أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - الناصر خشيني - تونس : وقائع اعتداء الأمنيين على مجاهد البكوش القومي التقدمي والمدرس بقسمه كما يرويها بنفسه















المزيد.....

تونس : وقائع اعتداء الأمنيين على مجاهد البكوش القومي التقدمي والمدرس بقسمه كما يرويها بنفسه


الناصر خشيني

الحوار المتمدن-العدد: 6148 - 2019 / 2 / 17 - 19:52
المحور: حقوق الانسان
    


تونس : وقائع اعتداء الأمنيين على مجاهد البكوش القومي التقدمي والمدرس بقسمه كما يرويها بنفسه
فبراير 17, 2019
https://www.facebook.com/moujahed.baccouche/videos/1807332199372617/?t=72



L’image contient peut-être : ‎â€໤ personnes, ‎dont ‎المجاهد البكوش‎‎‎, personnes souriantes, ciel, océan, nuage, plein air et eau‎مشهدL’image contient peut-être : ‎â€໤ personnes, ‎dont ‎المجاهد البكوش‎‎‎, personnes souriantes, ciel, océan, nuage, plein air et eau‎ العراك من بعيد يبدو كأنه اعتداء على دورية مرورية مما جعلني استحضر حادثة بنزرت المتمثلة في اعتداء شاب على عون مرور و صبر الاخير على الظلم و قد وثق الحادثة مواطن بهاتفه الجوال و هو ما ساهم في خلق موجة تعاطف مع الامنيين و رفض شعبي للاعتداء عليهم و قد كرم ذلك العون من قبل وزير الداخلية و احتفي به في الاعلام لرد الاعتبار له في لفتة جميلة .


لهذا لم اتردد في توثيق الحادثة الا ان المفاجئ هو ما ظهر في الفيدو و هو متروك للقضاء ليفصل فيه بين طرفي النزاع . اما ما يخصني فكنت منسجما مع نفسي و مبادئي عندما نشرت الفيديو من منطلق رفضي لاستعمال العنف من اي طرف كان و خاصة و نحن نؤسس لجمهوريتنا الثانية و طموحنا لازال كبيرا لترسيخ ثقافة القانون فوق الجميع . المهم نشرت الفيديو و لو كان يبدو فيه اعوان الامن يمارسون عنفا غير مبرر على رجل و زوجته امام ابنهما و انا أؤكد لكم ان تفطن العون لي و انا أصور هو ما دفعه الى العودة الى رشده و التزام تطبيق القانون و الكف عن ممارسات قطاع الطرق و الباندية مع العلم انني لم اعرف الشخص المعتدى عليه الا في اخر الاحداث ثم لم يكن يعنيني من هو . و لا يمكن ان أخفي حرصي على التشهير بكل من يمارس العنف مهما كان . فهل تشفع لي تلك القناعة نشر الفيديو على شبكة التواصل الاجتماعي ؟ . حقيقة كان نشر الفيديو واجبا اخلاقيا لم اتردد لحظة في القيام به دون التفكير في استتباعات ذلك لان فضح هكذا ممارسات نوفمبرية قمينة بقبول ضريبتها مهما كانت مكلفة . و لسائل ان يسأل : و ما الغاية ؟ . اقول ان تعاطف الناس مع الامني المعتدى عليه قلص الهوة بين الشعب و الامنيين و ان هذا الفيديو سيكون له ذات الاثر لانه سيذكر الامنيين بأخطائهم فيصلحوا من أمرهم . أما خطاب اتركوا الأمنيين يعملون دون مضايقات فهو خطاب سطحي يعيدنا الى عهود الاجهزة القمعية التى تعمل بعقلية العصابات اي دون ضوابط او محاسبة و هذا ما لم يعد يقبله عاقل .



