أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسين علوان حسين - ميزة الاستغلال المفرط لإمبريالية العولمة / 1-2














المزيد.....


ميزة الاستغلال المفرط لإمبريالية العولمة / 1-2


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 6150 - 2019 / 2 / 19 - 00:39
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


تمهيد
في رسالته لي مؤخراً ، لفت نظري الدكتور "جون سميث" (John Smith) إلى قيامة بنشر مقال شديد التركيز على الصفحة الإلكترونية لمجلة "المراجعة الشهرية" (mronline) اليسارية الأمريكية بعنوان " الاستغلال و الاستغلال المفرط " (Exploitation and Super-exploitation) و ذلك بتاريخ 14 نيسان 2018 ، و الذي يوضح فيه كيف أن الاستغلال المفرط للشركات الشمالية المتعدية الجنسية للعمالة المتدنية الأجور في "البلدان الناشئة" لجنوب الكرة الأرضية قد أصبح هو الميزة الارأس لإمبريالية مرحلة العولمة الراهنة . و قد اخترت ترجمة هذا المقال لقارئات و قراء الحوار المتمدن الأغر الأعزاء ، و ذلك كتمهيد لترجمتي الكاملة لاحقاً لكتاب نفس المؤلف المعنون : "امبريالية مرحلة عولمة الإنتاج" ، و هي رسالته التي نال بها شهادة الدكتوراه في الاقتصاد السياسي من جامعة "شَفيلد" البريطانية ، و التي سبق و أن ترجمتُ مراجعة موجزة لها بعنوان "إمبريالية القرن الحادي و العشرين " ظهرت بثلاثة أجزاء على صفحتي في هذا الموقع . و العنوان الأخير يعود لنفس الكتاب المطبوع عام 2016 و الحاصل على جائزة مؤسسة : "بول أ. باران و بول م. سويزي" ، و الذي يقدم دراسة نقدية ماركسية ممنهجة و مفصّلة للعلاقة القائمة بين الشركات المتعدية الجنسية للبلدان الرأسمالية المركزية في الشمال و بقية بلدان العالم في الجنوب . و يخلص المؤلف للقول بأن امبريالية عصر العولمة لم تعد بحاجة للاعتماد بشكل رئيسي على استخدام القوة العسكرية و على الاحتلال المباشر لنهب الثروات الطبيعية للدول الضعيفة في العالم (رغم أن مثل هذه الحالات ما زالت تحصل) بعد أن أصبح بإمكانها الآن غرف الأرباح الهائلة من استغلالها المفرط لقوة عمل عمال بلدان الجنوب بتوظيفها لآليات السوق المعولم لحسابها عن طريق تفضيلها المحموم نقلَ صناعة منتجاتها الشهيرة (مثل الآيفون و التي-شيرت و أكواب القهوة) إلى البلدان ذات العمالة المتدنية الأجور في الجنوب وفقاً لعملية المراجحة الدولية للعمالة (labor arbitrage) .
النص الأصلي لهذه المقالة متوفر على الرابط :
https://mronline.org/2018/04/14/exploitation-and-super-exploitation/
ترجمة نص المقالة :
"المقدمة
"الشيوعية هي ليست عقيدة ، بل حركة ؛ و هي تنطلق ليس من المبادئ ، بل من الحقائق" قالها فريدريك إنجلز . إن التباينات الواسعة على مستوى العالم في نسبة الاستغلال لقوة العمل ، و الانتقال الضخم للإنتاج و لمركز ثقل طبقة العمال الصناعيين إلى البلدان و المناطق التي تكون فيها نسبة الاستغلال هذه هي الأعلى ، و التزايد الدرامي لاعتماد المقرات الرئيسة للشركات (و كذلك الرفاهية و السلام الاجتماعي) في البلدان الامبريالية على الأرباح الناتجة من هذا الاستغلال المفرط هي الحقائق الأهم لإمبريالية اللبرالية الجديدة التي يجب أن ننطلق منها . إن النسب المتطرفة للاستغلال في مصانع الملابس البنغلادشية و في خطوط الإنتاج الصينية و في مناجم استخراج البلاتين لجنوب أفريقيا هي الحقائق النابضة و الشاهدة على نحو مباشر التي تعاني منها يومياً أجساد مئات الملايين من العمال في البلدان ذات الأجور المتدنية . نحن لا نحتاج للنظرية لكي ندرك هذه الحقائق ، بل نحتاج إلى أن نخلع غماماتنا و أن نفتح أعيننا . بيد أننا نحتاج للنظرية بالتأكيد إذا ما أردنا فهم ما نستطيع رؤيته و تدبّر النتائج المترتبة عليه ."
يتبع ، لطفاً .



