أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - تدبرا فى قوله جل وعلا : ( إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ ) الجزء الأخير :















المزيد.....

تدبرا فى قوله جل وعلا : ( إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ ) الجزء الأخير :


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 6154 - 2019 / 2 / 23 - 22:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تدبرا فى قوله جل وعلا : ( إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ ) الجزء الأخير :
اولا : إستضعاف الفرعون لقوم موسى
1 ـ دخل موسى المدينة فوجد فيها رجلين يقتتلان ، واضح أن أحدهما كان المعتدى وكان الآخر يدافع عن نفسه ، وكان مظلوما ، لذا إستغاث بموسى فضرب موسى المعتدى فقتله ، وإعتتبر هذا من (عمل الشيطان ) وعاهد موسى رب جل وعلا ألّا يكون ظهيرا منحازا للمجرمين. هذا ما جاء فى قوله جل وعلا : ( وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَـٰذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَـٰذَا مِنْ عَدُوِّهِ ۖ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيْهِ ۖقَالَ هَـٰذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ ﴿١٥﴾ قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴿١٦﴾ قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ﴿١٧﴾ فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ ۚ قَالَ لَهُ مُوسَىٰ إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ ﴿١٨﴾ فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَا مُوسَىٰ أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ ۖ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ ﴿١٩﴾ القصص ).
2 ـ المستفاد من الآيات الكريمة :
2 / 1 : أن رجلا من الملأ الفرعونى ( إستضعف ) رجلا من بنى إسرائيل فهاجمه معتديا . وواضح أنه إختار شخصا هاما من بنى إسرائيل يحسب نفسه قويا فهاجمه ليجرده من قوته ، وهذا معنى الاستضعاف . لو كان هذا الرجل من الشعب المصرى المقهور لتحمل الضرب ولم يدافع عن نفسه . ونجا الرجل الاسرائيلى بقتل الرجل من الملأ الفرعونى ، ولكن يبدو أنها سياسة من الملأ الفرعونى فى المدينة أن يستهدف هذا الرجل الاسرائيلى بالذات لقهره أو إستضعافه أوتجريده من قوته ، فتعرض نفس الرجل الى هجوم آخر من رجل آخر من الملأ ، ومرّ موسى الذى كان يعايش الخوف من جرّاء قتله الرجل السابق ، إستغاث نفس الرجل الاسرائيلى بموسى فتأهب موسى للبطش بالمعتدى وهو يتهم الاسرائيلى بأنه (غوى مبين ) . إرتعب الاسرائيلى وأفشى السّر عن قتيل الأمس ، وكان هناك شهود يرون ولا يتدخلون . وسرعان ما وصل الخبر الى الملأ فتتابعت الأحداث .
2 / 2 : إن هذا الرجل من الملأ الفرعونى ليس من الطوائف المصرية ، من بنى اسرائيل وبقية الشيع والطوائف من الشعب المصرى . الله جل وعلا يقول : (فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ ). لم ينسب هذا الشخص الى شيعة أو طائفة مصرية ، بل وصفه بأنه عدو ، أى من الملأ الفرعونى .
2 / 3 : الذى نفهمه أن أهل مصر ( بدون فرعون وقومه ) كانوا طوائف وشيعا حسب الجغرافيا ( سيناء ، الصحراء الشرقية والغربية والنوبة والدلتا والصعيد ) وهو نفس التنوع الموجود حاليا . ولكن كان هناك تنوع آخر وظيفى ، من الفلاحين والعمال والبنائين والحرفيين والسحرة .. وأولئك هم الذين نحتوا الصخر وأقاموا الصروح الشامخة لفرعون موسى بحيث إستحق أن يوصف بأنه (وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ ﴿١٠﴾ الفجر) ، وهم الذين بعد غرق فرعون ودولته نهبوا عمائره ومساكنه وخربوها ودمروها : (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ ﴿١٣٧﴾ الاعراف ) .
ثانيا : لماذا إستضعاف بنى إسرائيل وحدهم دون بقية أهل مصر
1 ـ ليس الضعيف المقهور محتاجا للإستضعاف . الاستضعاف هو إجراءات لجعل القوى ضعيفا . (السين والتاء ) فى أول الفعل تعنى ( الطلب ). حين تقول ( إستغفر ) فتعنى طلب الغفران، وهكذا ( ضعف ) و ( إستضعف ). وفرعون موسى حين (إستضعف ) بنى إسرائيل فالمعنى إنهم كانوا أقوياء فإتخذ من الوسائل لكى يجعلهم ( مستضعفين )، ومنها ذبح ابنائهم . ونسترجع قوله جل وعلا : ( إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ﴿٤﴾ وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴿٥﴾ القصص )( وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ۖ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا ) ﴿١٣٧﴾ الاعراف ).
وفى غياب موسى فى ميقات ربه إتخذ بنو اسرائيل من الوسائل ما إستطاعوا به (إضعاف ) هارون ومنها تهديده بالقتل ، وإعتذر هارون أخاه قائلا : ( ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي ) ﴿١٥٠﴾الاعراف ).
2 ـ جاء يعقوب عليه السلام بأهله الى مصر واستقبله ابنه يوسف (عزيز مصر ) ، جاءوا من ( البدو ) . هذا ما قاله يوسف لأبيه : ( يَا أَبَتِ هَـٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ ) ُ﴿١٠٠﴾ يوسف ). تختلف حياة البدو الرعاة عن حياة الشعب المصرى الذى كانت الدولة العميقة تسخره فى العمل . بل تمتع بنو (يعقوب ) ( اسرائيل ) بالحظوة فى دولة الهكسوس ( البدو الرعاة ) ، بمكانة يوسف عزيز مصر ، وتوارثوا هذه المكانة فأصبحوا أقوياء ومختلفين عن بقية الشعب المصرى. سقط حكم الهكسوس ( الرعاة ) وإستعاد الفراعنة ملكهم ، ومن الطبيعى ان يضطهدوا بنى إسرائيل ، وكان بنو اسرائيل قد تكاثروا فى عهد موسى وصاروا إثنى عشرة قبيلة ، لذا عمل فرعون على تحديد نسلهم بطريقة مبتكرة هى قتل اولادهم واسترقاق بناتهم. وهو حلُّ شيطانى كان يمكن به إبادة بنى إسرائيل ، لولا التدخل الالهى ، والذى إستخدم عناصر قوة فرعون فى القضاء على فرعون ودولته .
ثالثا : عقلية المستبد الفرعونى
