أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق محمد عنتر - ضرورة انقاذ الاسلام الكوني الحقيقي من المجوسية التركمنغولية














المزيد.....

ضرورة انقاذ الاسلام الكوني الحقيقي من المجوسية التركمنغولية


طارق محمد عنتر

الحوار المتمدن-العدد: 6145 - 2019 / 2 / 14 - 18:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الدين واحد و حق و أقدم من خلق الكون و جميع المخلوقات و الدين له اسماء مختلفة بعدد الامم. ما تصفونهم بالاديان هي ليست من عند الخالق عز وجل بل هي تزويرا للشرائع الحقة تمت علي يد التركمنغول منذ 1800 عام قبل الميلاد
الشريعة المحمدية تم أخذها كرهينة في يد الاعراب منذ الهجرة الي يثرب بعد ان هددها العرب ثم تم اختطافها في عصر الخلفاء الراشدين ثم تم تزويرها جزئيا في العصر الاموي ثم التزوير بالكامل تم في عصر العباسيين و تواصل حتي يومنا هذا. الإسلام الحالي هو مجوسية تدعي انها الدين و تتشبه بالشريعة المحمدية و لكنها لا تمت للشريعة المحمدية باي صلة و لا حتي بود او احترام.
و الشريعة المحمدية هي أحد أبواب الدين و هو الاسلام و ليست الباب الوحيد للاسلام لقوله تعالي ان الدين عند الله الاسلام و كذلك قوله تعالي و بعثنا في كل امة رسولا. كما يمكن الاستدلال باستخدام و تفسير لقب امير المؤمنيين وعدم وجود لقب امير المسلمين. ذلك لان اتباع اي شريعة محددة هم المؤمنون المقصودون. اي ان المؤمنون هم اتباع شريعة محددة و المسلمون هم جملة المؤمنون كلهم بمختلف شرائعهم. لذلك لا يجوز قول التاريخ و الحكم الاسلامي او الامة و الثقافة الاسلامية لان ذلك يشمل كل امم الارض و الكون و لا يحدد ما هو المقصود بالتحديد.
يمكن التاكد من هذا الطرح بالمنطق و التحليل و الادلة و هي كثيرة و واضحة و قوية جدا. ارتهان و اختطاف و تزوير الشريعة المحمدية كان امتداد لاعمال مماثلة سابقة لها باكثر من الفي عالم و سارت علي نفس النمط و الاهداف. لذلك تجد الادلة لها موجودة فيما يدعي باليهودية و المسيحية و المجوسية و الهندوسية.
و تبدأ الادلة بظهور استخدام الحصان كوسيلة نهب و غزو في جبال ألتاي غرب منغوليا و شرق كازاخستان و شمال أويغور و المرتبط بتاريخ تحطم حضارة البهرات المسماة وادي نهر الاندوس او الهندية و ظهور الهكسوس و اصلهم و قيام الميتاني الاكراد و الفرس و ظهور اليهود و العبرية و ارتباطها الوثيق بلغة الجعز الحبشية. الادلة و المنطق و الترابط الموضوعي بين طرحي لفرضية بلاد بونت لتفسير تاريخ بني اسرائيل و فرضية ظهور الاسلام المجوسي و كذلك الواقع المعاش الحالي و المناقض للتفسير الحقيقي للقران الكريم كلهم يثبوا الحقيقة هي ليست ما هو شائع و معروف حاليا بسبب فساد المؤسسات الاكاديمية و الدينية و الاعلامية و التعليمية
نحن نعيش غزو عمره 3700 عام منذ ان استخدم التركمنغول الحصان للنهب و تاريخ مزور ساذج عمره 2600 عام منذ تزوير التوراة في بابل. و المؤسسات الاكاديمية و الدينية و الاعلامية و التعليمية و حتي مفاهيمنا هم بين الخراب و الجهل و الضلال. لاستعادة وعي الفرد و المجتمع بالحقائق هذا يتطلب من الفرد عدة سنوات ومن المجتمع عدة عقود.
كما يتطلب ذلك انشاء مؤسسات بديلة لان فشل القائم منهم لا يسمح لهم بالاعتذار و تغيير المواقفهم الثابتة الفاسدة القديمة تغيير جذري يتفق مع الحقائق المستجدة. فحتي المؤسسات الدينية الكبري كالازهر و دور الافتاء لها مفهوم فاسد عن الاسلام و لا يعرفوا الفرق بين الاسلام و الايمان. و لا حتي يعرفوا المعني الصحيح للردة. فالاسلام هو الايمان بالخالق عز وجل و بملائكته كتبه رسله و اليوم الاخر و بقضاء و قدر الخالق. و هذا مفهوم كوني و قديم يصلح لكل زمان و مكان.
كما ان هذه المؤسسات هي صنيعة السياسية و العسكرية و تمول لخدمتهم. و السلطة السياسية و العسكرية تستخدم نفس هذه المؤسسات الاكاديمية و الدينية و الاعلامية و التعليمية وبالاضافة الي باقي المؤسسات الاخري للسيطرة و احتكار الاقتصاد و الموارد. اي ان كل هذا الفساد و البغي ليس للتنظير و الفلسفة بل للاستيلاء علي الموارد و القرار المتحكم بالاقتصاد
الدين واحد و حق و أقدم من خلق الكون و جميع المخلوقات و له اسماء مختلفة بعدد الامم. و الامم القديمه مثل قدماء المصريين و الهنود و الصينيين و الكونغوليين و كافة باقي امم الارض بل و الكون كله جائتهم بلغاتهم شرائع الاسلام المختلفة و كان بينهم مسلمون أمنوا بشرائع الله المنزلة لهم بواسطة رسلهم و بلغاتهم قبل نزول القرأن الكريم.
أطرح سؤال بسيط جدا و هو كيف يمكن دخول و اعتناق الاسلام؟ مئة بالمئة ستجد ان الاجابة هي بنطق الشهادة و هي اشهد ان الا اله الا الله و ان محمدا رسول الله و اقامة الصلاة و ايتاء الزكاة و حج البيت الحرام. و لكن هذه الشهادة هي لدخول الايمان بالشريعة و بالرسالة المحمدية و لكن الاسلام موجود منذ بداية الخلق و الزمن. والله سبحانه و تعالي خلق الاسلام قبل خلق المخلوقات فكيف كان بالامكان دخول الاسلام قبل الرسالة المحمدية؟



#طارق_محمد_عنتر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سيناريوهات حاسمة تنتظر -الإخوان- بالأردن بعد كشف خلية الفوضى ...
- محمود عباس: نؤكد دعمنا للجهود المبذولة للحفاظ على الوجود الف ...
- كيشيناو تمنع رئيس الأساقفة من السفر إلى القدس مجددا
- استجواب جماعي لرجال الدين الأرثوذكس في مولدوفا
- رئيس البعثة الكنسية الروسية في القدس: سلطات كيشيناو تتدخل بش ...
- الكنيسة الروسية تعلق على تعطيل كيشيناو رحلة أسقف المطرانية ا ...
- إصابات إثر اعتداء للمستعمرين في سلفيت
- المسيحيون في القدس يحيون يوم الجمعة العظيمة وسط أجواء مثقلة ...
- البابا فرانسيس يزور سجنا في روما ويغيب عن قداس عيد الفصح
- فرح الصغار وضحكهم: تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق محمد عنتر - ضرورة انقاذ الاسلام الكوني الحقيقي من المجوسية التركمنغولية