أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - الصوفية.. عليها وعليها !














المزيد.....


الصوفية.. عليها وعليها !


عمار عرب

الحوار المتمدن-العدد: 6147 - 2019 / 2 / 16 - 14:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أنا أعتقد أن الأديان الصوفية في سلميتها ومحبتها للناس و في طريقة حسن ظنها بالله عز وجل هي الأقرب لروح الإسلام بشكل عام ولكن لي عليها المآخذ الكبرى التالية :
١ كثرة الخرافات والخزعبلات و للأسف الكذب المتعمد في معظم الحالات على الأتباع ، كقصص طيران الشيخ الفلاني ومشي العتريس الفلاني على الماء ..الخ .
٢ كثرة التقديسات البشرية و الحجرية ..
ك :
- تقديس الأضرحة و الإلتجاء إليها بدل الإلتجاء لله عز وجل بحجة الوساطة ..
- تقديس المريدين لشيوخهم الأحياء و إعتقادهم بأنهم طريقهم للجنة ..
- تقديس ما يسمى ب شيوخ الطريقة "الأموات" وتقديس تراثهم البشري
- تقديس الصحابة فكلهم ثقات وعدول "القاتل والمقتول" و "الظالم والمظلوم" و "المعتدي والمعتدى عليه" و "السابي والمسبي منه"! ، حتى لو خالفوا توصيات القرءان صراحة .
- تقديس ما يسمى ب "الأئمة الأربعة" والذين أصبحوا كقصة تقديس قوم ما ل "ل ود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا" مما ذمه القرءان والتابعين وتابعيهم و كتاب الحديث وكتاب السيرة -حتى لو ثبت تحريفهم وتشويههم لسيرة وكلام نبيهم عليه السلام- ..الخ حيث لا يقبلون نقاشا فيهم ..
- تقديس النبي محمد عليه السلام ورفعه لمرتبة الآلهة حيث جعلوه نورا للعرش و عالما بالغيب و كاشفا للحجاب و طائرا للسماء و مجتمعا مع الأموات و غير ذلك من المبالغات التي ما أنزل الله بها من سلطان و مما نفاها النبي محمد نفسه بلسان القرءان ..
- تقديس الحكام وتنزيههم ..
و تنزيه كل ماسبق عن الخطأ ورفعهم فوق مرتبة البشر ..
٣ الإيمان بمايسمى الكرامات والقدرات الخارقة لبعض الشيوخ والدراويش وكثير منهم إستغلوا ذلك لنهب الناس أو إغتصاب نسائهم
٤ الخنوع الكلي للحاكم مهما بلغت إساءاته و تبرير إنحرافاته و إجرامه و إيجاد الأعذار له .. ناهيك عن تخدير العامة بالخرافات و الغيبيات وقصص الصبر و الإستسلام كي لا يفكر أحد بتعكير صفو الحاكم و كي لا يطالبنه أحد بنصيبه من الثروة التي يتنعم بها هو وأتباعه .. و قد روي كثيرا عن الصوفية في العصر المملوكي سجودهم للحاكم .
٥ بناء شبكة نفعية مافيوية ذات نفوذ قوي جدا على أتباعها الذين يؤمنون أن الخروج عن طاعة الشيخ أو الشيخة هو خروج عن طاعة الله .. وقد كانت هذه الإلتزامات القسرية نفسيا سببا في خراب الكثير من البيوت وتفكك الكثير من العائلات أو تخلفها وإنكفائها .
٦ إفساد عقول العامة الذين يتعلمون الإستسلام السلبي للقدر و الكسل في طلب الرزق والعلم إيمانا منهم بأن الرزق لا يتغير بأي حال من الأحوال وبأن العلم النافع هو كتب المذهب و الدراسة "الشرعية" و ليس كتب العلوم والأدب ..
فلو واجهت مشكلة في عملي فبدل أن أسعى ليل نهار لمواجهتها والتفكير في سبل حلها علي أن أقضي وقتي في الأذكار وقراءة القرءان والدعاء والتمتمات الفارغة وإلا لن تحل حسب زعمهم ... ناهيك عن إضاعة الوقت النافع في حلقات ذكر أو رقص أو تسبيح أو تهليل أو بكاء و عويل ..
وكم فقدنا من طاقات بناءة في بلداننا إنكفأت على نفسها و تخلت عن طلب العلوم النافعة لصالح هذه الملهيات "الشرعية" الخ .
هذه هي النقاط الكبرى و هناك الكثير من الملاحظات الصغرى أيضا والتي هي من أهم الأمور التي تلعب دورا من وجهة نظري في تخلف الشرق المسلم وفي تخلف وسطحية النظرة للإسلام .



#عمار_عرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشر أسباب لعودة العلاقات السعودية السورية قريبا
- عشر نقاط لأهمية التدخل العسكري الروسي في سوريا :
- إنهض بعشر خطوات
- نقاط علمانية على كلمات مشيخية
- غطاء الرأس إختراع إخواني
- عشر أسباب لقرب الحرب الشاملة بين إيران وإسرائيل وحلفائهما :
- هل أنت مسلم؟
- العلم بين السعودية وسنغافورة
- بين عبادة الله وعبادة نبيه
- الروهينغا.. قراءة بين السطور
- وثنية أتباع الدين الموازي
- الأهطل الصغير!
- سوق النخاسة
- ماذا لو كتبت هيومان رايتس واتش التاريخ؟
- مسجد ليبرالي!
- جمعة مباركة!
- بين علمائنا وعلماء إسرائيل
- مغالطة منطقية حول عملية لندن الإرهابية
- هل راية داعش مقدسة ؟
- الحج بين الإسلام و الدين الموازي


المزيد.....




- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - الصوفية.. عليها وعليها !