أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شادي رزق - برنامج انتهاء العملية السياسية















المزيد.....

برنامج انتهاء العملية السياسية


شادي رزق

الحوار المتمدن-العدد: 1529 - 2006 / 4 / 23 - 08:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البروتوكول الأول:
يجب على بوش أن يفهم...!
وينبغي على بلير أن يقتنع...!؟ بعد أن كان قد توصل إلى الاستنتاج الذي صرح به في عام 2002 إلى أن القرارات الأممية يجب أن تطبق على العراق "لكنها ليست مطبقة من قبل إسرائيل.يجب أن تطبق على الجميع...!" ليعود و يؤكد في تشرين الثاني / نوفمبر 2004 أن وجود "دولتين, إسرائيل و فلسطين, تعيشان جنباً إلى جنب في سلام دائم," سيخدم مكافحة الإرهاب "أكثر من كل أسلحة العالم"..!! أما وزير خارجيته )سترو( فقد كان يعتبر أن )هناك انشغال حقيقي( بالحقيقة التي تقول "أن العالم الغربي يمارس ازدواجية المعايير , بتأكيده من جهة بأن قرارات مجلس الأمن بشأن العراق يجب أن تحترم ,ومن جهة أخرى يتبنى موقفاً دونكيخوتياً فيما يتعلق بتطبيق القرارات بشأن الصراع العربي الإسرائيلي!..."
وأما العرب قاطبة فلا ضير من أن ينصتوا...!!؟
فتكون أحكامهم بعدما "صحّ النوم" ..أما الأمم جميعها متحدة كانت أم غير متحدة...أمميّة أم غيرها من الأسلاف... بحيث يتم وضعهم في صفوف المواشي من خلال دعاية الجرائم السياسية...!
فما عليها جميعاً سوى أن تضع مراسيماً, و ليتكلل أمن المجلس أياً كانت صفته.. وغيرها من الحالات الدولية الحرجة بالأرقام الخيالية المعروضة للبيع على هيئة أسهم في إحدى مؤشرات أسواق المال العالمية أو حتى الخامات النفطية... التي تتأثر بأقل درجة من درجات تقلبات الشمس الظاهرية...! والتي تتصل معها بشكل متذبذب, متواتر, متزامن..إلى درجة الوقاحة في عدم إظهارها للعيان, فتبقى هناك فرصة للتلاعب السياسي بين البلدان المتحكمة...على حساب البلدان المُحكمة ...! أما مسألة المماطلة هذه فما هي إلاّ فهماً واضحاً عن كيفية بدء الكون و التعامل معه بطريقة الندّ للند ّ...!
ضمن هذا البرنامج المغفل من التصديق ! أستعرض فيه العديد من المواد على هيئة عناوين فرعونية...! قابلة للطعن بأحكام لجان التحقيق الدولية المتتابعة...!
مع بداية تكشف الحقائق لبعض الأمور منذ اغتيال )الحريري( في الرابع عشر من شهر شباط / فبراير 2005 و حتى الوقت الراهن..ولا ضرر أو مانع بأن نفتح ملفات قديمة ذات أبعاد و رؤىً سياسية عميقة متأصلة تظهر نتائجها لاحقاً... فبالنهاية مثلما كانت حال أحداث و تداعيات الحادي عشر من أيلول / سبتمبر , قد تمّت و بإتقان مذهل من قبل الأطراف المتورطة )بوشكيّة , لُدنيّة , أو حتى الزعانفيّة ( , ومن كواليسها أو كوابيسها)الصّهرولوجية( المستمرة في )الخديعيّة الكبرى )...!؟
و تختفي الأمور لشهور أو حتى لسنين , لكن إلى أين يا ترى سوى إلى نبش القبور و نخّار الجذور ...إنما تكمن المشكلة في أنّ المتورطين مازالوا يتربعون على عرش أفكارهم البنّاءة في تواصل مستمرٍ و مدعوم غير متّسم لا بكلل و لا بملل ...! يعني في نهاية المطاف ).....على هذه الدنيا ( ! فما المانع في إبداء الكثير من التعليقات و المقترحات أو التخليقات , التي تساهم في ) هدم البنيويّة و ردع الفوقية و تُجذِّر التحتيّة)....!؟
المادة الأولى :
أموال الحريري في اختفاء الخيط الحريري وبينهما اغتيال تويني..!؟
"يجب علينا أن ندمّر جميع الحواجز التي تعيق طريقنا…" (البروتوكولات)
نعم و على رأي العبارة المنقوشة على الميدالية العسكرية التي منحت لوالد الصحفي المخضرم )روبرت فيسك( أثناء مشاركته في الحرب العالمية مع القوات البريطانية)الحرب الكبرى لأجل الحضارة ( والذي استمد منها روبرت فيسك عنوان كتابه )الطبعة( 2005 ليقول" أن الحروب الكبرى التي طحنت ملايين من الناس كانت ترفع شعار الحضارة , وتقول أنها تخوض المعارك من أجل هدف نشر الحضارة.وكذا هي الحرب الأميركية في العراق تعيد نفس استخدام الشعار القديم!! …"
فقد كنّا و مازلنا نشهد العديد , لا بل الحياة العادية و الاعتيادية من نهج معارك الاغتيالات المدرَّس في الأكاديميات!?
