أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ندى مصطفى رستم - الوضع السوري عامياً














المزيد.....

الوضع السوري عامياً


ندى مصطفى رستم

الحوار المتمدن-العدد: 6149 - 2019 / 2 / 18 - 08:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


-ملاحظة: الغير مفهوم رسمياً في الوضع السوري قد يكون مفهوم عامياً، لنرى هذه المقالة،،،
الحكاية كانت بدايتها ياجماعة الخير بين هدول وهدول، واستمر هدول يصرخوا وصدورهم عارية، بينما هدول عم يضربوا الرصاص الحي ويعتقلوا من هدول، ولما ضعفوا هدول امام الصرخات القوية يلي دوت بكل العالم، قالوا: لا، لهون وبس! راح زعيم هدول استعان بهداك، وهداك بلش الدم يزداد واعتقالات تزيد، والموت والدمار لا يوصف، شو عملوا، بلشوا يتخبطوا لأنو هدول مالهم زعيم بصراحة، فراحوا يستعينوا بهذا وذاك، وهذا وذاك بصراحة حابين يستمر الدم بين هدول وهدول، المهم ما يصل لعندهم اي عدوى من ناتج هدول وهدول، وهيك تحكموا بهدول وجزؤوهم لاجزاء مخيفة، وكل جزء منهم له زعيم، شي ع حجم الدولار! أو شي بحجم يورو من هاد وهداك، والعالم عم يتفرج عليهم، والحكاية وسعت لأنو بالاساس متعلقة المسرحية يلي كانت بالبداية مسلسل سباعي، فقط بين هو وهاد، صحيح مختلفين ظاهريا ولكن بالحقيقة متفقين للعظم، تجمعهم مصلحة واحدة، وهي دمار المنطقة واضعافها وسحق البنية التحتية لها، وقتل عدد اكبر من الارواح الغير ضرورية!! لأنو المنطقة تمتاز بنسبة عالية باعمار الشباب يفتقدوا هاد وهداك، وتم الاتفاق بينهما على أنو لا نصر لا هدول ولا هدول الا بشروط هو وهاد، واللعبة بدأت تنكشف وتتوضح ثمانية سنين هدول كثروا بشكل رهيب وهدول كمان صار عندهم انقسامات وانشطارات، والكل يصّرح نحنااا معنا الحق، شهدائنا بالجنة المهم ما بيعرفوا ان الكل خسران، مافي شي متخبا هلق القصة بذمام هو وهذا، اذا دمروا هداك هدول، ماراح يعجبهم وبالتالي راح ينصب غضب زعيمهم على هو وهاد، وهداك وذاك، وهدول وهدول، واذا هو وهاد اتفقوا كمان مع هدول يلي صرخوا راح تنكشف كثير اوراق ويبان هو وهاد على انهم كانو اكبر سفاحين بالعالم.. لذلك لن يكون الحل بهذه الطريقة وبتلك الحكاية، يحكى هاد اجتمع مع هدول على طاولة مستديرة، صرح بصوت موتور، اذا ما اتفقنا، هداك وهدول راح يصفونا، والحل، لازم نختلف ونوهمهم على أنو احنا اعداء وانت تنضم لهداك، وانا انضم لهدول، بشرط لا تصفيني ولا بصفيك، واذا حضرتك مريت على حاجز هداك ولقيتني هنيك يافهمان، بتدير وجهك لهدول، ليش؟ لأني جاي اخبط هداك بهدول، وانت بتروح مباشرة بتخبط هاد بهدول، يادار ولعي! ولازم نراقب لهداك وهدول، ممكن يكونوا مخترقين كالعادة من قبل هاد وهو، لما يكبر الامر وقتها لازم نلجأ لهدوليك، فتح عينك وانتبه انا رح رشك من فوق هدول، مشان يتأكدوا هداك وهدول أنو مافي اتفاق بنوب، لأنو هدوليك عم يراقبوا هاد وهدول، وهداك وهدول، كلمة ورد غطاها، لحتى ننفد بريشنا من هدول وهداك، وعلى حاجز هدول لازم تنضم لهدول، وانا رح انضم لهدوليك، وهيك تتوسع الدائرة ماراح ينكشف سرنا بنوب، ليك طلع فيني بعد مرورك من الحاجز عليك بالتوجه الى حفلة تنكرية، شرطها تملك عقال وجلابية، وانا راح لبي دعوة ثانية لحفلة تنكرية شعارها حف الشارب ورخي اللحية وتقصير الجلابية، وراح نلعب نفس الدور، مشان يدب الرعب بهدول وهداك وهاد وهدول، لان الاوامر اجت من هدوليك لازم نفذها حرفياً، ليش ياحباب! لكسب رضى هاد وهدول وهداك وهدول وهدوليك، انتبه لا تدخل الحفل قبل أن تستلم حصتك بشيك بقيمة 1100 وبعدها نلتقي ونتقاسم الغنائم، واذا وصل خبر لقاءنا لهدوليك الله وكيلك راح يصفونا مية بالمية، لا تقول كيف نتواصل، هناك حوالينا الف قطعة الكترونية، لقاءنا راح يتم بشفرات من خلال مقابلات تلفزيونية، وهيك راح نكون بأمان وما حدا يعرف كيف بتصلنا أوامر، لهدول وهدوليك، ولهاد وهداك، لا تنسى الالفاظ البزيئة المتفق عليها قبل المؤامرة الكونية، وهيك من كون ضيعنا الكل: هاد وهداك، وهدوليك وهدول، وهدول راح ينتابهم الحزن والخوف ويبدأو يصفوا بعضهم وهو المطلوب، وهيك نحنا عم نشرب وسكي وهدول وهدول ع موعد بتحقيق حلمهم بالحوريات، بدي احذرك ياصاحبي من هدول وهدوليك، راح يتلاعبوا بحصتنا وهيك بتطير السكرة وتنقسم البلد ويضيع الولد، وبيحترق هادا بهدول وهداك بهدول، وما بقى عينك تشوف لا حف شارب ولا جلابية أو طول اللحية، ولا يلي عم يلطم ولا عم يشيخ، عفكرة يامرحوم البي، في جماعة بعلمك منهم (يلي مالك علم منهم) حكايتهم غير كل الحكايات، غامضة الله وكيلك كلها الغاز، ومالنا علم منهم، المصيبة لهم تار مع تبع ابو طاقية حمرا، وحاليا متصدر المسرح عم يستعرض بنطلونو الاحمر، أخذ راحته كأنو سلطان زمانو، عفكرة هاد ابو طاقية، لاهاد ولا هدول ولاهداك بس بيفرد بنطلونو لهدوليك، ليش! لانو يلي بعلمك منهم، ناوين يشربو مي والنفط كوكتيل مع هدوليك، بشرط يدوسو على البنطلون الاحمر، والانكى من هيك، انو يلي بعلمك منهم اكلين صوابات بعدد شعر رأسي ورأسك من هو وهاد، بس ماعندهم مخرج الا يوافقوا مع هدوليك، وعم نحاول نفهم شو عم يصير مع بعلمك منهم، دق المي هي مي شو القصة بعدها غامضة، وياعيني عليهم عم يدفعوا ثمن شوي مع هدول وشوي مع هداك، وشوي مع هاد، وماتبقى مع هدوليك حاولت نبههم عليّ الطلاق مع هاد وهو وهداك وهدوليك بس للاسف كوني ماني من بعلم منهم ماحدا سمعني، قولك راح نشهد صوابات وخوازيق اكثر من الي شفنا وسمعنا؟!.



#ندى_مصطفى_رستم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤلات
- قراءة في كتاب -بوح-


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ندى مصطفى رستم - الوضع السوري عامياً