1 ـ بنو اسرائيل كانوا متميزين على بقية الشعب المصرى بأنهم ( قوم ) بذاتهم . وهذا رأى الملأ الفرعونى فيهم ، يتضح هذا من قولهم لفرعون : (وَقَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَىٰ وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ ۚ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ ﴿١٢٧﴾ الاعراف) ( فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ٤٧) ( المؤمنون ). لذا كان لا بد من إذلالهم وقهرهم ليتساووا ببقية أهل مصر .
2 ـ وهذه قضية صفرية لا تعرف التوسط ، إما المستبد وقومه وإما المعارضون للمستبد . لذا إعتبروا وجود موسى نذيرا بإخراجهم من ( أرضهم ) قال فرعون لموسى : ( أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَىٰ ﴿٥٧﴾ الاعراف ) ووافقه الملأ كالعادة وكرروا نفس المنطق : ( قَالُوا إِنْ هَـٰذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَىٰ ﴿٦٣﴾ الاعراف ) . وهنا الاحساس بالملكية وعبقرية الادارة
3 ـ يترتب على هذا قلب الحقائق . الاستبداد هو طريق الرشاد : (قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ ﴿٢٩﴾ غافر ) بدون الاستبداد يكون الأمر عندهم فسادا وفوضى ، ولهذا تخوّف فرعون من تغيير يحدثه موسى ، يدمر دينهم الكهنوتى السياسى قال للملأ : ( إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ ﴿٢٦﴾ غافر )
4 ـ هو مرض عقلى يقلب الحقائق ، فيرى فرعون المفسد نفسه هاديا للرشاد ، بينما يرى النبى موسى رأس الفساد . وهم يرون الاستكبار والاستعلاء دليل الفلاح ، وهذا ما قالوه لأنفسهم : ( فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا ۚ وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَىٰ ﴿٦٤﴾ طه ).
5 ـ والمستبد فى رؤيته الأحادية ومعادلته الصفرية يرى أى إنتقاد له ولنظام حكمه محاولة لقلب نظام حكمه ، وهذا يسبب له غيظا . وفرعون وصف قوم موسى بأنهم شرذمة قليلون ومع ذلك فهم له غائظون وهم جميعا حاذرون ، وأرسل بهذا منشورا عموميا لكل جنده وعموم دولته : ( فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ﴿٥٣﴾ إِنَّ هَـٰؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ﴿٥٤﴾ وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ ﴿٥٥﴾ وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ ﴿٥٦﴾ الشعراء ) . وتبعوه كلهم فغاصوا معه غرقا فى البحر ( فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴿٥٧﴾ الشعراء )
6 ـ والمستبد يتناقض مع نفسه ، فمع جبروته إلا إنه يخفى خوفا هائلا . لذا فإن فرعون بكل سطوته وقوته لم يستطع أن يقتل موسى . ومن شدة خوفه وهلعه وهلاوسه فإنه حشد كل جنوده ودولته العميقة ليطارد موسى وقومه ، وهم فارون منه لا يحملون سلاحا .
أخيرا : قوم موسى هم كل بنى إسرائيل عدا قارون .
1 ـ فى البداية كانت دعوة موسى لفرعون أن يدع قوم موسى بنى اسرائيل يتركون مصر : ( قَدْ جِئْتُكُم بِبَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴿١٠٥﴾ الاعراف ) ( فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٦﴾ أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴿١٧﴾ الشعراء )
2 ـ وفى النهاية كانت النجاة لبنى اسرائيل قوم موسى : ( وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ )﴿١٣٨﴾ الاعراف )
3 ـ وبينهما كان الاستضعاف ( لقوم موسى ) : ( قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّـهِ وَاصْبِرُوا ۖ إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّـهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴿١٢٨﴾ قَالُوا أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِيَنَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا ۚ قَالَ عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ﴿١٢٩﴾ الاعراف) رْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ ﴿٨٣﴾ يونس )( فَمَا آمَنَ لِمُوسَىٰ إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِّن قَوْمِهِ عَلَىٰ خَوْفٍ مِّن فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَن يَفْتِنَهُمْ ۚ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ ﴿٨٣﴾ وَقَالَ مُوسَىٰ يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّـهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ﴿٨٤﴾ يونس )( وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٨٧﴾ يونس )
4 ـ وبعد غرق فرعون ودولته يأتى الحديث عن ( قوم موسى ) بنى إسرائيل ، ونعطى أمثلة :
4 / 1 : ( وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ۚ وَقَالَ مُوسَىٰ لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ ﴿١٤٢﴾ الاعراف ) ( وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَىٰ مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ ۚ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا ۘ اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ ﴿١٤٨﴾ الاعراف )، ( وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿٥٤﴾ البقرة ) ( وَاخْتَارَ مُوسَىٰ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِّمِيقَاتِنَا ۖ )﴿١٥٥﴾ الاعراف )
4 / 2 : ( وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ) ﴿٦٠﴾ البقرة )
4 / 3 : ( وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ ﴿٢٠﴾ يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّـهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ ﴿٢١﴾ المائدة )
4 / 4 : وكان هناك صالحون من قوم موسى : ( وَمِن قَوْمِ مُوسَىٰ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ﴿١٥٩﴾ الاعراف ) وكان منهم عُصاة يؤذونه : ( وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّـهِ إِلَيْكُمْ ۖ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّـهُ قُلُوبَهُمْ ۚ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴿٥﴾ الصف ) ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّـهُ مِمَّا قَالُوا ۚ وَكَانَ عِندَ اللَّـهِ وَجِيهًا ﴿٦٩﴾ الاحزاب) .
5 ـ وبعد موت موسى قال جل وعلا عن بنى إسرائيل : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ )﴿٢٤٦﴾ البقرة ).



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدبرا فى قوله جل وعلا :( إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْض ...
- تدبرا فى قوله جل وعلا : ( إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْ ...
- حوار حول المقال السابق : (رسالة الى الرئيس السيسى حول حول إن ...
- رسالة الى الرئيس السيسى حول حول إنفجار الأزهر الأخير
- بعض المنشور فى مجلة ( حواء ) (5 ) قصص تاريخية من العصر العثم ...
- بعض المنشور فى مجلة ( حواء) (4) قصص تاريخية من العصر المملوك ...
- بعض المنشور فى مجلة ( حواء) (3) قصص تاريخية من العصر الفاطمى
- بعض المنشور فى مجلة ( حواء) (2) قصص تاريخية من العصر العباسى
- المدارس القرآنية التونسية التى تكفر بالقرآن
- بعض المنشور فى مجلة ( حواء ) (1 ) قصص تاريخية من العصر الأمو ...
- هاروت وماروت
- بعض المنشور فى مجلة ( حواء ) (1 ) مقالات قرآنية
- من المنشور فى جريدتى ( العربى) و( الجمهورية ) ف 1 من كتاب: ( ...
- النقاب وسنينه السودا..!!..
- ما نشرته وما لم تنشره جريدة الأهرام . ف 1 من كتاب : (جهادنا ...
- القاموس القرآنى : خليفة
- بعض المنشور فى جريدة الوطن العربي . ف1 من كتاب : (جهادنا ضد ...
- ف1 : النشر فى مجلة / جريدة ( القاهرة ) : من كتاب : (جهادنا ض ...
- (خَيْرُ الْمُنزِلِينَ )
- النشر فى جريدة الميدان. ف1 من كتاب : (جهادنا ضد الوهابية )


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - تدبرا فى قوله جل وعلا : ( إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ ) الجزء الأخير :