ نحِلَّ إلى النِّساءِ فقُلْنا بينَنا: ليس بينَنا وبينَ عرفةَ إلَّا خمسٌ فنخرُجُ إليها ومذاكيرُنا تقطُرُ مَنِيًّا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( إنِّي لأبَرُّكم وأصدقُكم ولولا الهَدْيُ لأحلَلْتُ ) فقام سراقةُ بنُ مالكٍ فقال: يا رسولَ اللهِ أمُتعَتُنا هذه لعامِنا هذا أم للأبدِ ؟ فقال: رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ( بل للأبدِ )
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
• خرَجْنا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُهلِّينَ بالحجِّ فقدِمْنا مكَّةَ فطُفْنا بالبيتِ وبينَ الصَّفا والمروةِ ثمَّ قام فينا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: ( مَن لكم منكم ساق هَدْيًا فلْيحلِلْ ولْيجعَلْها عمرةً ) فقُلْنا: حِلٌّ مِن ذا يا رسولَ اللهِ ؟ قال: ( الحِلُّ كلُّه ) فواقَعْنا النِّساءَ ولبِسْنا وتطيَّبْنا بالطِّيبِ فقال أناسٌ: ما هذا الأمرُ! نأتي عرفةَ وأُيورُنا تقطُرُ مَنِيًّا فبلَغ ذلك النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقام فينا كالمغضَبِ فقال: ( واللهِ لقد علِمْتُم أنِّي أتقاكم ولو علِمْتُ أنَّكم تقولون هذا ما سُقْتُ الهَدْيَ فاسمَحوا بما تُؤمَرون به ) فقام سُراقةُ بنُ مالكِ بنِ جُعشُمٍ فقال: يا رسولَ اللهِ عمرتُنا هذه الَّتي أمَرْتَنا بها أَلِعامِنا هذا أم للأبدِ ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( بل للأبدِ )



• أَهَلَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأَهْلَلنا معَهُ بالحجِّ خالِصًا ، حتَّى قدِمنا مَكَّةَ رابعةَ من ذي الحجَّةِ ، فطُفنا بالبيتِ وبالصَّفا والمروةِ ، ثمَّ أمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مَن لم يَكُن ساقَ هديًا أن يحلَّ ، قالَ: ولم يعزِمْ في أمرِ النِّساءِ . قالَ جابرٌ: فقُلنا تركَنا ، حتَّى إذا لم يَكُن بينَنا وبينَ عرفةَ إلَّا خمسُ ليالٍ ، أمرَنا أن نَحلُّ ، فَنَأْتيَ عرفاتٍ والمذيُ يقطرُ مِن مَذاكيرِنا ، ولم يحلُلْ هوَ ، وكانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قد ساقَ الهديَ فبلغَ قولُنا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقامَ فخطبَ النَّاسَ ، فحمدَ اللَّهَ وأثنى عليهِ ، ثمَّ ذَكَرَ الَّذي بلغَهُ من قولِهِم فقالَ لقد عَلِمْتُم أنِّي أصدقُكُم وأتقاكُم للَّهِ وأبرُّكُم ، ولولا أنِّي سُقتُ الهديَ لَحللتُ ، ولوِ استقبلتُ من أمري ما استَدبرتُ ، ما أَهْدَيتُ . قالَ جابرٌ: سمِعنا وأطَعنا فحَلَلْنا
الراوي : جابر بن عبد الله
وبعد احاديث الرؤوس التي تقطر قملا ..والأزبار والأير التي تقطر مذيا ومنيا .. يدخل وينفر الحجاج المسلمون.. ينفرون لا إلي الله بل إلي فروج النساء لكي يتمتعوا وينبسطوا ..فلا غرابة أن تقطر الأزبار والأير في الحج ..فما قدموا إلي من أجل هذا !
التمتع في الحج .. فهذه الآيات وعشرات الأحاديث كلها تتحدث وتدعوا الي ذلك بكل وضوح وصراحة
مصدقا لقول الله تعالي في الآية الصريحة على تحليل المتعة
" فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا "

• قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ شَقِيقٍ: كَانَ عُثْمَانُ يَنْهَى عَنِ الْمُتْعَةِ، وَكَانَ عَلِيٌّ يَأْمُرُ بِهَا، فَقَالَ عُثْمَانُ لِعَلِيٍّ: كَلِمَةً، ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ: " لَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّا قَدْ تَمَتَّعْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: أَجَلْ، وَلَكِنَّا كُنَّا خَائِفِينَ "

• عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: «كَانَتِ الْمُتْعَةُ فِي الْحَجِّ لِأَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاصَّةً»

• عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: «كَانَتْ لَنَا رُخْصَةً» يَعْنِي الْمُتْعَةَ فِي الْحَجِّ
• قَالَ: قَالَ أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «لَا تَصْلُحُ الْمُتْعَتَانِ، إِلَّا لَنَا خَاصَّةً» يَعْنِي مُتْعَةَ النِّسَاءِ وَمُتْعَةَ الْحَجِّ

• عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: «تَمَتَّعْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَنْزِلْ فِيهِ الْقُرْآنُ»

• عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، بِهَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ: تَمَتَّعَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَمَتَّعْنَا مَعَهُ

• قَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ: «نَزَلَتْ آيَةُ الْمُتْعَةِ، فِي كِتَابِ اللهِ - يَعْنِي مُتْعَةَ الْحَجِّ - وَأَمَرَنَا بِهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ لَمْ تَنْزِلْ آيَةٌ تَنْسَخُ آيَةَ مُتْعَةِ الْحَجِّ، وَلَمْ يَنْهَ عَنْهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى مَاتَ» قَالَ رَجُلٌ بِرَأْيِهِ: بَعْدُ، مَا شَاءَ

• فَأَمَّا عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَفِي حَدِيثِهِ الْمُتْعَةُ وَلَمْ يَقُلْ مُتْعَةُ الْحَجِّ، وَأَمَّا ابْنُ جَعْفَرٍ فَقَالَ: قَالَ شُعْبَةُ قَالَ مُسْلِمٌ: «لَا أَدْرِي مُتْعَةُ الْحَجِّ أَوْ مُتْعَةُ النِّسَاءِ»

• عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَذِهِ عُمْرَةٌ اسْتَمْتَعْنَا بِهَا،
• قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَمْرَةَ الضُّبَعِيَّ، قَالَ: تَمَتَّعْتُ فَنَهَانِي نَاسٌ عَنْ ذَلِكَ، فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَأَمَرَنِي بِهَا،
• كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَأْمُرُ بِالْمُتْعَةِ، وَكَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَنْهَى عَنْهَا، قَالَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، فَقَالَ: عَلَى يَدَيَّ دَارَ الْحَدِيثُ، «تَمَتَّعْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»، فَلَمَّا قَامَ عُمَرُ قَالَ: إِنَّ اللهَ كَانَ يُحِلُّ لِرَسُولِهِ مَا شَاءَ بِمَا شَاءَ، وَإِنَّ الْقُرْآنَ قَدْ نَزَلَ مَنَازِلَهُ، فَ {أَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} [البقرة: 196]، كَمَا أَمَرَكُمُ اللهُ، وَأَبِتُّوا نِكَاحَ هَذِهِ النِّسَاءِ، فَلَنْ أُوتَى بِرَجُلٍ نَكَحَ امْرَأَةً إِلَى أَجَلٍ، إِلَّا رَجَمْتُهُ بِالْحِجَارَةِ


عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ مِنْ صَفِيَّةَ بَعْضَ مَا يُرِيدُ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِهِ، فَقَالُوا: إِنَّهَا حَائِضٌ، يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «وَإِنَّهَا لَحَابِسَتُنَا؟» فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهَا قَدْ زَارَتْ يَوْمَ النَّحْرِ، قَالَ: «فَلْتَنْفِرْ مَعَكُمْ»
سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ، يَقُولُ: " كُنَّا نَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَيْسَ لَنَا نِسَاءٌ، فَقُلْنَا: أَلَا نَسْتَخْصِي؟ فَنَهَانَا عَنْ ذَلِكَ، ثُمَّ رَخَّصَ لَنَا أَنْ نَنْكِحَ الْمَرْأَةَ بِالثَّوْبِ إِلَى أَجَلٍ "، ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللهِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}
سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدٍ، يُحَدِّثُ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَسَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، قَالَا: خَرَجَ عَلَيْنَا مُنَادِي رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَذِنَ لَكُمْ أَنْ تَسْتَمْتِعُوا» يَعْنِي مُتْعَةَ النِّسَاءِ
وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَانَا فَأَذِنَ لَنَا فِي الْمُتْعَةِ»

قَالَ عَطَاءٌ: قَدِمَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ مُعْتَمِرًا، فَجِئْنَاهُ فِي مَنْزِلِهِ، فَسَأَلَهُ الْقَوْمُ عَنْ أَشْيَاءَ، ثُمَّ ذَكَرُوا الْمُتْعَةَ، فَقَالَ: «نَعَمْ، اسْتَمْتَعْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ»
قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، يَقُولُ: «كُنَّا نَسْتَمْتِعُ بِالْقَبْضَةِ مِنَ التَّمْرِ وَالدَّقِيقِ، الْأَيَّامَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبِي بَكْرٍ، حَتَّى نَهَى عَنْهُ عُمَرُ، فِي شَأْنِ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ»
عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: «أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمُتْعَةِ عَامَ الْفَتْحِ، حِينَ دَخَلْنَا مَكَّةَ، ثُمَّ لَمْ نَخْرُجْ مِنْهَا حَتَّى نَهَانَا عَنْهَا»
أنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ فَتْحِ مَكَّةَ أَمَرَ أَصْحَابَهُ بِالتَّمَتُّعِ مِنَ النِّسَاءِ»

بل أن الرسول ينكح في الحج وهو محرم مخالفا لأوامره التي منع فيها الحاج من النكاح لكن النبي لا يزال يخترق تعالميه التي
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَنْكِحُ الْمُحْرِمُ، وَلَا يُنْكَحُ، وَلَا يَخْطُبُ»
«إِنَّ الْمُحْرِمَ لَا يَنْكِحُ، وَلَا يُنْكَحُ»
إنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، أَخْبَرَهُ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ»،
ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ: «تَزَوَّجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ»

بل ما هو أكثر النبي محمد كان يضحكه الاحاديث الجنسية ويستمع بذلك ويجد فيها متعة وتسلية
فبعد زواج المتعة الذي شرعه وأحله شرع كذلك النكاح والزنا بين الأزواج وتبادل الزواجات ..والزوج تحت الطلب !!
عَائِشَةَ، قَالَتْ: جَاءَتِ امْرَأَةُ رِفَاعَةَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: كُنْتُ عِنْدَ رِفَاعَةَ، فَطَلَّقَنِي، فَبَتَّ طَلَاقِي، فَتَزَوَّجْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الزَّبِيرِ، وَإِنَّ مَا مَعَهُ مِثْلُ هُدْبَةِ الثَّوْبِ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «أَتُرِيدِينَ أَنْ تَرْجِعِي إِلَى رِفَاعَةَ؟ لَا، حَتَّى تَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ، وَيَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ»، قَالَتْ وَأَبُو بَكْرٍ عِنْدَهُ وَخَالِدٌ بِالْبَابِ يَنْتَظِرُ أَنْ يُؤْذَنَ لَهُ، فَنَادَى: يَا أَبَا بَكْرٍ، أَلَا تَسْمَعُ هَذِهِ مَا تَجْهَرُ بِهِ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟

أنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ، أَنَّ رِفَاعَةَ الْقُرَظِيَّ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ، فَبَتَّ طَلَاقَهَا، فَتَزَوَّجَتْ بَعْدَهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الزَّبِيرِ، فَجَاءَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ رِفَاعَةَ، فَطَلَّقَهَا آخِرَ ثَلَاثِ تَطْلِيقَاتٍ، فَتَزَوَّجْتُ بَعْدَهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الزَّبِيرِ، وَإِنَّهُ وَاللهِ، مَا مَعَهُ إِلَّا مِثْلُ الْهُدْبَةِ، وَأَخَذَتْ بِهُدْبَةٍ مِنْ جِلْبَابِهَا، قَالَ: فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَاحِكًا، فَقَالَ: «لَعَلَّكِ تُرِيدِينَ أَنْ تَرْجِعِي إِلَى رِفَاعَةَ، لَا، حَتَّى يَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ، وَتَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ»، وَأَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَخَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ جَالِسٌ بِبَابِ الْحُجْرَةِ، لَمْ يُؤْذَنْ لَهُ، قَالَ: فَطَفِقَ خَالِدٌ يُنَادِي أَبَا بَكْرٍ: أَلَا تَزْجُرُ هَذِهِ عَمَّا تَجْهَرُ بِهِ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.


عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: طَلَّقَ رَجُلٌ امْرَأَتَهُ ثَلَاثًا، فَتَزَوَّجَهَا رَجُلٌ، ثُمَّ طَلَّقَهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا، فَأَرَادَ زَوْجُهَا الْأَوَّلُ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا، فَسُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: «لَا، حَتَّى يَذُوقَ الْآخِرُ مِنْ عُسَيْلَتِهَا مَا ذَاقَ الْأَوَّلُ»،

ومن بين الأشياء الأكثر مداعاة للإثارة والغرابة هو هذا الحديث الذي يؤكد ويعترف بسرقة النبي محمد لشعائره وطقوس دينه من الجاهلية والأعراب والأديان والمذاهب المتفرقة من أحناف وصابئة ومسحيين وغيرهم ..حتى وأن كانت هذه الطقوس والشعائر فيها من الخزي والعار ما فيها ..فقبيلة الأوس والخزرج كانت تحج في الجاهلية وتسعي بين الصفاء والمروة لأن فيها صنمين مقدسين قدستهم الأعراب وقريش صنمي اساف ونائلة المشهوران بأنها اللذان فجرا في الكعبة ..وزنيا في داخل الكعبة فمسخهم الله حجارة كما تقول الأسطورة .. أو ربما ماتا ..وتوفيا فحولا قريش إلي صنمين يعبدان ويقدسان ..صنم في المروة وأخر في الصفا .. وكانت الأوس والخزرج تفعل وتعلم ذلك ..فلما دخلا الإسلام تأففا من السعي بين هذين الصنمين المسخ ..
لكن جاء الإسلام فأقر ذلك وأبعد الحرج ..وجعل من شعائر الحج والعمرة السعي بين الصفاء والمروة ..بين أساف ونائلة الصنمين القدميين !!
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَ: قُلْتُ لَهَا: إِنِّي لَأَظُنُّ رَجُلًا، لَوْ لَمْ يَطُفْ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، مَا ضَرَّهُ، قَالَتْ: «لِمَ؟» قُلْتُ: لِأَنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ} [البقرة: 158] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، فَقَالَتْ: " مَا أَتَمَّ اللهُ حَجَّ امْرِئٍ وَلَا عُمْرَتَهُ لَمْ يَطُفْ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَلَوْ كَانَ كَمَا تَقُولُ لَكَانَ: فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ لَا يَطَّوَّفَ بِهِمَا، وَهَلْ تَدْرِي فِيمَا كَانَ ذَاكَ؟ إِنَّمَا كَانَ ذَاكَ أَنَّ الْأَنْصَارَ كَانُوا يُهِلُّونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ لِصَنَمَيْنِ عَلَى شَطِّ الْبَحْرِ، يُقَالُ لَهُمَا إِسَافٌ وَنَائِلَةُ، ثُمَّ يَجِيئُونَ فَيَطُوفُونَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، ثُمَّ يَحْلِقُونَ، فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ كَرِهُوا أَنْ يَطُوفُوا بَيْنَهُمَا لِلَّذِي كَانُوا يَصْنَعُونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، قَالَتْ: فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ} [البقرة: 158] إِلَى آخِرِهَا، قَالَتْ: فَطَافُوا "

