بيـــــان معاً في مواجهة العدوان

ناشطو مناهضة العولمة في سورية

الحوار المتمدن-العدد: 435 - 2003 / 3 / 25 - 04:46
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

بيـــــان
معاً في مواجهة العدوان
الحرب الإمبريالية على العراق بدأت، ولسوف نشهد الوحشية الأمريكية من جديد، تلك الوحشية التي تصوغ بها "النظام العالمي الجديد"، وتفرض عبرها العولمة، لتقرر مصائر شعوب وأمم، وتعلن "الانتصار الحاسم" للدولة الأمريكية، عبر تحكمها بمصادر النفط، ومصائر الشعوب، وتقريرها مصير الأمم والدول، وتحويلها العالم إلى مستعمرة تخضع لنظام إمبراطوري يحكم من واشنطن لمصلحة فئة قليلة من أغنياء العالم.
لقد بدأت الحرب رغم الرفض الشامل من قبل شعوب العالم، وكذلك من قبل معظم دول العالم، مؤكدة تفردها، ومكرسة ميلها لتهميش الآخرين، ولتدمير الهيئات الدولية لاسيما هيئة الأمم المتحدة. ولقد أبانت التحركات المواجهة لخطط الحرب، تهافت النظام الإقليمي العربي، وتحالف بعض أنظمته مع الدولـة الأمريكية. كما أبانت ضعف التحرك الشعبي العربي نتيجة عقود من القمع والاضطهاد والعسف مارستها  الأنظمة العربية كلها.
إننا إذ نعلن تضامننا ودعمنا ووقوفنا إلى جانب الشعب العراقي في مواجهة هذا العدوان.- الذي يتعرض له بعد حصار وحشي دام أكثر من عشر سنوات- هذا العدوان الذي سوف يطال شعوب المنطقة العربية كلها.من أجل السيطرة على المنطقة العربية، وتدمير بناها ونهب ثرواتها، وإخضاعها للمشروع الإمبريالي- الصهيوني.
إننا ضد الحرب، ونعتقد بأن مقاومة العولمة تفرض رفض الحرب ومقاومتها، وتوسيع القوى الرافضة لها من أجل كسر شوكة الدولة الأمريكية، وإفشال سعيها لبناء عالم يخدم مصالح رأسمالييها.
إننا ندعو للمواجهة، للتصدي للهجوم الإمبريالي الأمريكي- البريطاني. ندعو لتطوير الرفض العالمي لكي يصبح قوة تأثير في السياسة العالمية، تكبح الوحشية الأمريكية، وتشل من فعلها التوسعي.
الدولة الأمريكية وقواتها أصبحت هدفاً للشعب في المنطقة العربية، ومناهضة العولمة تفرض مواجهة الوحشية الأمريكية وهزيمتها. لهذا نؤكد على ضرورة استمرار مقاومة المشروع الإمبريالي الأمريكي للسيطرة والهيمنة على المنطقة والعالم. وندعو للتعبير عن ذلك من خلال:
• تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للشعب العراقي في مواجهة العدوان.
• استمرار التظاهر والسعي لمشاركة جماهير أوسع فيها.
• مقاطعة البضائع والمصالح الأمريكية والبريطانية.
• المطالبة بطرد السفير الأمريكي والبريطاني.
• أي أشكال أخرى تسهم في تطوير المواجهة ضد الاحتلال الأمريكي البريطاني.
• ندعم الشعب العراقي ونسعى لأن نلعب دوراً مؤثراً ونقاوم المخطط الإمبريالي نسعى لهزيمته.إننا ضد العولمة الرأسمالية المتوحشة، وضد حروبها الإمبريالية الإرهابية.
من أجل عالم إنساني خال من الحروب، ويسوده التكافؤ والعدل وتقرر مصيره شعوبه.
      دمشق/22/3/2003                                           
                                                                      ناشطو مناهضة العولمة في سورية

 

#ناشطو_مناهضة_العولمة_في_سورية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات