أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ميسون نعيم الرومي - ذكريات موجعة ملجأ العامرية المنكود














المزيد.....


ذكريات موجعة ملجأ العامرية المنكود


ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 6144 - 2019 / 2 / 13 - 17:58
المحور: المجتمع المدني
    


ذكريات موجعة
ملجأ العامرية المنكود
ميسون نعيم الرومي
اليوم ذكرى ليوم حزين ذكرى محرقة (ملجأ العامرية) يوم 13/شباط/1991
ذكريات موجعة سوف تبقى في ذاكرة الأزمان مكتوبة بدموع الضحايا وبرماد بقاياهم المدفونة تحت انقاض الملجأ تصرخ مطالبة بالانصاف وبإدانة مسببيها ومحاكمتهم لينعدل الميزان في هذا العالم الذي يكتب تاريخه الظالم والأفاك
الخزي والعار للحكومات المجرمة الفاشية والى كل من يتعامى عن ما لاقاه ويلقاه الشعب العراقي من حيف وبؤس وشقاء.
*ملجأ العامرية المنكود
-------------------
فاجعة اهدتها قوات التحالف الى العوائل العراقية الفارة من حمم القنابل التي امطرتها الطائرات على بغداد ، تركوا منازلهم ليقضوا ليلتهم ناشدين النجاة ، لائذين بملجأ العامرية
لتتلقفهم نيران الطائرات المرعبة بإلقاء الغضب المشتعل من قنابلها الذكية على ذلك الملجأ المنكوب ومن فيه من العوائل المنكودة والذين كان اكثرهم من النساء والأطفال المذعورين من الغضب النازل عليهم .
سماء لم ترحمهم من ذلك النظام الظالم ولا من الجوع والمرض والضياع ولا من الموت بهذه الطريقة المأساوية .. (ومن بينهم كانت زميلتي نضال و أطفالها الأربعة والتي التقيتها اثناء تدقيقنا لحسابات محاكم الكرخ اذ كانت موظفة هناك) ..
*عند مشاهدتي منظر الناس وهم متفحمين خرجت دون وعي هائمة امش في الشوارع كالمجنونة وعيوني شاخصة الى المجهول لا اعي أي شيء مما حولي..
عند عودتي فتحت الباب لأرى بقايا دخان ورائحة حريق وهناك ورقة من البوليس لصقت على الباب تقول ان شقتي تعرضت الى حريق وقد انقذوها بفضل اتصال الجيران
كان السبب اني نسيت الطباخ وما عليه وتركت الدار هائمة على وجهي عند مشاهدتي تلك الفاجعة
المصيبة ان رائحة الحريق بقيت فتره طويله جدا لا تريد ان تغادرني بالرغم من كل التهوية
مما جعلني أعيش في دوامة حريق الملجأ فترة طويلة جدا..
توالت الاحداث الجسام والمحن، على وطننا المنكوب ولا زال شعبنا يسبح في بحر من الدماء يسير نحو مصير مجهول...عرفنا بدايته
ترى متى الخلاص ؟
وكيف تكون النهاية...؟
-------------------------------------------------------------------------------------
*ملجأ العامرية أو الفردوس أو رقم خمسة وعشرين هو ملجأ في حي العامرية، بغداد، العراق، قصف أثناء حرب الخليج الثانية. فقد ادت احدى الغارات الاميركية يوم 13 فبراير 1991 على بغداد بواسطة طائرتان من نوع أف-117 تحمل قنابل ذكية إلى تدمير الملجأ مما ادى لمقتل أكثر من 400 مدني عراقي من نساء واطفال. وقد بررت قوات التحالف هذا القصف بانه كان يستهدف مراكز قيادية عراقية
---------------------------------
* شاهدت الأحداث في التلفاز السويدي حيث اقيم
-----------------------------------------------------------------
ســــــــــــــــتوكهولم



#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اجانَه شباط (1919)
- اگعد (حمرابي) اوشوف
- چا شنْهي التِغَيَر
- صديقتي مديحة عبد الرزاق الزبيدي لازال في العمر بقية
- هيبَتهَه السِدارَه يالبس بَغداد
- من تزعل
- من يذبح الشبيبة
- چَمْدوب
- اموادعيك .. (عريان) .. اموادعيك
- كان ياما كان
- الى بغداد اهديها *بمناسبة يوم الشهيد العراقي
- إگعد .. شوف
- المرأة أنت
- أسفِري
- عيون الشَذر
- يمظفّر الماقصَّرت
- مَتعوب ياليل السَهَر
- الأخوة المتداخلين
- اشلون اتوب
- في وطني .. يُقتَلُ الجمال


المزيد.....




- ألمانيا تسعى للتفاوض مع سوريا بشأن عودة مئات الآلاف من اللاج ...
- اعتقال طالبة فلسطينية ثانية شاركت في مظاهرات جامعة كولومبيا ...
- الأغذية العالمي: لم نتمكن من نقل الإمدادات لغزة منذ مطلع الش ...
- لوكاشينكو: حدودنا مع أوكرانيا محمية بالكامل مع وجود -منافذ- ...
- دوتيرتي يمثل لأول مرة أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ...
- مقررة أممية تدعو للتحقيق باستشهاد معتقلين بسجون الاحتلال
- قتلى فلسطينيون واعتقال أكثر من 100 بالضفة الغربية
- شبح المجاعة يهدّد غزة بعد تفاقم أزمة نقص الغذاء.. إليكم التف ...
- مجموعة الدول السبع تتهم إيران باللجوء للاعتقال التعسفي ومحاو ...
- مخيم كترمايا للاجئين السوريين بلبنان.. معاناة لتأمين إفطار ر ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ميسون نعيم الرومي - ذكريات موجعة ملجأ العامرية المنكود