أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جورج فايق - هل من لغة أرقى في الحوار بدلاً من لغة شوارع مصر؟ رداً على مقال مطالب الكفاتسة الأقباط لإبراهيم حسين














المزيد.....

هل من لغة أرقى في الحوار بدلاً من لغة شوارع مصر؟ رداً على مقال مطالب الكفاتسة الأقباط لإبراهيم حسين


جورج فايق

الحوار المتمدن-العدد: 1529 - 2006 / 4 / 23 - 07:57
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


بداية كلمة ( كفتس ) و جمعها كفاتسة التي يستخدمها الكاتب المحترم هي كلمة يستعملها أهل الشوارع في مصر للسخرية من أقباط مصر وخاصة الأطفال منهم في المناطق الشعبية و الريفية و ما أدراك ما لغة الشوارع و أهل الشوارع و تربية الشوارع في مصر فالشارع المصري و خاصة في المناطق الشعبية يجمع بين قبح المنظر و أنتشر المخلفات و الزبالة في جميع أركانه وبين قبح أخلاق سكانه ورواده و لنصف سوء خلق أحد في مصرنا نقول عليه ( تربية شوارع ) حيث قلة الأدب و قلة الذوق و التحرش بالنساء و خاصة السافرات (الغير مرتديات للحجاب ) و ألفاظ الشوارع في مصر وخاصة في المناطق الشعبية أتحدى أن تجدها في مكان في العالم كلمات وشتائم قذرة كلها إباحية و مدلولات جنسية تقال بلا حياء وسط الأطفال و النساء
وعندما يأتي إلينا طفل قبطي و يسأل لماذا المسلمون يقولوا عليا
( كفتس ) نقول له ما تزعلش الكلمة أصلها ( COPTS) قبطس أو قبطي و كلمة قبطي تعني مصري بس عشان هم لا يفهموا غير الأكل و الكفتة_و بعد كدة في الحريم و النكاح لما يكبروا _ فيجعلوها مثل كفتس من كلمة كفتة وهي أكلة مصرية من الرز و اللحمة
فيعيب على الكاتب المحترم استخدام هذا اللفظ الذي لا يثير استيائنا بقدر ما يعبر عن ثقافة من يستخدمه في سياق كلامه
امتلاء مقالك بكثير من الأكاذيب و المغالطات و قلب الحقائق
بداية و بكل صراحة مع الأسف لا يجدي النظام الديمقراطي مع الشعوب العربية فهم بحاجة إلى ديكتاتور عادل مثل كمال أتاتورك في تركيا كمرحلة انتقالية ليرسي قواعد العدل في الدولة و يصلح المفاهيم فالديمقراطية في العالم العربي بدون تغيير مفاهيم الشعوب المتطرفة دينياً كفيلة أن تأتي بحكومة إرهابية تجعل حياة شعوبها جحيم و تجعل العالم كله رافض التعامل معها كما حدث في فلسطين ثمار لديمقراطيتها و قول العالم نعم نحن نحترم الديمقراطية في اختياركم لحماس و لكن عليكم أن تحترموا اختيارنا بعدم التعامل معها و بالفعل زادت معاناة الشعب الفلسطيني باختيار حماس ووقف المساعدات من العالم الغربي
الديمقراطية في عالمكم تعني مزيد من العنصرية و اضطهاد الأقلية فدعوا الديمقراطية لأهلها و أصحابها
تقول أن مطالب الأقباط لم تشمل رفض الأقباط لحكم الرئيس مبارك والتوريث لنجله جمال والبدء الفوري بإجراء إصلاحات دستورية تسمح بانتخاب رئيس الجمهورية ونائبه من الشعب مباشرة لمدة لا تزيد عن دورتين فقط

و أنا أقول لك أن كان الأقباط بكل مسالمتهم لم يسلموا من بطش الأهالي و الحكومة فما بالك أن أضافوا في مطالبهم تنحي الرئيس أو عدم التوريث لأبنه ماذا سيفعلون بهم ربما يجعلوا منهم جماعة انفصالية تطالب بالاستقلال و يعلنوا الحرب عليهم
أن كل يريده الأقباط في المطالبة بحقوق المواطنة و المساواة في الحقوق و الواجبات وسن القوانين و التشريعات الكفيلة بذلك و البعد عن العنصرية
مطالب الأقباط ليست مطالب عنصرية و أنما مطالب شرعية و هذه المطالب لا تتعارض مع الإصلاح و لا تعيقه
أما بقية الافتراءات في مقالك الموقر وهي كثيرة فلن أرد عليها لأنها لن تنطلي على أحد فهي عبارة عن قلب الحقائق و ترديد أكاذيب
أقول لك في النهاية أن الأقباط لا يمدون يدهم لمن في فمه كذب و غش و افتراء عليهم فلا تمد يدك لنا فنحن لا نريدها و سوف نضع يدنا في يد إلهنا و هو سوف يقود مسيرتنا و حتى أن كان قادنا للصلب و الاستشهاد

حكمة اليوم : للذكاء حدود و لكن للأسف ليس للغباء حدود



#جورج_فايق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صحيفة مصرية تدعى ( المصريون ) تبارك قتل الأقباط في الإسكندري ...
- أيها الأخوة الكاذبون الاعتذار لا يكفي
- هل من علاج لفصام مصر ؟!!!!
- من الكتاب و المفكرين و المؤمنين إلى الإرهابيين
- هل الكارثة تظلم المظلوم أم ظلم الظالم ؟
- هل إصدار قانون منع حبس الصحفيين في قضايا النشر بمصر يعني ضوء ...
- لماذا يكرهون بناء الكنائس؟
- لا تتركوا الأطفال فريسة لتعصب و جهل أسرهم
- شعبان عبد الرحيم يركب موجة الهجوم على الدانمرك و أهو كله أكل ...
- عيد الكره
- ندين رسوم الإساءة إلى رسول الإسلام و لكن !!!!!!
- سارة
- إعلان و تحذير من منتجي بول البعير الأصيل
- شريعة الجهل البدوي تضيع حق أم و أبنها في النسب لأبيه
- هل رأيتم ما يشغلنا و محور اهتمامنا !!!!
- هل تستخدم ال بي بي سي توقيت مكة المكرمة بدلاً من غرينتش قريب ...
- الحقيقة دريم في مصر
- نعم النبوة و الألوهية بحاجة إلى دليل !!!
- يا امرأة عظيم هو أيمانك
- مبرئ المذنب و مذنب البريء كلاهما مكرهة عند الرب إلى الأستاذة ...


المزيد.....




- بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن ...
- مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية ...
- انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
- أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ ...
- الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو ...
- -يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2 ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
- عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم ...
- فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ ...
- لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جورج فايق - هل من لغة أرقى في الحوار بدلاً من لغة شوارع مصر؟ رداً على مقال مطالب الكفاتسة الأقباط لإبراهيم حسين