L’image contient peut-être : texteالنتيجة استدعاء لفرقة الابحاث في المهدية و ذلك يوم الخميس 14 فيفري فكنت في الموعد الا ان رئيس فرقتها و قبل ان يعرف هويتي عاملني بطريقة فجة و بعبارات سوقية فضلا عن سب الجلالة و لحسن الحظ تدخل عون ثاني و طلب مني العودة يوم السبت لانشغالهم بقضية كبيرة حسب قولة فغادرت مقر الفرقة و في نفسي شعور بالضيق بسبب هذه البذاءة المجانية فكتبت هذه التدوينة : اعوان مرتبكون يصطنعون الصرامة و هم خواء الا من رحم ربي و هم قلة .. و كنت أقصد رئيس الفرقة تلميحا لا تصريحا . و نفس الوقت كنت ابحث عن مبررات لتلك السلوكات الفجة . يوم الجمعة باشرت عملي الممتد من الثامنة حتى الواحدة بعد الزوال و عند الساعة 11و 35 دقيقة يأتيني السيد المدير ليعلمني ان سيارة بها اشخاص بلباس مدني يطلبون لقاءك لأمر عاجر و لا يحتاج أكثر عشر دقائق و قال انهم من فرقة الابحاث فذهب ظني انهم سيسلمونني استدعاء او ما شابه الا اني لم اكن ارغب في مغادرة القاعة فطلبت من المدير ان يقترح عليهم اجراء اللقاء في مكتبه فدعم الفكرة و ذهب اليهم فوافقوا في البداية دخلوا المكتب و من ان عاد المدير ليطلعني بالامر و اذهب لملاقاتهم حتى عادوا الى السيارة " ستافات " في باب المدرسة و طلبوا منا موافاتهم بالباب . لان الامر لا يستحق اكثر من دقائق . فتوجهت اليهم لكن مصرا على عدم الخروج من الباب و ما ان اقتربت منهم حتى فتحت كل الابواب و ظهرت بين ارجلهم هراوات و في ايديهم اجهزة و بخاخات رذاذ الفلفل و احاطني احدهم بذراعه و طلب مني الخروج و الدخول الى السيارة . فهمت انهم كانوا ينوون بي شرا و ان احتمائي بحرمة المدرسة سوف لن تحول دون هدفهم . و تجنبا لما قد يحدث من اعتداء جسدي علي امام التلاميذ و بعض الاولياء ثم لانهم لم يتركوا لي خيارا اخر رغم اني اعلمتهم ان تلامذتي في القسم و سيارتي في الساحة الا انهم دفعوني الى خارج الحرم المدرسي و أجبروني على ركوب السيارة التي تبين فيما بعد انها تحمل لوحة منجمية اجنبية ثم انطلقوا بسرعة جنونية و ما ان ابتعدنا قليلا حتى بدأت الشتائم و التهديدات بالضرب و كانت يد رئيس الفرقة كل مرة تشارف لمس وجهي و هو يحاول ضربي بينما كان يقود السيارة و لاني التزمت الصمت لانه تبين عندي ان الامر لا يتعلق بجرم او بقضية يستوجب او تستوجب عقابا مستحقا و انما انا ازاء جماعة تتصرف كما يتصرف السيد في خرفان ضيعته بلا ضوابط و بلا حدود فاخترت الاستعداد للأسوإ و تركته غارقا في بذاءته التي لم تسلم منها امي و لا زوجتي و لا أختي بل تفنن في استحضار ابشع و احقر اساليب التعذيب و التنكيل متوعدا لي بنهاية اسبوع رهيبة ( أستحي من استعمال معجمه لانه لا يليق بي كمربي و كفرد من عائلة محافظة ) تركته و شردت في شرق المتوسط لعبد الرحمان منيف ثم عاد بي الزمن الى 8 مارس 2008 و اعتقال مشابه بسبب وقفة تضامنية غير مرخص فيها مع اطفال غزة .. كنت مرتديا ميدعتي و نحن نصعد الى الطابق الثاني بينما كان يسب الجلالة و يقول كلاما لم افهمه و عندما دفعني بقوة من الخلف ثم جذب الميدعة و هو يقول : " نحي علي رب هالطبلية " قلت له و انا انزعها حتى لا يمزقها " معقداتك هالطبلية " فزادت ثائرته التي سرعان ما هدأت و تبدل لون وجهه ما أن رن جرس هاتف و وصلته مكالمة ممن وضع حدا لصلفه و جبروته و ظلمه ...

شكرا لكل من آزر و لو بكلمة أما في ما يتعلق بردود الافعال فانا بصراحة لم اكن اعول عليها و انا امارس قناعاتي و لكن لا انفي وجود شرفاء بين اقاربي و اصدقائي و زملائي في التعليم بصنفيه و من نشطاء المجتمع المدني الذين نفتخر بهم على الدوام .
و لذاك الغر و الذي افردت له و ماذا بعد ؟ ..أقول : سأدافع عن حقي و حق كل مربي انا اشترك مه في المهنة و سأقاضيك حتى لا تكون ضيعة لمحروس و حتى يكون مستقبل تلاميذي أجمل من واقع مازلت انت احد نقاطه السود .



#الناصر_خشيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنقية التراث ثورة حقيقية
- التراث بين التمجيد والفرز على ضوء العلم ومقاصد الشرع
- تأثير التطرف الديني على حقوق الانسان
- تونس في مفترق الطرق
- الجدل حول ادراج اعتماد الشريعة الاسلامية في الدستور التونسي
- فتوى التقدمية تدعو الى الثورة في الجزيرة العربية للخروج من ز ...
- فتوى التقدمية تنسخ فتوى يوسف القرضاوي للناتو بقصف طرابلس ودم ...


المزيد.....




- غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس (فيديو)
- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - الناصر خشيني - تونس : وقائع اعتداء الأمنيين على مجاهد البكوش القومي التقدمي والمدرس بقسمه كما يرويها بنفسه