أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - تضامن عبدالمحسن - تجمع شارع المتنبي الثقافي: الموازنة الاتحادية لعام 2019.. مفارقات وتحديات














المزيد.....

تجمع شارع المتنبي الثقافي: الموازنة الاتحادية لعام 2019.. مفارقات وتحديات


تضامن عبدالمحسن

الحوار المتمدن-العدد: 6147 - 2019 / 2 / 16 - 22:08
المحور: المجتمع المدني
    


اقام تجمع شارع المتنبي الثقافي صباح يوم الجمعة 15/شباط الجاري محاضرة تحت عنوان (اراء اقتصادية على هامش الموازنة الاتحادية لسنة 2019)، حاضر فيها الباحث ثامر الهيمص، فيما ادار الجلسة الخبير القانوني محمد حسن السلامي، وذلك في المركز الثقافي البغدادي في المتنبي.
والتي تناول فيها الموازنة وعلاقتها في تنمية الاقتصاد للنهوض بالواقع الاقتصادي والاجتماعي من خلال وجود رقابة فعالة لمخرجاتها اضافة الى ضرورة التطابق مابين الموازنة وبين خطط التنمية.
حيث استهل الهيمص محاضرته بتناول التخصيصات المالية لكل وزارة وللمحافظات، مشيرا الى ان الموزانة تعني السياسة المالية للدولة لسنة واحدة، فيما تحولت اغلبها الى امانة الصندوق لتدفع على شكل رواتب ومخصصات وامتيازات، وقد أضعفت الديون ميزانية عام 2019 بسبب تخصيص الاموال من قبل الحكومات السابقة لمواجهة الحروب الطائفية ضد داعش في السنوات الاخيرة.
مشيرا الى ان حجم المفارقات في الموازنة تضعها امام تحديات كبيرة، فيما يجب ان تشكل الموازنة جزءً من المنهاج الوزاري وضمن الخطة الخمسية، وذلك ما لم يحصل.
فمن المفارقات التي اشار اليها الباحث في محاضرته هي حجم التخصيصات المالية للدرجات الخاصة وللحمايات واللجان والمستشارين والتي تصل الى المليارات وتقابلها الاعداد الكبيرة من العاطلين عن العمل.
وكذلك اشار الى اربعة الاف درجة خاصة بالوكالة التي يُصرف لها رواتب كاملة، والى 360 طالب يتسرب يوميا من المدارس، و 800 مدرسة طينية في حين هناك 150 الف موظف، وحسب تقارير صندوق النقد الدولي، يتسلمون رواتب ثلاثة موظفين!!
كما تناول الباحث ثامر الهيمص نسبة العجز في الميزانية والبالغة 29 ترليون دينار، أما نسبة الدين والتي تضطر الحكومة العراقية ان تدفع فوائدها البالغة 8 مليارات دولار، أما عن الاستيراد سنويا في العراق ولغاية 2017 فقد بلغ 50 مليار دولار.
الحلول
لافتا الى ان هذه التحديات الاستثنائية ينبغي ان تواجهها استجابة، من خلال تشغيل المشاريع المعطلة منذ تسعينيات القرن المنصرم والمتمثلة في 90 الف ورشة ومشروع في العراق حكومي واهلي، مؤكدا لو اعيدت الحياة لهذه الورش فانها ستقوم بتشغيل مليون عراقي.
كما أشار الى اهمية الميزانية المخصصة لميناء الفاو والبالغة 400 مليار دينار، والذي يعد نقطة دعم لدوره في ربط العراق بطريق الحرير وبالتالي يربطنا مع اوربا.
كما دعى الى ضبط التحصيلات من المنافذ الكمركية وحماية المنتج المحلي بايقاف الاستيراد العشوائي الذي حطم الصناعة والزراعة الوطنية.
كيف نصل الى معالجة حقيقية؟
معالجة الموضوع ستكون من خلال حسم الاسباب البنيوية الحقيقية التي ادت الى هذه المفارقات، وهي دعم التوجه الاخير لرئيس الوزراء في رصد حالات الفساد والمطالبة بالاسراع في الكشف عن ال 13 الف ملف نزاهة التي كشف عنها وتقديمها الى القضاء، وستكون كافية لإسقاط صرح المحاصصة.
اما الحل الآخر هو تنمية القوى الناعمة في البلد المتمثلة في منظمات مجتمع مدني لتسليط الاضواء على العقبات والمفارقات الموجودة في الميزانية.
هذا وقد حضر الجلسة وزير الثقافة الاسبق مفيد الجزائري وعدد من السياسيين والمهتمين بالشأن الاقتصادي.
واختتمت الجلسة بتقديم السيد عزت ابو التمن شهادة تقديرية الى الباحث ثامر الهيمص، باسم تجمع شارع المتنبي الثقافي، تثمينا للعمل البحثي القيم.



#تضامن_عبدالمحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (الرشيد اجمل) مبادرة لاساتذة وطلبة كلية الاعلام في جامعة بغد ...
- تجمع شارع المتنبي يتناول -المشتركات الفكرية بين الاديان-
- بغداد برؤية فنية جديدة من وجهة نظر بعض الشباب
- أهمية دور الاعلام الخلاّق في بناء المواطن ندوة ثقافية لتجمع ...
- العمارة البغدادية بين الماضي والحاضر وتأثيرها على الانسان
- اهمية تقنية المعلومات للحد من الفساد في العراق
- بالمحبة والتسامح.. (فرح العطاء) تضع اولويات السلام بين الاطف ...
- الضرائب والرسوم الكمركية ودعم الانتاج المحلي... اهم مصادر دع ...
- -العقد العربي للحّق الثقافي-.. اهدافه ورؤاه
- تنديدا بالارهاب وتدمير الآثار دائرة العلاقات الثقافية العامة ...
- (لا.. لسبي النساء الايزيديات) صرخة تطلقها دار النشر والثقافة ...
- مؤسسة -عمار الخيرية- ومنظمات المجتمع المدني يدعون الى مضاعفة ...
- الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان في وقفة تضامنية مع اه ...
- شبابنا.. احلام ضائعة بين فرص العمل والبطالة المزيفة..
- حل فرض الخامس كَوموله
- مرشح يهدد ناخبيه.. بعدها ماذا يفعل
- الحزب الشيوعي العراقي يحتفي ب(نجية الشيخ حسين الساعدي) من را ...
- الكاتب والاديب عبدالمجيد لطفي
- امتيازات مدراء المكاتب.. فوق العادة
- اليوم العالمي للسلام


المزيد.....




- في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع ...
- سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون ...
- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - تضامن عبدالمحسن - تجمع شارع المتنبي الثقافي: الموازنة الاتحادية لعام 2019.. مفارقات وتحديات