وفي الختام وبعد تلك الأحاديث حول التمتع والجنس .. يتقابل الله والشيطان ولأول مرة منذ فراقهما الازلي والأبدي في الملكوت ولكن هذه المرة على الأسرة والفرش الوثيرة وأرائك الممارسات الجنسية والجماع .. فهذا يدخل وذاك يخرج رهن الإشارة لا يلتقون إلا على الأسرة
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ، قَالَ: بِاسْمِ اللهِ، اللهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا، فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِي ذَلِكَ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا "

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهَا، فَتَأْبَى عَلَيْهِ، إِلَّا كَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ سَاخِطًا عَلَيْهَا حَتَّى يَرْضَى عَنْهَا»

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ، فَلَمْ تَأْتِهِ، فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا، لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ»

وفي الختام نتمني لكم عيشا سعيدا وحياة رغيدة بعيدة عن تعيقدات الأديان وترهاتها ووجعها وسقوطها وإسقاطاتها



.........................
المستنير الحازمي
كاتب من السعودية
مؤسس مرصد شهداء الحقوق والحريات في الإسلام
www.marsdcom.net



#المستنير_الحازمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افجروا وزنوا وسرقوا وسكروا واعصوا .. فهذه هي الحياة وهذه وصي ...
- اطلاق مرصد شهداء الحقوق والحريات فهل من مرحب ومنتقد !!
- شارك في حل لغز وأحجية رسول الله الأعظم ودخل السحب على جوائز ...
- النبي ينسي والصحابة ينسون فعن أي قرأن ومصحف محفوظ يتحدثون
- كيف نصطاد ونخرج الدواعش !!
- الإسلام يأكل أولاده
- ثلاثون سببًا لكرة السيدة عائشة - العشرون الأخيرة -
- ثلاثون سببًا لكرة السيدة عائشة - العشرة الأولي -
- عندما تمطر السماء منياً !! سائل منوي من هذا ؟؟َ
- بسبب خطأ الإله لم نحتفل عام 1438 ه بيومنا الوطني 87 ؟!
- -عاشوراء- ذلك المثال الصارخ على حيرة الإسلام !
- ناقة هربانة تضيع على -ناسا -و -ايسا - والعالم ..أعظم اكتشاف ...
- حضارة الكفرة والزنادقة لا حضارة العرب و المستعربة
- نبوءات محمد المهلكة وكيف دمر نبي الإسلام أمته نبوءات الجهل و ...
- نبوءات محمد المهلكة وكيف دمر نبي الإسلام أمته !! نبوءات المس ...
- نبوءات نبي الإسلام المهلكة وكيف دمر محمد أمته وشعبه ..نبوءات ...
- نبوءات محمد نبي الإسلام المهلكة وكيف دمر امته ..واعلن الحرب ...
- نبوءات محمد المهلكة وكيف دمر أمة الإسلام !! نبوءات الدعارة و ...
- نبوءات محمد المهلكة وكيف دمر نبي الإسلام أمته وشعبه ! أحاديث ...
- نبوءات نبي الإسلام المهلكة وكيف دمر محمد أمته ! نبوءات الفتن ...


المزيد.....




- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- ليبيا.. سيف الإسلام القذافي يعلن تحقيق أنصاره فوزا ساحقا في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المستنير الحازمي - برؤوس تنثال قملا ومذاكير تقطر منيا ومذيا.. هكذا كان حج النبي محمد واصحابه!!