أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - رحلة إلى جنة محمد.















المزيد.....

رحلة إلى جنة محمد.


فارس الكيخوه
(Fares Al Kehwa)


الحوار المتمدن-العدد: 6148 - 2019 / 2 / 17 - 22:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رحلة ما بعدها رحلة ،لا هم ولا غم ، لا حزن ولا نكد،لا نقص ولا كدر،متعة من اول باب الى آخر باب…..
** فان انقطعت مياه الحكومة عنكم وجفت اباركم، فلا تنزعجوا ،انتظروا فقط جنة محمد…. تجري تحتها عيون وانهار ،لا انقضاء ولا انقطاع ، ولا عمال الصيانة يلعبون بمفاتيح المياه…
** اذا تعبتم…..غربة وافتراق تعب وشقاء رحيل وصعاب ونكد في نكد . ..فلا تقلقوا ،انتظروا فقط جنة محمد ...تستقبلكم زمرا من الملائكة بالتهنئة بسلامة الوصول، وربما بعض الزغاريد..فكل شيء ممكن في جنة محمد…. سرر مصفوفة ..فاتكوا وارتاحوا وكلوا واشربوا من الفاكهة والخمر، ما طابت لكم من رمان ورطب عنب وزيتون وتين ولحم طير، فطعام أهل الجنة دوام بدون نقصان ،فلا حصص تموينية ولا تلاعب وغش في الكمية ..وحتى ساق الشجر من ذهب.فهنيئا لكم .ولكن لا تنسوا الأكواب الموضوعة عند السرر المرفوعة ...وخادمكم رضوان عند الطلب ،فقط افركوا المصباح ورضوان تحت الطلب …..فهل تعرفون رضوان ؟
** ولكن عليكم بالصبر أيضا ايها المؤمنين..رغم أن أبواب الجنة هائلة الطول والعرض وثقيلة ثقل البعران ،ربما ربما ،حتى لا يفكر المؤمنين بسرقتها وبيعها في أسواق البلد المعمور..ولحد الان، لم اعرف لماذا هناك أبواب في الجنة ؟ فهل تخاف الملائكة من أهل النار من دخولهم الجنة من الجهة المكتوب عليها ممنوع ؟ وهل هناك سور عالي مثلاً بين باب وآخر ؟ وعلى ماذا تستند هذه الأبواب .إذا كانت في السماء ؟ ولكن لا يهم ، فقبل الوصول إلى باب الجنة ،.هناك قنطرة تفصل الجنة من النار..والانتظار غير معلوم مدته ؟ قنطرة بين الجنة والنار ………..لا تعليق.
** لا اعرف كم محظوظ انت ايها المسلم ،وهل انت من السبعين الفا الذين سيدخلون الجنة بدون حساب ،ولكن لا تقلق ،فجنة محمد زادها له الاهه، سبعين ألفا لكل واحد من هؤلاء ….دعوني اضرب واجمع فقد تاهت علي الحسابات والارقام !!! وحتى عصاة المؤمنين يدخلون الجنة بعد أن يعذبون في النار بعض الزمن ويخرجون الى الجنة بعد شفاعة محمد لهم…...يبدوا أن جنة محمد أصبحت فرهود كما نقول نحن العراقييين…….أما حديث الفرقة الناجية ،اتركه لكم ، لتبحثوا وتدققوا، ولتعرفوا الكم الهائل من التضارب في التراث...
** ولا اعرف كم انت محظوظ ايها المؤمن. واي درجة وطبقة تسكن الجنة ،فجنة محمد طبقات ودرجات مبنيات محكمات رصينات مزخرفات جميلات عاليات ،كبيت جارنا ابو رامي .ولكل درجة نعيم ارقى من دونهم …...اتمنى لك اخي المؤمن اعلى الدرجات وقصر لا أقل من ذهب وفضة،وتربة لا أقل من الزعفران والمسك.تحيط بك الدر والياقوت من كل الجهات ،..ولا اتمنى لك أن تصيبك خيمة .فجنة محمد فيها الخيام أيضاً.ولا اعرف ماذا تفعل الخيام في الجنة ! فهل جنة محمد فيها عواصف رملية !!!!
*** اختلط الحابل بالنابل واختلطت جميع الأوراق حتى على محمد ... يقول إنه أول من يدخل الجنة "اتِي بَابَ الْجَنَّةِ فَأَسْتَفْتِحُ، فَيَقُولُ الْخَازِنُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَأَقُولُ: مُحَمَّدٌ، فَيَقُولُ: بِكَ أُمِرْتُ أَنْ لا أَفْتَحَ لأَحَدٍ قَبْلَكَ."تخيلوا هذا المشهد..محمد خلف باب الجنة ينتظر الخازن ليفتح له الباب .ويبدو أن الخازن من الحديث له تعليمات إلهية بأن لا يفتح باب الجنة لأحد قبل محمد ؟ فالى اين اصعد ورفع اله القرآن النبي ادريس والنبي عيسى ،قبل محمد !!!!!!! محمد أول من يدخل الجنة. محمد يعرج الى السماء السابعة ويلتقي ربه ومعجزات كثيرة .كلها لا محل لها من الإعراب في قرآنه.أليس هذا شي عظيما أن يذكره القرآن بدلا من القصص السخيفة لأبي لهب والمغيرة وزينب بنت جحش..