و ترى أنّ هناك العديد من البؤرات التي يمكن أن تحوي هذه المنشّطات!
إذاً ما هو الحدث الذي يجعل من أميركا تطالب بلجنة تحقيق مستعجلة كما هو حال البريد , في استحداث اغتيال الحريري , على غير عادة..!
وما هو الأهم الذي يجعل من فرنسا(التي ليس لها سياسة عربية وإنما سياسة فرنسية تجاه الشرق الأوسط( أن تقوم مقام الأب الغالي ذو المهام الكثيرة و الصعبة حقيقة فيما قد يواجهه من أعمال شغب و عنف في قضية تمييز أحبائه الكبار ذي الدرجة الأولى عن أولئك الذين لم يدركهم ختم الرب في الدفعة الأخيرة فنزلوا إلى الدرجة الثالثة مثلما غاندي قد نزلها يوما في إحدى مقصورات القطار.....!؟ فتلعب أميركا دور غشاء الأم الحنون ...! في مهام تربية أطفال كانوا قد كبروا و أعطوا الفرصة تجاه أنفسهم حتى يكونوا في مصاف الرؤساء بالمعنى العام ليصبح الرؤساء مرؤوسين...! في أشياء كانت من نصيب اليابان لو أنها كانت مثلما يجب أن تكون ...بدلاً من أن تكتب على منتجاتها "صنع في اليابان المحتل..!"
فما هي المشكلة لو كان هناك فرصة للتزاوج بين مبدأ الاغتيالات مع الإرهاب...!لنتج حقيقة مفهوماً جديداً أو حرباً جديدة )الحرب الرابعة( ترفع الإرهاب إلى مصاف قوة كونية وتمأسس حالة الحرب الدائمة الشاملة هذه و يمكن من خلالها أن تسعى مخلوقات غريبة بحكم الأرض بعدما كانت قد انقسمت إلى أميركا و من ورائها و داعمها وحدة بن لادن مع الاستراتيجيات اليهودية المخيفة....!؟؟التي تقوم مبادئها على أساس الردع النووي وتنازع الرعب ومناطق النفوذ والتحكم في التسلح و الانفراج ...!!
فهل أموال الحريري ...أم فكر الصهاينة ...!؟
حتى الجواب مقطوع ... لكن لو خيّر لك أن ترجح إحدى كفتي الميزان فأيهما تختار ..ما تم وضعه من خزينة )الحريري( على حسابه الشخصي في سبيل معرفة اغتيال نفسه ...!؟ أم فكر الصهاينة في اختراق )العقول الديتليفية) لمحاكمتها عدلياً ...!؟؟بعد أخذ قسطٍ من )الويسكي الأميركي( قد يتجاوز الخمسين ألفاً من الدولارات ...أو في لغة الجمع من اليورو مثلاً...!
أليس حريًّا بنا أن نبحث عن أسباب اغتيال الشخصيات التي تعتبر حقيقةً من أهم الشخصيات الفكرية السياسية بدلاً من الشخصيات المالية ...!؟؟
منذ ما قبل السبعينات و حتى وقتنا الحاضر...
أم أنه يا ترى ..لم يصل أياً من المسؤولين السابقين عن تشغيل حتى بعض الرؤساء الأوربيون تحت سلطتهم و سلطانهم ...!
فتكون للاغتيال خصخصة و لملمة حتى بتنا نبغض خصوصية الحالة العامة...!
المادة الثانية :
مشهد تساقط الانتخابات :
لا نستغرب ماذا فعلت العديد من الفتيات ذات الاسم الصارخ بالغضب ,
بأحداث تمّت من خلالها تغيير مجرى العالم ...!؟ و حتى قبل ذلك تستطيع ببساطة أن تدرك أنّ سنة فائتة كهذه مليئة بالتحولات ...و الإسقاطات و الإنزالات ...!
هل هي ديموقراطية هذا العصر أن يكشف النقاب عن سريرة ما لم يكشف عنه طوال سنوات ...!؟
وحتى لو كانت كالعديد من السنوات النظامية غير المشكوك في صحتها؛
أليس من الغريب أن تقوم قيامة أوروبا و جميع القارات بهذا الشكل الغريب من الإجراءات التي أصبحت مركز شبهات ...!؟ فلم يعد هناك
أية قطرة من السياسة المتبعة سابقاً...!كذلك هو حال دساتير البلاد و مخلوقيّة العباد ...!
انتخابات غير معهودة سواء أكانت في الوقت الملائم أم غير الملائم أو التي لازال الوقت عاملاً مبكراً فيها ...!؟
أو من خلال الشخصيات التي ترسم عليها الخطوات فيكون مصير )عبيدها( الدخول في شوارع مليئة بالعزلة القديمة و الانقطاع القديم ذات الطراز الحديث ...!؟فتجد نفسك و كأنك في )هوليود عربية( ذات طابع مبتذل سقيم وسخ إلى حدٍّ ما ...!؟ تُبهر شرائحها فتخرسهم و ليس هناك أية كاميرات خفية من داخل صندوق ما,يمكن لها أن تسترق بعض اللقطات الإباحية عن طريق أشعة X !؟ يا لها من مفارقات عديمة الجدوى ...لقد قلبت العربة أول دولاب لها و ما هناك من فرامل لتوقف سير عملية الحرق!
بالنهاية ليست الشعارات وحدها هي التي لها موسم لتتساقط فيه,كذلك الانتخابات و لو كانت تلك الشعارات هي بالنهاية لخدمة هذه الانتخابات ,
فيجب أن يكون لكلٍ منها موسمٌ خاصٌ بها فيكون هبوط العدوى سريع العدو!؟
المادة الثالثة:
دعاء مستجاب!!؟
تفتح يديك إلى السماء فتشكل مصدر تساؤلات بأصابعك العشرة أحياناً,و أحياناً أخرى تستطيع أن تقترض أو تقتص من أصابع جيرانك حيث,في هذه الحالة, لا يمكن لك إغلاقها و فجواتها إلى درجة حدود النّهم في الحصول على الاحتمالات التي يمكن أن تطلق الحكم على ما حدث وما لم يحدث بعد ....!؟
أعاصير سياسية قد قامت كلّ منها بعمل لا يوصف من خلال سياساتها الذكية )تأتي السياسة إليهم و فقط , أي السياسة منها و للوراء….!?(
ابتهالاتٌ أم أفكار ربّانية !تأتي بمكانها لتأتيك اتهامات بشرية مستألهة!... حاخاماتٌ بشرية و كوادر مهنية و مهارات أسلوبية..تحكم عليك بالاستياء , بمعنى )ذلك ما هو عندكم) !… أي أليس هناك ما يزيد عن هذا التحليل ...نعم إنّ جرّاء إجبار شارون(سابقا ولا شماتة) , على إجبارنا , على القليل من البهارات الأوروبية , فتصبح بالنهاية تحريف المحرّف و بالتالي ذهاب )الماوس( من أمام الهرّ اللّعين....!؟

المادة الرابعة :
سياسة تدوير ذيل الصفحة!
يمكن قلب الصفحة و قلب طاولتها أحياناً..و لكن مجرّد إفلات ذيلها بطريقة ملتفّة,تسهّل عليك عملية فتحها لكثرة استخدامها ! فما أكثر من عمليات القلب التي تحدث...!؟ وما أكثر برقيات التاريخ القديمة ذات اللون الأصفر (الدَّرج) لجعلها عملية مثلى للاستخدام , فتكون شيفرتها كتلك التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية ...وتكون راداراتها صلة الوصل فيما بين قاراتها ...!؟
ونجد مثلاً حالة تركيا و انضمامها للإتحاد الأوروبي بعد أربعين عاماً من الانتظار على غير وضوح من حالة التقبل و القبول تلك...!
