تأييد مشروط للقضاة وللصحفيين فى معركتهم المصيرية ضد النظام الوهابى

جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1528 - 2006 / 4 / 22 - 09:19
المحور: المجتمع المدني
    

ازمة صريحة واضحة بين نادى القضاة المصريين وهو مكون من كبار مستشارى الاستئناف ورؤساء المحاكم الجنائية ,وايضا الصحفيين المصريين -ضد النظام الوهابى المصرى الذى تعدى فى العلاقة معهم كل الحدود الوطنية

الازمة نشأت عندما وضع القضاة متمثلين فى ناديهم قانونا للقضاء وقدموه للدولة
التى رفضت كعادتها وقدمت قانونا بديلا يكرس استمرار هيمنتها والتى تتمثل فى مهازل اصدار الاحكام بالقضايا الحساسة بناء على تعليمات من وزير العدل --او بناء على تعليمات تليفونية من رئيس الجمهورية --او ابنه او زوجته--- للتنكيل بالمعارضين بعد تلفيق قضايا لهم او بتعليمات من حامل بض......ن السيد الرئيس زكريا عزمى او مستشار القوادة صفوت الغير شريف--لانجاح مرشحين بالتزوير من امثال فقى المقابر مصطفى الفقى او تاجر الهروين المشهور فرج الله عامر الذى يؤكل المصريين فضلات زبالة لحوم اوروبا من احصنة وبقر وايضا لحوم الخنازير المنتهى صلاحيتها ويحصل على مقاولة اعدامها بالمحارق ثم يسرقها و يتبلها ويبيعها للمصريين بعد التسليك المعتاد فى الجمارك والمعامل بارسال عينات سليمة ليست من الشحنة او بتبرئه او ادانة من يرون مؤيدا او معارضا لسياساتهم وتوجهاتهم المريضة --



عموما مأخذنا كأقباط وطنيين كييرة على القضاة

ومنها كما ذكرنا خضوعهم المخزى للسلطة التنفيذية وموافقتهم على ان يستخدموا ككرابيج تجلد ظهر الشعب المسكين وعندما التفت كرباج الحاكم الى ظهورهم لانه يعتبرهم ادوات يستخدمها وقتما يريد ويرميها بالقمامة وقتما يريد ويحيلها للتحقيق وللعزل ثارت ثائرة بعضهم وتذكروا انهم يجب ان يدافعوا عن استقلالهم



على ايه حال لن نشمت فى قضائنا

ولكننا سنؤيدهم تأييدا مشروطا ضد النظام الديكتاتورى الفاسد



نؤيدكم بالشروط الاتية

1- ان تطهروا القضاء من القضاة المرتشين والفاسدين والذين يبيعون ضمائرهم مقابل منافع من السلطة والحاكم فترفضوا العمل بالمحاكم الاستثنائية والمحاكم حسب قوانين الطوارىء وترفضوا التزوير وتلفيق واصطناع التهم والاحكام المسيسة والمملاة من الازهر والاخوان المسلمين والحكومة الوهابية --مثل احكام الكشح واحكام الزاوية الحمراء وكفر دميان والمرج وعين شمس حيث اما تغاضيتم وبرأتم المتهمين الواضحين فى عمليات قتل وحرق متعمدة او لم تصروا على تقديم المتهمين الحقيقيين واجراء تحقيقات صحيحة وعادلة

كما انكم حكمتم على سعد الدين ابراهيم و ايمن نور بتهم سياسية ملفقة وقبلهم كثيرين



2-انكم قاطرة العدالة المعصوبة وعندما يكون اكثر من نصفكم من الاخوان ذوى الذقون والزبيبات يكون ميزان العدالة مائل لصالح السلفية والعودة بالمجتمع الى عصر الدروشة الدينية وشرب بول البعير وهذا ما حدث بمصر لانكم لا تقفوا موقفا حازما من الاعلام ومن الازهر ومن الاخوان المسلمين-



3-نحن سنساندكم بمسعاكم هذه المرة فقط بشرط ان تطهروا صفوفكم من كل عميل وهابى يقبض ظروف شهرية من السعودية لشراء ذمته مثلما يفعلون مع الوزراء وضباط الامن العام والمحافظين و الجمعيات الشرعية والصحفيين واساتذة الجامعات لتخريب ذمة مصر و تثبيت الوهابيه بها لتدميرها من الداخل لكى لا تقف حجر عثرة امام طموح وجموح قيادتهم كما وقفت سابقا ايام ابراهيم باشا الذى حطم الدولة الوهابية الاولى--الدولة السعودية تصدر لنا الوهابية المتخلفة بينما تتخلى هى عنها تدريجيا ونظامنا يبيع مصر لهم بخيانة ويترك الخائن مهدى عاكف يصرح رسميا بظط لمصر وابو مصر بدون محاسبته ولا القبض عليه ولا تجريده من الجنسية بعد محاكمة عادلة منكم لانه يحرض تركيا وماليزيا علنا على احتلال مصر وحكمها



سنقف نؤيدكم بشرط ان تقفوا معنا وتنزلوا للشارع لاسقاط هذا النظام وتؤيدوا اقام دولة مدنية عالمانية تحكمها قوانين انسانية محايدة 4-



نفس الكلام نقوله للصحفيين

عليكم ان تظهروا صفوفكم من فقيان المقابر مثل محمد عمارة وزغلول النجار ومصطفى بكرى وسلطان وامثالهما لكى نمنحكم تأييدنا فى نضالكم



والكلمة الاخيرة اهديها للنظام--لقد اظهرت كل عوراتك القبيحة فى الاسكندرية وفى ازمة القضاة ويكفيك ان حكمتنا تأبيدة --ارحل لا بارك الله فيك ولا فى داخليتك

#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات