عبد الرزاق عوده الغالبي
الحوار المتمدن-العدد: 6153 - 2019 / 2 / 22 - 17:08
المحور:
الادب والفن
أصول قصيدة النثر العربية
ترسيم نقدي طبقًا للمنهج الذرائعي
صادر عن
حركة التصحيح والتجديد و الابتكار في الأدب العربي
بقلم : عبد الرزاق عوده الغالبي
اختلف الباحثون والمتتبعون والنقاد في أصل قصيدة النثر، حتى أدى هذا الاختلاف إلى تهميشها لأكثر من قرن ونيف من الزمن, بعد استلال حرية الشعر من السلة الأوربية وقذفه تحت الخيمة العربية, التي استقبلت بجفاء وتجهم وجه الحداثة الإيجابية القادمة من الغرب, المحمّلة بالمدارس ذات الاتجاهين، الإيجابي والسلبي. وقد نشط التيار الترجمي لفلترة القادم الجديد من الغرب, وتنقية عملية التغريب بعملية التجريب, و بتحدٍّ لتلك المرحلة, بعد أن سببت انقسام الأدباء إلى مؤيّد ورافض لهجمة الحداثة في النصف الأول من القرن المنصرم، ظهرت الحرية في الشعر, لكنها ظهرت بشكل خجول وحذر على يد الرواد المجددين مثل بدر شاكر السياب ونازك الملائكة وعبد الوهاب البياتي, وغيرهم من شعراء العرب، وقد بدأت الحرية بالانزياح نحو فضاءات أوسع, بتحفظ شديد من الخروج الكامل من القيود الخليلية، واستهلها السياب بخروج ناعم بشعره الوسيط الذي يغازل فيه القريض من جهة, والشعر الحر من الجهة الأخرى، فكان شعره غير مكتمل الحرية, وصار شعرًا (وسيطًا) في البناء الفني, ومنه بدأت الحرية في الزحف التدريجي حتى عبرت نازك الملائكة واكتملت - تقريبًا- عند عبد الوهاب البياتي, ثم بانت ملامح قصيدة النثر تلوح في أفق المرحلة، وأنا أعرف أن قصيدة النثر قضية كبرى عسيرة الولادة، كشفتها الترجمة عندما بدأ المترجمون بالانفتاح على الغرب, وترجمة الشعر الأجنبي الغربي إلى اللغة العربية وبالعكس، فتوهم المترجمون أن قصيدة النثر هي تلك القصيدة الناتجة عن الترجمة, وتناسوا أعمدة الترجمة التكوينية وتأثيرها على المعلومة المترجمة من لغة إلى أخرى، سواء أكانت شعرًا أم نثرًا أو أي أسلوب آخر، وسأوضح ذلك في الحقائق المنطقية التالية:
1- فقدان الشكل و الارتكاز على المضمون:
إن قصيدة النثر وليدة للترجمة، وكل قصيدة في أي لغة كانت تدخل رحم الترجمة تخرج منها عارية من الشكل تمامًا (ولو افترضنا أن الشكل هو الأردية والمضمون هو
الجسد), فإنها تخرج من بطن والدتها الترجمة جسدًا عاريًا كجسد طفل حديث الولادة، تستقبلها في مسقط رأسها الجديد اللغة المُتَرجَمة إليها، وكأنها وليدة بعمر رضيعة، تصرخ صرختها الأولى في أرض الغربة، ولا من ثوب يسترها، وما دام النص الأدبي شكلًا ومضمونًا، فإن القصيدة المترجمة مبتورة الشكل، لذلك تخرج من جنسها النصي الشعري لتبحث عن جنس جديد قريب منه، حتمًا سيكون (الخاطرة), لأنه أقرب جنس سردي للقصيدة المترجمة، والسبب في دخولها هذا الجنس السردي هو اضمحلال الموسيقى الشعرية منها, لكون الموسيقى الشعرية- من وزن وقافية وتفعيلة- تحسب نقديًّا على الشكل وليس على المضمون، وسندعم هذا الافتراض -الذي أظنه واقعًا- بمثال بسيط:
