على الخزاعي
الحوار المتمدن-العدد: 1527 - 2006 / 4 / 21 - 09:53
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
قد لا يختلف اثنان عن سرعة الاحداث السياسيه وتطوراتها فى العراق ....مما يؤدى ذلك احيانا الى التقييم الخاطئ لدى البعض وخلق تصورات لا تنسجم مع ما يجرى على الساحه السياسيه خاصة ونحن اليوم نعيش غايت فى التعقيد والصعوبه
فالوضع الامنى يتعقد والتناقضات تزداد وتتعقد بسبب المواقف المتناقضه والمتضاربه مع المصالح الوطنيه والمنسجمه مع المصالح الحزبيه الضيقه الطائفيه المقيته والقوميه الضيقه والعشائريه المتخلفه
ان الوضع الحالى فى العراق بحاجه الى عقليه متفتحه تتلائم مع روح العصر وأسس العمل الديمقراطى لا مع العقد المتخلفه واصحاب الذهنيه المتحجره التكفيريه والسلفيه تعلن و لائها للقرأن زورا وبهتانا والقرأن براء منهم ,حيث يمتاز هؤلاءبالتعصب وعدم الاقتناع بالرأى االأخر معتقدين ان ما يسيرون عليه هو الصحيح ومقدس
ان ما يجري فى العراق اليوم هو صراع بين المثاليه والماديه بعينها ,بين التخلف والعقلانيه ,وهذا بالذات هو جزء مهم من الصراع الطبقي الذى لا يقره الأسلام السلفي والتكفيري وبعض من القاده السياسيين من الحركات الأسلاميه ,انها قضية حساسه للغايه وهى بذات الوقت بحاجه الى دراسات مستفيضه وابحاث يستنبط منها أليات عمليه للنضال الفكري
هنالك امثله عديده ,الخوض فيها معقد وبحاجه الى وقت اكثر ولكنى ادعوكم لبحث قضية المرأه والموقف منها وما تعانيه من ظروف صعبه واعاده العلاقات القديمه التى اكل الدهر عليهاوشرب رغم ما نص عليه الدستور من نصوص لصالح الرأه من حقوق .....مع التحفض على الكثير منها كونها ارتبطت بالشريعه الاسلاميه واغتصاب الكثير الكثيرمن حقوقها ,كما قلت رغم ذلك فالنظره الدونيه لا زالت كما هى حيث اتصور ان ترمومتر التطور االأجتماعى وتطوره الحضاري يكون عبر الموقف من المرأه
ومن هذا المطلق ادعوا الى مشاركة المرأه العضوات فى القوى السياسيه للمشاركه فى الحوارات التى تجرى بين القوى السياسيهفى معالجة
القضايا العقديه وخاصة ألية ترشيح رئيس الوزراء لعل وجودهن يكون سببا للخجل والحياء والخروج بمحصله ايجابيه تخدم مصاحة الشعب وتكون هذه الخطوه باتجاهمعالجة القضايا العقديه الاخرى
#على_الخزاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