أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هيثم الحلي الحسيني - مقاربة في نماذج بناة الدولة العراقية المعاصرة وأسباب تداعياتها














المزيد.....

مقاربة في نماذج بناة الدولة العراقية المعاصرة وأسباب تداعياتها


هيثم الحلي الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 6149 - 2019 / 2 / 18 - 02:26
المحور: سيرة ذاتية
    


إثر حوار معمق, في موقع صحفي رصين, عن بعض النماذج من الشخصيات الفاعلة, في الدولة العراقية المعاصرة, التي تسلقت الى مواقع متقدمة فيها, ومحاذير تسلمها لمسؤوليات ومهام, هي غير قادرة على توليها, من نواحي التجربة والخبرة والكفاءة, والتأهيل المهني والتخصصي, في حقول تحتاج لمساحات واسعة, من الإعداد الوظيفي.
وضمن هذا السياق, فقد إطلعت على نموذج لهذه الشخصيات, قد نشط وبرز في حقول مختلفة ومتشعبة, وقد تابعت سيرته الذاتية, والمواقع التي يتولى مسؤولياتها, فوجدت من المفيد الإطلاع عليها, والعهدة على الناشر, وهو الشخصية نفسه, وبالتأكيد ليس من باب التشهير أو الإساءة, ودون البحث في عنوان الشخصية, ومن هو المقصود فيها, فذلك لا يتفق وسلوكيات وأخلاقيات الإعلام القياسي, المهني والإستقصائي المعياري.
غير أن النموذج يستحق الدراسة والإطلاع, بشكل عام وليس خاص, ضمن عنوان "دراسة حالة", لفهم أحد أسباب الفشل المستمر, في أداء الدولة لمهامها, والذي من نتائجه, عدم تحقيق أية نجاحات ملموسة, وعلى مدى قرابة العقدين, في سائر حقول البناء والإصلاح والتنمية والإعمار والخدمات, وحتى في تاهيل الإنسان وبناء شخصيته.
السيرة الذاتية النموذج:
لمع اسمه لأول مرة, في الساحة السياسية العراقية, بصفته مفاوضا مع المليشيات المسلحة, لتحرير مجموعات من المختطفين, من بينهم المواطنان القطريان, والمجموعة الشيوعية وغيرهم, ودون الفصح عن علاقته بهذه المليشيات, وكيفية مفاوضتهم, ونجاحه الدائم في تحرير المختطفين.
ظهر اسمه في الإعلام العراقي الرسمي, بصفته المستشار الإعلامي لوزارة الداخلية, وليس في الوزارة مثل هذا المنصب, لوجود ناطق رسمي إعلامي باسمها, هو العميد معن سعد.
بدأ يطل من وسائل الإعلام وقنواها, بصفته الدكتور, الباحث والمحلل في القضايا السياسية والإستراتيجية والأمنية, وهو يحلل الشأن العراقي, وينظر ويتنبأ في مستقبله, ويبدي رؤاه الشخصية فيه.
نشر الإعلام المحلي والعربي, السيرة الذاتية العلمية له, فهو من مواليد 1966, وقد تخرج في العلوم السياسية من جامعة بوخارست الرومانية, وأكمل فيها شهادتي الماجستير والدكتوراة, دون ذكر الزمن, وبذا بدا اسمه يسبق بحرف الدال, لدرجته العلمية, وبصفته خبير متخصص في المجال العسكري والأمني, وله الكثير من الأبحاث فيه, ومشاركات عدة في مؤتمرات دولية واقليمية, عن الملف السياسي والأمني.
نشرت له بحوثا في القضايا الهندسية, وبينت سيرته الذاتية العلمية, أنه حاصل على بكلوريوس الهندسة من الجامعة التكنلوجية, وإنه أكمل الماجستير في هندسة النظم والمعلوماتية من الجامعة البريطانية, دون ذكر اسم الجامعة وسنة التخرج, وبينت سيرته أيضا, أنه حاصل على البكلوريوس في اللغة الألمانية, من جامعة بغداد.
يشغل منصب عميد معهد الفارابي للدراسات العليا, وجرى التعريف بالمعهد, كونه تابع لمجموعة الفارابي, الحاصلة على موافقة وزارة التعليم العالي، وأن لهذا المعهد توأمات مع جامعات عربية ودولية واقليمية, في بيروت, وادنة بتركيا, وجامعتين بمصر, وجامعة في الولايات المتحدة, وجامعتين في ايران، ويدرّس كافة الاختصاصات العلمية والانسانية, باستثناء الطب والصيدلة. "كتبتها كما وردت في سيرته العلمية, مع بعض التصحيح في الصياغة اللغوية".
ظهر في ملعب الشعب, وهو يوبخ العاملين في الملعب, إثر لقاء لنادي الشرطة على أرض الملعب, وقد أعلن وزير الرياضة عبد الحسين عبطان, فسخ عقد النادي مع الملعب, عقوبة على تصرف المسؤول في النادي, الذي حضر المباراة, كونه احد كبار مسؤولي الداخلية وموظفيها.
بصفته رئيسا للهيئة الإدارية لنادي الشرطة الرياضي, يتراس وفدا من النادي, ليلتقي في النجف بوزير الرياضة والشباب, ويلغي الأخير عقوبة النادي, ويصرح المسؤول الرياضي في النادي, أنه حريص على سمعة وتطور الرياضة والكرة العراقية, ويبذل جهدا كبيرا في سبيل رفع الحضر عنها دوليا.
يترشح لعضوية الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الوطنية العراقية, يوم 15 شباط 19, في إنتخاباتها الأولية, ضمن المقاعد الستة, التي يتنافس عليها "الشخصيات الرياضية البارزة", فيفوز بمقعد فيها, الى جانب أساتذة أكاديميين جهابذ في العلوم الرياضية, وكل من القامتين النجمين الدوليين, رعد حمودي وفلاح حسن, ومن بطبقتهم.
يترشح مستغنيا عن حرف الدال, الى منصب رفيع في اللجنة الأولمبية العراقية, ويفوز به, متقدما على المرشحين, من نجوم وقامات وأكاديمي, إتحادي الكرة وألعاب القوى"الساحة والميدان", اللذين يشغلان, أربعة أخماس الرياضة العراقية.
فهو الأستاذ الدكتور, والمهندس في تحليل النظم, والعميد الأكاديمي المتمرس, والباحث والخبير والمحلل, السياسي والإستراتيجي والأمني, ومستشار الدولة للشؤون الأمنية والداخلية, والشخصية الرياضية البارزة, والقادم ربما أعظم.
والحال لا غرابة, أن يحصل الشخص المتفوق والمتميز والموهوب, على الكثير من الشهادات والإجازات, في أكثر من حقل ومجال علمي وتخصصي, غير أن التجربة الميدانية, والكفاءة العلمية, والخبرة العملية المكتسبة, وفق تقادم عامل الزمن, تستوجب أن يكون لها كلمتها, قبل أن يشرع الشخص بتولي مسؤوليات جسام, يكون لها أثرها الشاخص, في بناء الوطن, ومؤسسات الدولة والمجتمع.



#هيثم_الحلي_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -ليبرمان-, بين الإقالة المؤجلة وتداعيات لعنة الطائرة الروسية ...
- -ليبرمان-, بين الإقالة المؤجلة وتداعيات لعنة الطائرة الروسية ...
- الأدوار القومية للجيش العراقي, بين الإستحقاق والتجاهل, حرب ت ...
- مقاربة لتداعيات أزمة الدولة وإنتفاضة الشارع العراقي, الترهل ...
- بالعلامة الكاملة, مونديال روسيا 2018
- الأديب الرائد عبد الله نيازي, حياة دون ضجيج ورحيل بصمت
- هل يكون العبادي النموذج الأمثل لرجل الدولة والخيار المتاح لل ...
- اليمين الأوروبي الصهيوني المتطرف, مبرراته وتداعياته والرؤى ف ...
- مقاربة في واقع اليمين الأوروبي “الشعبوي” المتطرف وإمتداداته ...
- صعود القطب الروسي ونهاية النظام أحادي القطبية, وأثره في السل ...
- مشروع إنفصال كردستان العراق, بين مخاطر الأمن الوطني ورؤى الإ ...
- مؤسسة -ستراتفور- الأمريكية والتنبؤات غير الرصينة فيها, القدر ...
- صعود اليمين الأوروبي المتطرف, أسبابه وأهدافه, وأثر تداعياته ...
- عرض وتقديم لموسوعة أعلام الفكر والأدب في الكاظمية المقدسة
- بزوغ اليمين الأوروبي المتطرف, والنافذة الإسرائيلية, ما عليه ...
- مع بناة الدولة العراقية, اللواء العقيلي والأستاذ هاشم الحلي ...
- حضارات العراق القديم, بين الإستحقاق والتجاهل التأريخي
- الإستبداد الديني والخرق الدستوري في قانون الخمور وأثرها في ا ...
- حضارة العراقيين السومريين وإنصاف القبطان الوزير
- الدور الخالد للجيش العراقي في حرب تشرين والمعارك القومية, بي ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هيثم الحلي الحسيني - مقاربة في نماذج بناة الدولة العراقية المعاصرة وأسباب تداعياتها