لو ترجمنا قصيدة للمتنبي أو أبو العلاء المعري أو أي شاعر فحل آخر، وبالبحر الطويل أو أي بحر خليلي آخر، إلى اللغة (الإنكليزية) أو(الألمانية) أو (الأسبانية) أو أي لغة غربية أو شرقية أخرى، فهل ستحافظ تلك القصيدة على موسيقى هذا البحر في اللغة المترجم إليها...؟ بالطبع لا...! ، و لسبب بسيط، لأن الإنكليزية أو الفرنسية أو الألمانية أو الأسبانية لا تحوي بحورًا خليلية في شعرها، وتلك اللغات لها شكل وطبيعة وتركيب نحوي مختلف تمامًا عن اللغة العربية، من منطلق المبدأ اللغوي في علم الترجمة : (ليس بالشرط لحقيقة في لغة معينة أن تفرض نفسها كحقيقة مشابهة أو ذات الحقيقة في اللغة الأخرى), وهذا المبدأ يفرض على المترجمين الدقة في ترجمة المضمون على حساب الشكل، لذلك يهمل المترجم الشكل (البناء الفني) للنص الشعري المترجم, ويجتهد في جمع شظايا المضمون المنتشرة في أرجاء القصيدة, ليحصل على وحدة المضمون وترابط المعنى, لينقله بدقة وأمانة من اللغة الأصلية إلى اللغة المترجم إليها, بمكافئات ترجمية متقابلة في المعنى والمقبولية التواصلية، وتلك عملية شاقة ودقيقة، وهذا يعني أن القصيدة المترجمة فقدت الشكل قسرًا, وأصبحت ناقصة شعريًا وأحادية التكوين, (وبنظرة شكلانية ) فإنها فقدت شاعريتها وصارت جنسًا نثريًّا لا ينتمي إلى الشعر.
2- فقدان الموسيقى الشعرية يعنى فقدان الجنس للنص الشعري بفعل الترجمة:
وكما أسلفنا، تفقد القصيدة المترجمة الشكل أو البناء الفني في رحم الترجمة، وهو- البناءالفني- بدوره يحوي الموسيقى الشعرية، والموسيقى الشعرية هي اهم عمود من أعمدة الشكل، من وزن وقافية وتفعيلة وموسيقى داخلية وإيقاع (وبما أن الموسيقى تدخل في البناء الفني الشعري لتوليد كينونته الشعرية، فإن الشعر لا يكون شعرًا إذا فقد الموسيقى), وعليه، فقد فقدت القصيدة المترجمة جنسها الشعري بفقدان شاعريتها الموسيقية، وصارت جنسًا نثريًّا سرديًّا، فتحولت إلى (خاطرة نثرية), والخاطرة معروفة كجنس سردي - مقابل لقصيدة النثر بفرق الموسيقى, علمًا أن الموسيقا في القصيدة النثرية داخلية ولا تمس نهايات جمله- وليس شعري، أي تحوّل جنسها من الشعر باتجاه جنس النثر، لكون الموسيقى هي الإسفين الفاصل بين الشعر والسرد في خارطة الأجناس الأدبية، وهوعمود مهم ومكوّن بنائي من أعمدة الشكل وليس المضمون، بذلك ارتكزت القصيدة المترجمة على المضمون فقط، فصارت قصيدة مبتورة، وهذه القضية التي خدعت الباحثين الذين كتبوا عن القصيدة المترجمة التي سموها (بقصيدة النثر), وعن أصلها وسبب دخولها الأدب العربي، وهل دخولها إلينا هو تغريب أم تجريب أم تخريب...؟ ، فاتهموها بأنها فارغة من الانزياح، وأن أسلوبها جاف، وهي تحمل قضية سردية، ولم يدركوا أن كل تلك الاتهامات هي حقائق تخصّ الشكل المسلوب في رحم الترجمة، قد فاتهم الانتباه إليه، ولم يدخلوا في تفسير ثناياها بشكل فلسفي ومنطقي عميق...
نستنتج من تلك التسمية، أن كل شعر يترجم يصبح (قصيدة نثر) بأسلوب علمي (تقريري) خالٍ من الانزياح, لأنه يحمل في داخله الدلالات السيمانتيكية فقط، والتي تحافظ على ترابط المعنى في المضمون بشكل دقيق، ولا تعطي مجالًا للدلالات الذرائعية من خيال ورمز، لذلك تكون قصيدة الغرب المترجمة للغتنا العربية (قصيدة نثر), وقصيدتنا المترجمة للغتهم (قصيدة نثر)عندهم أيضًا، وبرأيي الذرائعي المتواضع: لا أحبب ترجمة الشعر، إلّا بتصرف أدبي، لولا أن تصبح القصيدة هجينة (أي المضمون من لغتها الأصلية والشكل من اللغة المترجم إليها) لفقدانها الشكل الأصلي واسترداده كشكل جديد في لغة غير لغتها الأصلية، أي في اللغة المترجم إليها ،وهنا تقع في مصيدة الخيانة الترجمية.
3- قصيدة النثر هي وليدة ناقصة من القصيدة المترجمة:
برأيي الذرائعي المتواضع: لا توجد قصيدة نثر أجنبية على الإطلاق, وإنما هناك (قصيدة مترجمة) جاءت من الغرب، وحين ترجمت، جرّدتها عملية الترجمة من الشكل بسبب عوامل التعرية الترجمية والسبب بسيط يكمن بعمومية الولادة، فكل قصيدة تترجم من لغة إلى أخرى تشهد ولادة كاذبة لقصيدة نثر، وتلك الحقيقة التي جرّتني إلى القول في موسوعتي الذرائعية المجلد الثاني (الذرائعية وسيادة الأجناس الادبية): إن قصيدة النثر لا أصل لها، وهي وليدة للترجمة، ويكمن أصلها بمن يرعاها, أي من يستقبلها في جهة الترجمة الثانية، فلو كانت قصيدة النثر ذات أصل أجنبي ولد من رحم الترجمة, فهي إذًا بجانب واحد فقط، أعني المضمون فقط, مجردًا من الشكل أو البناء الفني، لكون شكلها قد خلع في رحم الترجمة، ولو أضاف لها المترجم شكلًا لارتكب خيانة ترجمية، لأنه أعطاها شكلًا عربيًّا ليس لها، وجعلها هجينة بمضمون أجنبي وشكل عربي....هل يجوز ذلك...!؟ ونتيجة لذلك فقد حصرت القصيدة المترجمة بين أمرين لا تحسد عليهما:
- الأمر الأول: لو أضاف لها المترجم بناءً فنيًّا من لغته التي ترجم إليها, لصارت القصيدة هجينة من لغتين, المضمون يعود للغة الأصلية، والشكل يعود للغة المستقبلة, إذًا هي ليس قصيدة أصيلة بل قصيدة بنت حرام التصقت بها الخيانة، لكونها لم تولد بوضع شرعي.
- الأمر الثاني: لو تركت على حالها دون تغيير أو تلاعب بعد الترجمة، لصارت -قصيدة ناقصة و مبتورة و خرجت من شاعريتها- جنسًا نثريًّا يدعى بالخاطرة.
إذًا في الحالتين لا وجود لقصيدة نثر قادمة من الغرب في الأدب العربي, وإنما قصيدة النثر هي ابتكار عربي جديد أصيل، حاول به شعراء الحداثة تقليد القصيدة المترجمة, وظنوا أن ذلك جنسًا مستوردًا دون الالتفات لعوامل التعرية الترجمية التي تحدث على النص الأدبي عند مروره في قناة الترجمة، وانطلت عليهم تلك الخدعة قرنًا كاملاً من الزمن، حتى ظهر المد الذرائعي ليقف حاجزا بين التفكيك وسيادة النص على التجنيس، فكشفت الذرائعية اللثام عن الفوضى في ساحات الأدب العربي ونصرت الذرائعية لأجناس الأدبية المهجورة واوقفت فوضى التخبط والضياع بين الأجناس التي سببت هذا الوهم، وكشفت المستور.
