أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - حركة اليسار العراقي - عودة الى موضوعة وحدة اليسار














المزيد.....

عودة الى موضوعة وحدة اليسار


حركة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1528 - 2006 / 4 / 22 - 10:34
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


عنوان مقالة السيد نبيل الحسن في 28-3-2006 والتي ابدى فيها عدة تسائلات عن ماهية اليسار المزمع توحيده وعن بديله الفكري والسياسي قي ظروف العراق الراهنة , سيما وان المجتمع العراقي قد وقع بين فكي كماشة الاحتلال والارهاب , التي وصلت حرابهما حتى نخاع العضم العراقي عمقا . وما تلك المجازر بغريبة عن ذهن السياسي الواعي المسلح بالتجربة التاريخية , فهو يدرك مسبقا بان الرجعية خصيصة من خصائص الامبريالية السياسية وان الارهاب صنو لها على طول الخط, وان تغيرت اشكاله واساليبه .
اما بخصوص اليسار الذي يرومه الرفيق رديف الداغستاني , فهو واضح طالما تحدث بأسم القيادة المركزية للحزب الشيوعي العراقي التي هي الشرارة الاولى لليسار العراقي الثوري خلال ستينات وسبعينات القرن المنصرم حيث خرجت نسبة عالية من الشيوعيين من الانزواء في ركن التحريفية السوفيتية وشكلوا تنظيما ثوريا تحت هذا الاسم انتهج خط الكفاح المسلح للنضال ضد السلطة الفاشية . وهذا ليس محور موضوعنا اردنا فقط الاشارة من خلاله الى اليسار الذي يبتغيه الداغستاني وهو اليسار الشيوعي الثوري الذي يعد الجذر الوتدي لليسار العراقي .
والذي يهمنا نحن في حركة اليسار العراقي التي تشكلت حديثا هو مفهوم اليسار الذي نتطلع اليه , وتأشيره في البوصلة السياسية ليتسنى للجميع معرفة فكره وعقيدته وسياسته .
فجوهر اليسار في فكرنا وعقيدتنا هو الاشتراكية التي تعني التغيير الجذري لنمط الانتاج الرأسمالي وقلبه الى نمط انتاج اشتراكي تتحول فيه ملكية وسائل الانتاج من خاصة الى عامة وبذا يتم القضاء على كل الفوارق الطبقية والعمل المأجور , على ان يتم ذلك عبر ثورة قائمة على تعبئة وتنظيم كل القوى الاجتماعية التي لها مصلحة اقتصادية في هذا التغيير , وهي الطبقة العاملة وحلفائها من الشرائح الاجتماعية . وتفضي هذه الثورة بدورها الى المساوات الحقيقية الكاملة بين البشر وهي غير المساواة القانونية المخادعة والمخاتلة .
واليسار في سياستنا يعني الماركسية وتطبيقها اللينيني التي نضعها نصب اعيننا في العمل السياسي , فهي نظرية علمية وافية البرامج واسعة التجارب وذات ثقافة غزيرة وعصرية تقدمية تهدف الى تنقية المجتمع من الشوائب الخرافية العفنة التي تحاول الرجعية جاهدة الى ترسيخها وتقوية سلطتها التي تحافظ بدورها على امتيازاتها الاقتصادية . فمحور سياستنا يدور حول تحطيم كل قيود الاستغلال الطبقي و رسم الطريق للعمال وكل المضطهدين للحرية التامه وهي غير الحرية البرجوازية المنافقة الكاذبة .
هذا هو يسارنا من حيث السياسة والجوهر .
اما موقفنا من الاحتلال فيتجسد بما يلي
ان نظام الاقتصاد العراقي هو رأسمالي مزيج من رأسمالية الدولة ورأسمالية القطاع الخاص والسوق الحرة والتي يجري التحول اليها حاليا وفق خطط حديثة كالخصخصة على سبيل المثال , على اية حال فالقاعدة العريضة للهرم هي الرأسمالية وعلى قمة الهرم الامبريالية التي فرضت نفسها بقوة عسكرية متمثلة بالاحتلال وذلك لحماية مصالحها الاقتصادية , اذن اصبح الهدف الاول هو ازاحة الاحتلال , ويسعى نحو هذا الهدف قاعدة عريضة تقدر بأكثر من 90 بالمائة من الشعب العراقي . وبذا تتعرى القاعدة من غطائها ومن ثم يستمر النضال لتحقيق الهدف الاخر وهو اخذ السلطة من الطبقة البرجوازية وبالقوة . وهذا النضال مناط بالطبقة العاملة وفقراء الفلاحين وسائر الكادحين تلك الطبقة القادرة على خوض النضال والاستمرار فيه من خلال تنظيمها سياسيا وتوعيتها فكريا بغية تحقيق مصالحها .
وفيمل يتعلق بالداعين للعملية السياسية المصاحبة للاحتلال نحن لا نرى في الديمقراطية الامريكية غير سماد لنمو الرأسمالية وتقوية الامبريالية هذا من جهة ومن جهة اخرى فالوضع الحالي انتشرت فيه كل الفطريات الطائفية والعنصرية والعشائرية التي من شأنها تعميق الجروح وزيادتها التهابا .
كما اشار الحسن الى اليسار القومي ووصفه بانه متفاعل مع الشتراكية ,فالاجدر بالسياسيين انصافهم لا التفريط بهم وبحقهم فقد خاضوا نضالا مريرا في مقارعة النظام الفاشي , وقدم البعث اليساري والحركة الاشتراكية العربية الكثير من الشهداء وسجلوا بطولات رائعة في الصمود وتحملوا مرارة السجون والمعتقلات من اجل حرية المجتمع العراقي , وان باب الحوار من جانبنا مفتوح امام كل المناضلين اليساريين .
ولاجل توضيح الموقف من النظام السابق سوف نقدم رأينا بأيجاز فحركتنا لم تأت اعتباطا بل مارست صراعا تاريخيا مع النظام اليميني الفاشي بعد الفرز التاريخي لمراحل العهود الجمهورية في العراق الحديث واخرها استلام يمين البعث السلطة المطلقة في العام 1968 وبداية الحملة الشرسة ضد قوى اليسار الجذري لتثبيت اركان حكمه بالتعذيب والقتل لعناصر اليسار من مختلف التنظيملت وحتى تمرين اجهزته القمعية على اجساد ابناء اليسار رصاصا وحرابا وسكاكين .
نحن يساريون وسياساتنا لاتنفصل عن مبادئنا الانسانية السامية ولا مجال للثأر الشخصي عندما ندين النظام السابق ونطالب بمعاقبة المجرمين بعد ادانتهم وفق محاكم قانونية عادلة .
وفي السياسة الخارجية فنحن امميون ويسارنا ملتصق بكبد الطبقة العاملة في العراق والعالم وهدفنا حرية الانسان اينما وجد من كل اشكال القهر والعنف والظلم اما من يتناغم مع الرجعيين ويمسك بذيل الامبريالية ويدعي اليسارية فتلك هي الانتهازية المحضة لهذا العنصر .
وختاما نقدم الشكر للرفيقة نجلاء الفضلي ونبيل الحسن ورديف الداغستاني وغيرهم ممن ابدى حرصه داعيا لتوحيد اليسار العراقي, وفتح الباب ليدلف السياسيون الى هذا المجال الواسع الرحيب .



#حركة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيان التأسيسي لحركة اليسار العراقي


المزيد.....




- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - حركة اليسار العراقي - عودة الى موضوعة وحدة اليسار