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إمبريالية القرن الحادي و العشرين 3-3
- إمبريالية القرن الحادي و العشرين 2-3
- إمبريالية القرن الحادي و العشرين 1-3
- صلابة الفكر و شفافية الروح : حسقيل قوجمان أيقونة الماركسية ا ...
- صلابة الفكر و شفافية الروح : حسقيل قوجمان أيقونة الماركسية ا ...
- صلابة الفكر و شفافية الروح : حسقيل قوجمان أيقونة الماركسية ا ...
- البصمة الصهيونية على جريمة اغتيال خاشقجي : تبادل الأدوار بين ...
- البصمة الصهيونية على جريمة اغتيال خاشقجي : تبادل الأدوار بين ...
- كعكة القوادة و لحم الكتكوت
- مظفر النواب في موشح -يا أيها الساقي العزيز- : وصف و ترجمة / ...
- مظفر النواب في موشح -يا أيها الساقي العزيز- : وصف و ترجمة /1 ...
- شتاء مظفر النواب : وصف و ترجمة
- الفاشية الجديدة : الحلف الصهيوني لنتنياهو و ترَمپ و آل سعود ...
- الفاشية الجديدة : الحلف الصهيوني لنتنياهو و ترَمپ و آل سعود ...
- الفاشية الجديدة : الحلف الصهيوني لنتنياهو و ترَمپ و آل سعود ...
- الفاشية الجديدة : الحلف الصهيوني لنتنياهو و ترَمپ و آل سعود ...
- الفاشية الجديدة : الحلف الصهيوني لنتنياهو و ترَمپ و آل سعود ...
- الفاشية الجديدة : الحلف الصهيوني لنتنياهو و ترَمپ و آل سعود ...
- تَرَسْمُل المُتَمَرْكِس : عصام الخفاجي أنموذجاً /16-20
- تَرَسْمُل المُتَمَرْكِس : عصام الخفاجي أنموذجاً /15-20


المزيد.....




- وسط ترقب لرسالة أوجلان.. ماذا يريد حزب -ديم- الكردي من زيارة ...
- تركيا تشترط القضاء على حزب العمال الكردستاني لإعادة النظر في ...
- مراقبون للشأن اللبناني: مهاجمة المتظاهرين السلميين عمل مشين ...
- إضرام النار في الجسد: وسيلة احتجاجية تتكرر في تونس بعد 15 عا ...
- حصيلة عمل فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب بمناسبة اختتا ...
- افشال السياسة العنصرية لترامب واسرائيل بحق الفلسطينيين مهمة ...
- الحزب الشيوعي يرفض اتفاق إنشاء قاعدة عسكرية روسية في السودان ...
- -ميول إسلاموية- ـ المشتبه به يقر بتعمد دهس متظاهرين في ميوني ...
- كلبة الفضاء السوفييتية -لايكا- تشارك في -يوروفيجن 2025-
- جبهة البوليساريو تنفي تواجد مقاتلين تابعين لها في سوريا


المزيد.....

- الذكاء الاصطناعي، رؤية اشتراكية / رزكار عقراوي
- نظرية التبادل البيئي غير المتكافئ: ديالكتيك ماركس-أودوم..بقل ... / بندر نوري
- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسين علوان حسين - ميزة الاستغلال المفرط لإمبريالية العولمة / 1-2