أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جمشيد ابراهيم - ذكريات ولد كوردي 8














المزيد.....

ذكريات ولد كوردي 8


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6148 - 2019 / 2 / 17 - 14:03
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ذكريات ولد كوردي 8
الحقيقة لا يمكن الاستمرار دون التوقف على الناحية الجنسية للولد و الشاب العراقي لربما بسبب الكبت الجنسي و القيم الاخلاقية و الدينية. تعرفت على الكلام الجنسي المنحط و انا في الديوانية فكانت اللغة مشبعة بالجنس خاصة عند المزح و كنت اتعجب لتربيتي الكوردية المحافظة لهذه اللغة البذيئة و زملائي يضحكون لتعجبي و لكن الاسلوب الجنسي المنحط وصل الى ذروته في بغداد مدينة الفرخجية (البيدوفيلية: السلوك الشاذ و الاعتداء الجنسي على الاطفال) و اللوطية (المثلية الجنسية) و الكلجية. اعتقد ان كلمة الكلجية هي من الفارسية (كه له) تلفظ kalla اي (الرأس) و اللاحقة التركية (جي) التي تدل على مهنة او حرفة و تشير حسب اعتقادي الى الاخلاق المتدنية و الجنس و البغاء الخ مما تتصوره من افعال منحطة. لربما اقوم ببحث عن اصل وتأريخ هذه الكلمة البشعة لاحقا.

لذا على الكاتب العراقي ان لا يكتب عن الماركسية و الشيوعية و اليسارية و التأريخ و الفلسفة و الدين وغيرها من المواضيع بل عن تأريخ صادق تأريخ الحقيقة و هو الذي يمتاز باللوطية و الفرخجية و الكلجية و النهم الجنسي. كان الشاب العراقي (عربيا او كورديا) بطبيعته حيوانا جنسيا شرسا - ماكنة نهمة تريد ان تخترق كل فتحة بشرية او حيوانية - و للغته دلالات جنسية متسلطة فمثلا لو جلست بنت على مقعد يحول الكرسي الى القضيب بتعليقه (گاعد عليه) اي تقعد / تجلس على القضيب فكيف اذا وقعت امراءة مسكينة في فخ الزواج مع هذا الحيوان الشرس؟

اشتهر في هذه الفترة المطرب (يوسف عمر) بالقوانات البغدادية الجميلة التي احبها اليوم و لكني كنت اكرهه سابقا لصوته و شكله و انحطاطه الجنسي و هو المشهور بالفرخجية و الكلجية و البذاءة خاصة في اغنية (مات اللمبجي داود و علومه – دگوموا اليوم دنعزي فطومة):
https://www.youtube.com/watch?v=uu7iUfz5RxM
الوجه الاخر لهذا البلد المنحط كان القومية العربية و شعاراتها و اغانيها لربما اجتاحت من مصر العربية بلد الفقاعات القومية الكبيرة منذ عبد الناصر و اغاني الوطن العربي الكبير لعبد الوهاب و المطربة فايدة (فائدة) كامل صوت مصر. هناك قوة لا تنكر في صوت المطربة فايدة و لكني لم استطع الاستماع اليها بسبب تغلب القومية العربية المتعصبة في اغانيها. كانت هذه الفترة هي ايضا زمن انصار فريد الاخرس و عبدالحليم حامض.

تعودنا على شرب الكولا و البيبسي و السينالكو و سفن اب و اصبحت هذه المشروبات المحبوبة جزءا من هويتي اشربها في كل مكان من السينما الى الكازينو و المدرسة و كان العربي يسميها ببساطة بـ (بارد) بسبب درجات الحرارة القاتلة و لكن تم فجأة حضر بيع مشروب الكولا الذي كنت احبه جدا و السبب لان الشركة كانت يهودية كما زعمت لذا و عندما تركت العراق اول مشروب شربته كان هذا المشروب اليهودي اللذيذ. امتازت هذه الفترة ايضا بغزو الافلام الهندية خاصة فيلم ام الهند و سنگام و اعجبت جدا بالممثل الهندي الكبير (راجندرا كومار) و الاغاني التي نسبت له. كانت صور (راجندرا كومار) في غرفتي و خيالي و كنت متعلقا بشخصيته واداءه و اشاهد افلامه الى يومنا هذا.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات ولد كوردي 7
- ذكريات ولد كوردي 6
- ذكريات ولد كوردي 5
- ذكريات ولد كوردي 4
- ذكريات ولد كوردي 3
- كيف شربت العرب قبل الاسلام؟
- ذكريات ولد كوردي 2
- ذكريات ولد كوردي 1
- سمع صوت الله في المقبرة
- لا تحول حياتك الى الجحيم
- الاغاني مرآة الثقافات
- في الانسان و الرقميات
- كفر صدق الله العظيم
- العقيلة العربية و العقل العربي
- عقلية الدعاء
- العربية من الحاكم الى الحكمة
- قال: اسكت ابن .....
- وقاحة و خطورة التسميات
- صباح اليورو و الدولار
- مجتمعات الركض مع التيار


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جمشيد ابراهيم - ذكريات ولد كوردي 8