محمد فؤاد زيد الكيلاني
كاتب وباحث اردني
(Mohammed Fuad Zaid Alkelane)
الحوار المتمدن-العدد: 6148 - 2019 / 2 / 17 - 12:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الصناعات العسكرية العالمية دائماً تُسارع في الاختراعات العسكرية، وهذا متمثل في الدول العظمى ، مثل أمريكا وروسيا وغيرها، لان الحروب دائماً تعتمد على القوى العسكرية، أكثر من أي قوة أُخرى ، مع كل هذا يكون هناك اتفاقيات دولية لأي صناعة عسكرية ويوجد بها ضوابط يتم الاتفاق عليها.
روسيا أعلنت منذ فترة عن اختراع صاروخ ردع أسرع من الصوت وأطلقت عليه اسم "أفانغارد" وسيدخل الخدمة العسكرية في الجيش الروسي عام (2019) ، هذا الصاروخ وصف بأنه الأقوى على الإطلاق ولا يُقهر ، ويُعتبر من الصواريخ الإستراتيجية التي ستجعل جميع دروع العالم بلا جدوى أمامه ، وستحفظ امن روسيا لعشرات السنين القادمة من أي عدوان محتمل من أي دولة كانت .
على أمريكا في هذه الحالة أن تنتبه جيداً لمثل هذا الصاروخ في حال اتخاذ أي خطوة قادمة ، مثل الحصار المفروض على روسيا مثلاً ، أو اشتعال حرب عالمية ثالثة كما يُمَهَدْ لها هذه الفترة ، لان العالم أصبح أحزاب وأضداد ، هذا الصاروخ يمكنه حمل رؤوس نووية، وذو قدرة تدميرية هائلة جداً ، مثل هذا الصاروخ يضع أمريكا في موقف حرج أمام هذا الاختراع العسكري.
سباق التسلح وحرب الفضاء انتشروا في ثمانينيات القرن الماضي بين الدول العظمى وكان هناك اتفاقيات وضوابط لمثل هذه الاختراعات -لكن هناك دول لم تلتزم بهذه الضوابط - وكانت الاختراعات على أشدها بين هذه الدول ، لكن في النهاية الغلبة للأقوى.
في الفترة الأخيرة وتحديداً في سوريا وما يسمى بالربيع العربي وقفت روسيا مع سوريا في الحرب وقامت بدعم سوريا بأسلحة متطورة جداً ومن هذه الأسلحة صاروخ (س 300) واستعملتها سوريا ضد طائرات العدو الإسرائيلي وكانت نتائجها مذهلة حيث صدت هذه الطائرات من السماء السورية ومنعتها من الاقتراب ، وجعلت العدو يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الصواريخ ، وهذا النجاح أيضاً يسجل لروسيا وسوريا في مثل هذه الحروب .
#محمد_فؤاد_زيد_الكيلاني (هاشتاغ)
Mohammed_Fuad_Zaid_Alkelane#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