أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد كشكار - حضرتُ أمس، السبت 23 فيفري 2019، ندوةً ثقافيةً بِبومْهَلْ ، نظمتها -جمعية تَواصُل الثقافية بِنَعْسانْ- بالقاعة المغطاة بنعسان من 15:30 إلى 17:30














المزيد.....

حضرتُ أمس، السبت 23 فيفري 2019، ندوةً ثقافيةً بِبومْهَلْ ، نظمتها -جمعية تَواصُل الثقافية بِنَعْسانْ- بالقاعة المغطاة بنعسان من 15:30 إلى 17:30


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6155 - 2019 / 2 / 24 - 10:40
المحور: المجتمع المدني
    


الحضور: 27 ثلثهم نساء. محاضرةٌ تلاها نقاشٌ أكثرُ عُمقًا من المحاضرةِ نفسِها (للأسف تعذّر عليّ نقلَ النقاش لأنني كنت طرفًا أساسيًّا فيه ولم تتوفر لي فرصةُ تسجيلِ كلامِ محاورِيّ). بارك الله فيهم، استقبلوني استقبالاً كريمًا طيِّبًا ومنحوني باقة ورد جميلة وشهادة شكر وتقدير في بروازٍ أنيقِ، يرحم والديهم. قدمتُ المحاضرةً عدد 17 في نفسِ الموضوعِ وهو قضية جمنة والاقتصاد التضامني.

ملخص كلمتي:
السلام عليكم وأهلاً وسهلاً.
خلال تدخلي، أطمئنكم، فلن تضيعوا في التعريفات المتعددة لمفهوم "الاقتصاد التضامني"، لأن التجربة عندنا سبقت التعريف والمفهوم نفسه، خُضناها قبل أن نسمعَ بالاقتصاد التضامني تمامًا، تجربتُنا انبثاقٌ جمنيٌّ أصيلٌ (C`est une vraie émergence).
أبدأ بتقديمِ نفسي: محمد كشكار، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، عضو قاعدي متطوع بـ"جمعية حماية واحات جمنة"، وناطق غير رسمي باسمها في العاصمة، ومؤلف كتاب حول التجربة، اسمه "جمنة وفخ العولمة".

أقدّم لكم عناوين المحاور الثلاثة الذين سأتناولها في تدخلي:
- تعريف الاقتصاد التضامني
- تجربة جمنة في سبع نقاط
- نبذة تاريخية عن الأراضي الدولية الفلاحية

1. المحور الأول، تعريف للاقتصاد التضامني:
يرتكز الاقتصاد التضامني على خمس مبادئ لا تنفصل، وإلا انفرط العِقد، ودون اجتماعهم الخمسة في مؤسسة واحدة، فهي ليست مؤسسة اقتصاد تضامني:
- يكون الهدف من بعث المؤسسة هدفًا اجتماعيًّا، أي مفيدًا لكل عمال وموظفي المؤسسة، يتقاسمون الأرباح بالتساوي.
- استقلالية القرارات الإدارية والمالية.
- ديمقراطية التسيير.
- أولوية الإنسان على رأس المال، عكس ما هو سائدٌ في المنوال الاقتصادي الرأسمالي وخاصة في المتوحّش منه.
- كيفية التصرف في الأرباح السنوية:
• 15% تُدّخرُ احتياطًا، لذلك صمدت مؤسسات الاقتصاد التضامني عند الأزمات أكثر من مثيلاتها في المنوال الاقتصادي الرأسمالي.
• 45% يُعادُ حَقنُها في الاستثمار من أجل خلق مَواطن شغل جديدة.
• ربحية محدودة: 40 % من الأرباح السنوية هو سقفُ النسبة التي يحق للأجراءِ-الشركاءِ تقسيمَها بالعدل بينهم.

2. تجربة جمنة في سبع نقاط:
- نبذة تاريخية حول الواحة التي تسيّرها الجمعية.
- نبذة تاريخية حول الجمعية نفسها.
- نبذة تاريخية حول تسيير الواحة ومقارنة كيفية إدارتها للمشروع بما فعله المستثمر المخلوع.
- إنجازات الجمعية في جمنة وأحوازها.
- تَعثُّرُ المفاوضات مع الدولة لتسوية الوضعية القانونية للملكية.
- في جمعيتنا، نتعرّض سنويًّا إلى صعوبات كبيرة في تسويق صابة التمور دڤلة نور: في "بتّة" 2016، خانتنا الثقة التي وضعناها للأسف في غير محلها، والأسف يكبر ويكبر عندما نعرف أن الفائز بالمزاد هو تاجر جمني، فبعد ما رفعناه على الأعناق يوم "البتّة"، رفعناه على الأعناق، ابن بلدتنا البارْ قَلَبَنا في مليارْ.
- لماذا نجحت التجربة في جمنة بالذات وفشلت عند جيراننا بتوزر واندثرت في زعفران بمعتمدية دوز المجاوِرة؟
• تطوع كامل ونموذجي للمسيّرين العشرة، أعضاء "جمعية حماية واحات جمنة".
• شبه تطوع العمال.
• ممارسة الديمقراطية المباشرة أو التشاركية لروسّو: عقد اجتماعات عامة وتشريك جميع الأهالي المقيمين بجمنة في الصغيرة قبل الكبيرة.
• ممارسة الديمقراطية التمثيلية لمونتسكيو: انتخاب أعضاء الجمعية في قائمة من القائمتين المترشحتين، وذلك عن طريق الصندوق بمشاركة جميع الأهالي المقيمين بجمنة دون إقصاء.
• تنوع الحساسيات السياسية داخل الجمعية دون محاصصة حزبية مبيّتة.

3. نبذة تاريخية عن الأراضي الدولية الفلاحية:
800 ألف هكتار، اشتراها بورڤيبة من المعمّرين الفرنسيس بعشرة أضعاف سعر الأرض حينذاك في تونس. أهدى منها 300 ألف هكتار إلى رفاقه في النضال، وللنضال ثمنٌ عند البورڤيبيين!

إمضائي
و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في جمنة الستينيات: -أكبرُ منّا سِنًّا أكبرُ منّا قدْرًا!-
- بعضُ اليساريين يتهمونني جهلاً بالتركيزِ على نقدِ -اليسار الت ...
- في أمريكا اليوم، بدأتِ الرياحُ غير الرسميةِ تجري بما لا تشته ...
- -وأبغضُ الحَيْرَةِ الجهلُ بالوِجْهَةِ-؟
- محمد كشكار يُجامِلُ والعِلمُ لا يُجامِلُ !
- شهادة الدكتورا في البلدان العربية: الكثرة وقلة البركة!
- سِيرةٌ ذاتيّةٌ وغير ذاتيةٍ، موضوعيةٌ وغير موضوعيةٍ
- عنف لفظي ورمزي، أردّ عليه بلطف ديونتولوجي: إلى كل صديق يساري ...
- رسالةٌ يساريةٌ ودّيةٌ أبعثُ بها إلى العقلاءِ من اليساريينَ ف ...
- التصويتُ النافعُ: بارادوكسالّومان، ارتفاعُ التصويتِ للسبسي ف ...
- ماذا علّمتني فلسطين حول العنصرية في الولايات المتحدة الأمريك ...
- تَوْنَسَةُ مطلب -السترات الصفراء- (gilets jaunes) المتمثل في ...
- في الجزائر وتونس، تخلّى اليسار عن تناقضه الرئيسي مع السلطة و ...
- انتصارًا للعِلمِ اختصاصِي وليس انتصارًا للإسلامِ دينِي، ولكل ...
- ميثاق شرف، أود من كل مواطن مُرشِّح للحكومة القادمة 2019، أن ...
- هل الشعبُ هو الذي يَكتبُ دستورَه أو الدستورُ هو الذي يَخلقُ ...
- رئيس اللجنة، شفيق صرصار يَمنحُ شهادةَ الماجستيرْ بملاحظةِ حَ ...
- الأطفال لا يولَدون ملائكة كما يعتقد الكثيون ولا شياطين أيضًا ...
- القانون لا يحمي المغفلين من أمثالي!
- هل اهتدى المثقف العربي إلى حل للأزمة العربية الراهنة؟


المزيد.....




- الأمم المتحدة تحذر: توقف شبه كامل لتوصيل الغذاء في غزة
- أوامر اعتقال من الجنائية الدولية بحق نتانياهو
- معتقلا ببذلة السجن البرتقالية: كيف صور مستخدمون نتنياهو معد ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...
- الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن ...
- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأ ...
- قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟ ...
- أول تعليق للبنتاغون على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتانياه ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد كشكار - حضرتُ أمس، السبت 23 فيفري 2019، ندوةً ثقافيةً بِبومْهَلْ ، نظمتها -جمعية تَواصُل الثقافية بِنَعْسانْ- بالقاعة المغطاة بنعسان من 15:30 إلى 17:30