4- الخدعة الترجمية ومصيدة اضمحلال الشكل لقصيدة تقليد نواتج الترجمة:
وبنظرة فاحصة فوق نتاج شعراء(ما سمي في حينه بقصيدة النثر)من عهد الحداثة من الرواد إلى الوقت الحاضر، سنجد فرقًا شاسعًا بين الجيلين، وذلك الفرق يكمن بالخدعة الترجمية، فقد كتب بعض الرواد قصائدهم بجانب واحد, أي مضمون فقط, تقليدًا لنواتج القصائد الأجنبية المترجمة، والقسم الآخر اخترع بعض البدع في مواضيع قصائدهم, كالكتابة بغموض مطبق، وادّعوا -في حينه- أنه فلسفة, وأن الجيل المعاصر لم يرتقِ لمستوى قصائدهم ليفهمها، ثم تحدّثوا على نواقص شاعرية تلك القصيدة, على أنها صفات تكوينية لذلك الجنس المبتور، بذلك وقعوا في مصيدة اضمحلال الشكل على حساب المضمون, وهذا السبب الذي احتجز تطورها حتى ظهور الرؤية الذرائعية التي كشفت اللثام عن تلك الخدعة، من هذا المنطلق نشد على أيدي شعراء الجيل الثاني(شعراء الربع الأول من القرن الحادي والعشرين), الذين قلبوا ميزان هذا الجنس الشعري المبتور رأسًا على عقب، من جنس مبتور قائم على تقليد لنواتج ترجمية, إلى قصيدة عربية مستقلة بالشكل والمضمون والأغراض والشاعرية المتكاملة، وقد اعتبرت، أنا، هؤلاء مجدّدين في الشعر العربي بعصرنة راقية ومبتكرين لجنس راق جديد اسمه (قصيدة النثر العربية ) وأدعو الباقين من الذين اتبعوا شكلانية النص الأحاديّ التكوين المقلِّد لنواتج الترجمة أن يقتنعوا بالنظرة الذرائعية تلك, ويعدّلوا من مسار قصائدهم, بالدخول في مسار القصيدة الجديدة (قصيدة النثر العربية), لنعلن ولادة هذا الجنس المعصرن على أيديهم، وهذا ليس عيبًا, بل هو إعترافً بشفافية الأدب ومصداقية النقد والتنظير النقدي العربي العلمي، ودعونا هذه المرة لا ننتظر قرارًا أجنبيًّا بما نكتب أو نبتكر في أدبنا العربي، كما كنا نفعل، لأننا قادرون على أن نفكر ونبتكر وننظر فيما يخصّنا دون تدخل أجنبي، وبالطريق الصحيح الذي سار فيه أجدادنا العظام.
5- الهامش النقدي أو البؤرة في قصيدة النثر العربية:
أما هامش القصيدة، فهو ابتكار جديد أُضيف لقصيدة النثر العربية, لتعزيز تفرّدها العربي، وهو وحده حكاية ذات شجون، من عصرنة وتجديد وتحديث، شكلًا ومضمونًا ونقدًا، وقد اعتبرتُ - من وجهة نظري الذرائعية المتواضعة- بأن الشاعر ينقد نفسه في هذا الهامش, أي يقوّم ما كتب بشكل مقتضب, فيظهر وكأنه يعطي بؤرة ثابتة لنصه تدور حولها أحداث القصيدة، وهذا شيء جديد في أجناس الشعر, أن يحضر الشعر والنقد للشاعر نفسه معًا، وفي نص واحد، بمعنى أن يقرأ الشاعر نتاجه باقتضاب نقدي ليساعد المتلقي على قراءته, وهي:
أولًا- صفة نقدية وليس شعرية, لكونها تخرج عن حدود القصيدة بالشكل الكامل, لتكون خلف أسوار البناء الفني، و لمسة عصرية فائقة الذكاء، تضاف للشكل الشعري العربي، فتعطي قراءة جديدة للشاعر والمتلقي والناقد،
ثانيًا: الميزة السابقة قسمت البناء الفني في القصيدة النثرية إلى ثلاثة جوانب مرئية (عنوان ومتن وهامش)، وتلك العتبات النصية، ميزة جديدة لو استثمرت نقديًّا وأدبيًّا، سترفع حتمًا من شأن قصيدة النثر, وتجعلها من أنواع الشعر العصرية المتفوقة، وستخرج بها حتمًا نحو أفق الإبداع الفني والشعري، وكل من تلك الميزات يكمل الثاني، وهذا سيكون فرضًا جميلًا في قصيدة النثر....
6-أغراض قصيدة النثر العربية الجديدة:
أخذت قصيدة النثر أغراضًا عصرية، تتميز بها وتختلف عن بقية أنواع الشعر بعمومية التعبير بأغراضها الخاصة العصرية المشخصنة باستراتيجية الشاعر, والتي تختلف كثيرًا عن شبيهاتها من القصائد المكتوبة بلغات أجنبية, وقد امتازت تلك القصيدة بالإسناد الاجتماعي بتلك الأغراض, من منطلق المبدأ الذرائعي(الأدب عرّاب للمجتمع) لأنها تحمل قضايا المجتمع بخصوصيات أغراضها المتنوعة, والمطابقة لقضايا المجتمع الذي تنطلق منه, لذلك تثبت أصالتها الإنسانية بعمق أدبي رصين، وسأذكر من المؤسسين لتلك الأغراض والذين برعوا فيها على الساحة الشعرية العربية لحد الآن، وقد تفرّدوا في أغراض ابتكروها وأجادوها وبرعوا فيها, ومنهم من يمزج أكثر من غرض أو غرضين أو ثلاثة أغراض في قصيدة واحدة, لتوصيل رسالته الإنسانية لنواصي المجتمع بطرق أدبية عصرية راقية, وهم :
- عبد الجبار الفياض، يكتب بغرض فلسفي، وآخر أنثروبولوجي ، وأحيانًا خليط بين الفلسفة و المثيولوجيا.
- شلال عنوز، يتخذ أسلوب الرمز والقرين، ويخلط بين الوطن والرومانس.
- ريتا الحكيم تكتب بغرض اجتماعي نسوي.
- عبير العطار تكتب بمسار رومانسي.
- محمد الماغوط يكتب بمسار اجتماعي.
وهذا نموذج لشعرائنا المجدّدين, والذين بروزا في قصيدة النثر وأغراضها المعصرنة. وسيبقى الباب مفتوحًا, لربما تبرز طاقات أخرى باغراض أخرى، ونحن بالانتظار، وأظن القائمة ستطول.....! وأخيرًا أقول وأنا في صدد تأليف الجزء الرابع من موسوعتنا الذرائعية أنا والأخت عبير خالد يحيى، التي ستدرس قصائد المجدّدين ممن ذكرت أسماءهم في أعلاه, وغيرهم من يتصل بها ويعرض نتاجه بعد إضافته من قبلها لموقع حركة التصحيح والتجديد والابتكار في الأدب العربي....أعتذر لكل شاعر كتب حرفًا رصينًا ولم أذكره في مقالتي هذه، وبابنا مفتوح للجميع....
---------------------------------------------------------------------------------
المصدر: الموسوعة الذرائعية المجلد الثاني( الذرائعية والأجناس الأدبية) تأليف عبد الرزاق عودة الغالبي وتطبيق الدكتورة عبير خالد يحيى.
لا مصادر أخرى لكون كل ما قيل من رأي في تلك المقالة هو جديد.
#عبد_الرزاق_عوده_الغالبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