د نوري المرادي
عاجل من محطة Fox الأمريكdة للبث المرئي!!
أعلن مراسل فضائية فوكس الأمريكية هذاالصباح إكتشاف جيوش الحلفاء لمصنع للأسلحة البايولوجية غرب كربلاء وإلى الشرق من العمارة، وإلى الشمال قليلا من الموصل. والمصنع كما يبدو متخصص بإنتاج أسلحة بيولوجية ليست مألوفة لا من حيث الطراز ولا الحجم ولا التأثير. وقد أعطى الحلفاء لهذا السلاح، إسما رمزيا له أصول عراقية وهو:
(( The MEG WAR ))
ومن أهم صفات هذا السلاح أنه يشبه المذنب. له رأس بحجم قبضة اليد، أسود اللون ومن مادة هيدروكربونية جافة تدعى (( gir w bsamir )) أما ذيله فيتألف من مادة سللوزية من صنف الـ (( ginaya )). وربما لمادتي ذيله ورأسه علاقة بالهندسة الجينية خصوصا وشكله يشبه شكل الفيروس برأس وذيل أو يشبه السبرم البيولوجي.
وقد أرسلت عينه منه وتحت أشد حراسة عرفها التاريخ إلى واشنطن للتحليل، وقد يستعان بخبراء من بريطانيا وهولندا في هذا المجال. المشكلة المستعصية والتي ستواجه الخبراء، حسب محطة فوكس، هي بدائية شكل هذا السلاح الرهيب بحيث يبدو للناظر وكأنه أداة أعتيادية. وهي الحالة التي لابد وإخترعها العراقيون لأغراض التمويه.
وأغرب ما يذكر عن هذا السلاح، أن رئيس عشائر البوحسن، في عام 1920م رماه من يده بإتجاه المعسكر البريطاني، وقال: (( يل بوحسن أريد مكواري!)) فتدافع أفراد عشائر البوحسن، وإقتحموا الجيش البريطاني فحطموه عن آخره وأخذوا عدة مدافع وحملوها مع مكوار أبو حسن وهم يهتفون: (( الطوب أحسن لو Meg- wari ))