ولكن في حديث آخر يقول محمد "لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا عَمَلُهُ الْجَنَّةَ". قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "لَا، وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِفَضْلٍ وَرَحْمَة»...الم اقل لكم تاهت الأمور واختلطت الأوراق…..… !!!
** لا تهتم أيها المؤمن في لباسك اليوم. فجنة محمد فيها اسواق وفيها أفخر اللباس والحلي...حرير وسندس واستبرق ولؤلؤ وذهب وفضة.وحتى امشاط ذهب.وتيجان الوقار..فلا تهتم واطمئن ،فلا غسل ولا تبديل ،لا كوي ولا تنشيف…. وإن ذهبت إلى مجالس الجنة ،فاذهب بأفضل الملابس واغلى الحلى …..ولا اعرف لماذا هذه المجالس أصلا وبماذا سيتحدث المؤمنين؟ فلا رياضة ولا سياسة ،لا فن ولا موسيقى ،لا اخبار محلية ولا طقس غائم.. لا فلسطين ولا اسرائيل .ولا حتى سرقات المسؤولين وتقاعسهم ،فبماذا سيتحدثون !!!!!!
*** والان، دعكم من ذهب وفضة ولباس حرير ،ودعكم من قصور اللؤلؤ ،اتركوا ما لذ وطاب ،فقد حان وقت شد الرحال ايها الرجال ،فحور العين لا تستطيع الانتظار.ففارس الاحلام يدق الأبواب كالاعصار، حور العين .....ابكار، بارزات الثدي جميلات كالياقوت والمرجان.لا حيض ولا نفاس...فتوكل على ربك وادخل دخول الابطال ،فرب محمد أعطاك قوة مائة حصان ، فجنة محمد أصبحت على ما يبدو ملهى بسبعة نجوم وبامتياز...وبالمناسبة ،لا تنسوا خدامكم من الغلمان ،الذين إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا…..
*** أما المؤمنات ،فماذا تفعلون في جنة ،ازواجكم غياب في غياب في غياب في غياب في غياب ،فجنة محمد رجالية الصنع والاستيراد والتصدير.. ثم ،ألم يقل محمد بأنه رأى اكثر اهل النار من النساء….فهل كان ينطق من الهوى ؟
وماذا لو كانت فتاة غير متزوجة ؟ فهل لها هي الأخرى حور العين من الرجال ؟ وماذا لو كان زوجها في النار ؟ فماذا تفعل هذا المسكينة في جنة محمد ؟ وماذا لو وماذا لو وماذا لو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل تعرفون المعنى الحقيقي لحور العين ؟؟؟؟؟؟؟
ربما يرد علي بعض المؤمنين ويقولون ،ولكن الرسول قال كذا وكذا ..وانا اقول .نعم ، كله موجود في التراث..فالتراث الإسلامي عبارة عن……. كان ونقيضها…..واقولها مرة ثانية وتذكرها جيدا ....كان ونقيضها….فالمؤمن يدور حول نفسه في هذا التراث .. تائها حائرا ضائعا..الا العقلاء ،فقد وجدوا أن العقل هو رسول الله ….
ربما فاتني الكثير وحتما أزعجت احلامك ايها المؤمن .فأنت في الدنيا جالس قابع تحلم بجنة محمد …..هذه هي جنة محمد ،اكل ومرعى وقلة صنعة ،جنة مثالية خلقها محمد واغرى فيها الجهلاء من عرب البدو ،فهل أنت اليوم لازلت تلبس رداء البدو ؟ وهذه هي جنة محمد ،التي يقول عنها المفكر العراقي احمد القبانجي ،انها جنة تافهه كأنها خضيرة أغنام …ورغم أن السيد القبانجي لا يعترف بوجود جنة ونار ولكنه يسأل مازحا...ماذا لو كان نصيب معظم المسلمين النار ؟ فالغرب واليابانيين سوف يحولون الطاقة الحرارية إلى هواء بارد ،اما المسلم فماذا يفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي

نعم للتنوير...لا للتخدير



#فارس_الكيخوه (هاشتاغ)       Fares_Al_Kehwa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى الشيطان...
- ودارت الأيام والسنين..
- أية ووقفة 11
- المغرب تفتح الأبواب لحامد عبد الصمد ...
- من أهان النبي أكثر ؟
- وهل يستحق بني النضير هذا المصير ؟
- آية ووقفة 10
- جاري.لا يعرف من هو عبدالله بن أبي سرح.
- لماذا نادية مراد ؟
- مسابقات دينية،والدعوة عامة للجميع.
- درسا في الأخلاق.
- آية ووقفة 9
- لماذا الماضي ؟
- هذه بعض التعليقات والردود على مقالتي الأخيرة - هل يستحق بني ...
- هل يستحق بني القنيقاع،هذا المصير ؟
- حجي....صغر الصورة وكبر الرغيف..
- أية ووقفة 8
- كيف تشعر اخي المسلم ، لو
- غزوة بدر...دروس وعبر.
- آية ووقفة 7


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - رحلة إلى جنة محمد.