أما كوريا, في صراع حبها أميركا و روسيا مؤخراً على الرغم من نزفها الشيشاني المتقطع, وقضية برنامج تسلحها النووي ..بالمقارنة مع إيران التي لم تتنازل عن حقها في امتلاك برنامج نووي دفاعي..أم يا ترى ستأخذ إيران حجر النرد عن أميركا هذه المرة ...بعدما كانت قد رمته هذه الأخيرة فأتى مرة (0,1)وكانت طبعاً ضربة العمر... ! أما الضربة الثانية فتتولاها ربما صاحبة الفكرة والتي هي الأساس في صنع الضربة الأولى كونها إله الحظ ...لتأتي هذه المرّة... (6)!! وأما الضربة الثالثة وهي الأخيرة فلم يعد هناك خيار آخر سوى (5) فتلعبه إيران مجبرة....!!؟
وهنا يظهر موضوع )عبقرية الخسّة ( الذي يعود في باطنه إلى( الغباء الأميركي(الذي سلّم إيران سدّة الحكم و بدون إرسال أيٍ من جنودها إلى العراق...على الرغم من التغلغل الإيراني منذ زمن كما هو حال الكثيرين ممن خططوا لهذه الإجتياحات المحببة !.... و شريطة أن الأسلحة المستخدمة هي إيرانية الصنع...!؟ وبهذه الحالة تكون إيران قد حققت أهم شيء وهو تسخير استخدام القوات الأميركية في أكثر من منطقة لإزالة نظام طالبان السنّي مع نظام صدام طبعا..!ً). لدرجة أن تعود الأحداث إلى بدايتها والعودة إلى تواطؤ العرب ....!فتكون الفكرة في وجود بعض من اتفاقات أو نفاقات أيام زمان...للمطب نفسه و للإستحمار نفسه...!و هنا أستذكر حكمة ما من لسان الطرفة مثلاً, إنّ كاسترو, الذي تحاك ضده الشائعات حالياً, قد قال بحق بوش :"إنني أقرأ الغباء في وجه هذا الرجل,و أدعوا الله أن لا يكون غباءه في الميدان بقدر ما هو ظاهر في الصورة...!؟"
ومن جديد أيضاً العرب ضد إيران و تداعيات ذلك على سوريا ...
مثلما كانت حالهم ضد )صدام( ...! بعد أن كان هناك فرصة للوقوف معه سياسياً...! في الوقت نفسه نجد السعودية)التي أصبح مخطط تنظيمها جاهزاً !…( تتدخل في العراق علّها تحارب معها لإبعاد إيران عن المنطقة والحول دون تحقيق فكرة الهلال الشيعي ...! وعن وزير الخارجية السعودي :"خضنا معاً حرباً لإبعاد إيران عن العراق بعد طرد العراق من الكويت".. ونجد هناك )صولات و جولات( من العديد من الاتهامات التي تطلق يوميا في سبيل بث أشرطة اللعنات الدولية المترقبة ..!
المادة الخامسة:
حتى أنتَ يا )كاديما!?.....(
هاهي انتخابات أخرى قادمة في مجال طرح أسلوبية و منهجية ما في زمن ما في القريب العاجل..لإتمام مشروعية بناء يتم طرحها(paradoxically)
و هنا لا ملامة لِ)بروتوس( كيف ساهم في الموافقة التي لا هي مع و لا ضد الغدر في قيصره , و كيف لا, طالما أن هناك من أعطى التأشيرة سلفاً بالاتفاق مع بقية أعضاء مجلس الشيوخ الإمبراطوري...!؟وذلك لمجرّد شكّهم في سياسة القيصر الرامية إلى تدمير كلّ ما تم بناءه عبر سنين طوال لصنع إمبراطورية ضمّت أكثر من شرق و غرب... !ليس على صعيد الأشخاص فحسب,بل على صعيد الأفكار إن لم تكن الثقافات المكتسبة فكرياً عن طريق جغرافيتها...!فما هو الخوف على هذه الإمبراطورية إلاّ أمراً طبيعياً و شرعياً دولياً و ميثاقاً أمميّاً)يمكن لمؤسّسيه أن يُحتقروا من قبل أولئك الذين عيّنوهم...!؟؟)كي يتم التعديل البسيط على الأوضاع الراهنة العالقة ..بغية ضمان النتائج المرجوّة.
ثمّ أن هناك العديد من المتنافسين على منصب رئاسة الإمبراطورية القادمة...!؟ فالترشيحات قائمة)وعلى كلِّ الأصعدة( و ما على المقترعين سوى التصويت بالاجتماع في إحدى مراكز بحوث المواقف العالمية (Pew) التي تعطي أفضل الاختبارات للرأي العام العالمي...!؟ من يدري ربما تسبب صدمة بالوضوح في استطلاعات آراء الناس و قرّائهم وما أكثرهم ...
ولا حاجة لأن تذهب أنت, فهناك أجمل من مئة )كارين هيوز( تأتي إلى حفاتك..فما عليك في هذه الحالة إلاّ أن تعطيها لافتة تجذيرية بمطالبك..! و تقول "في السيرك لا يحتلّ المهرّج منصب الرئيس", فيما لو أجبت عن السؤال ما الفرق بين الولايات المتحدة و السيرك مثلا..ً!؟؟
وعودة إلى مواضيع الجثث المنتشرة في كل مكان فلا شك أن هناك من أشلائها أو ضحاياها فرصة أن تتفسخ مستحثاتها و تأتي أفضل منها على هيئة مومياءات قديمة قدم التاريخ ...! بحيث تؤدي لعنتها أو لعنة مرتكبي الجرائم في حقّها ...إلى محاكمة قضائية يكون المستجوب فيها كمن يكون بين )صدام( مع قاضي التحقيق أو الاستجواب...فتنتظرك هنا :
)ترفعات امبريالية( وخرائط سياسية و متصرفية و متحكمية في شؤون الشّرق أوسطيّة التي أصبحت شؤونها أكبر من بوش و بلير و حتى شارون...(الميت عقليا و الحي عاطفيا سريريا!؟؟) فيأتي النقاش ليكون شرقياً كبيراً... و لا يسعك إلا أن تحمّل أعباء الحلول الوسط فوق رؤوس من يشرفون على الموت في تحمّل تعقيدات حياة الآخرين...!؟
في غمرة )البانودراما( هذه أقول أنّ لكل بلد مسؤول أميركي مختص في شؤونه يعلمه كيفية الطيران أو التحليق ! و أشياء أخرى تعتبر من النكات المتداولة حقاً في حق بوش... كأن يسأل بوش الملكة البريطانية إليزابيث مثلاً :
"كيف تدبرين شؤون الحكم...!"
فتجيبه:"أحيط نفسي بالحكماء..."
-"مثل من...!"
-"مثل طوني بلير..."
-"يا طوني ..أمك و أبوك عندهما ولد وهو ليس أخاك,فمن هو...!؟"
-طوني:"أنا يا صاحبة الجلالة...!"
و عندما يطرح بوش السؤال نفسه على رايس...!تجيبه:
-"أنا يا سيادة الرئيس...!؟" فيقول بوش:
-اخرسي هذا طوني بلير...!!؟

وعساه أن يكون كذلك.....



#شادي_رزق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -المحطة الذكية-.. ابتكار يسعى لتحويل دبي لمدينة صديقة للدراج ...
- البرغوثي لـCNN: السنوار شجاع وسيُنظر إليه على أنه بطل.. وهذا ...
- مدفيديف: نظام كييف يحاول صنع -قنبلة قذرة-
- إسرائيل تعلن تحييد مسلحين اجتازوا الحدود من الأردن
- علماء يرسمون خارطة للجلد البشري قد تساعد في معالجة الندوب
- ترحيب غربي بمقتل السنوار: فرصة للسلام والإفراج عن الرهائن
- مصر.. تفاصيل دستور الدواء الخامس
- احتجاز جثمان السنوار بمكان سري.. والكشف عن نتائج التشريح
- خبير روسي: مقاومة ما يحدث في العالم هو ما يوحد -بريكس-
- عراقجي من إسطنبول: هناك فهم مشترك بالمنطقة تجاه خطورة الصراع ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شادي رزق - برنامج انتهاء العملية السياسية