علي كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 6138 - 2019 / 2 / 7 - 00:14
المحور:
المجتمع المدني
تفتقر مجتمعاتنا بصورة عامه وعلى اختلاف طبقاتها الكثير من الثقافات والأمور التي تعتبر مهمه في غيرها من المجتمعات واحده من أهم هذه الثقافات هي ثقافة الأنسحاب. أذ تعاني العلاقات المجتمعيه سواء أكانت علاقات عاطفيه أو صداقات عدم معرفه طريقه الأنسحاب الهادئ ولا بد أن تصاحبه ضجه وهذا بدوره يقود لعده مشاكل أخرى بالأضافة ألى ما أخذته هذه المشكلة من حيز في المجتمع . ويحدث هذا لعده أسباب كأن تكون العلاقه أصلآ مبنيه على خطأ أو قد يكون أحد الطرفين يتصنع المثاليه والكمال ويغري الطرف الأخر بعد ذلك يسيل الزيف ويتضح كل شيء أو قد تكون العلاقه
جيده ألى حدآ ما ألى أن يتدخل (الطرف الثالث) ليعكر صفو العلاقه. هذا من جانب ومن جانب أخر فأن من المستحيل أن يدعك الناس تعيش حياتك كما تريد فلا بد أن تسمع نقيق الضفادع من هنا وهناك أو قد تسمع عنك أشياء أنت لم تكن قد فعلتها من الاساس قد يصدقها من حولك مما
تسبب الخلل أو قد تبلى بشخص يبالغ في حب ذاته ويرى نفسه أفضل الجميع ويصف نفسه كأنه يصف ملاك وما خفي عنه كان أعظم .كل العلاقات وتحت أي مسمى يجب أن تضع الأحترام دستورآ لها وتكون مبنيآ على أساسه ويؤكد على هذا الموضوع خبير العلاقات الاجتماعيه الأمريكي
ستيفن كوفي أذ يقول في كتابه العادات السبع للناس الاكثر فعاليه (يجب أن نحترم ونقدر بعضنا البعض وكل شخص نتعامل معه بوصفه شريكآ حقيقيآ ). لذا عند الأنسحاب وبكل أحترام يجب أن تنبه المقابل عن السبب وبكل وضوح لربما هذا قد يساعده على صنع نسخه جديده
منه لكن أفضل من سابقتها ولاتقل عنه ماليس فيه وكأن شيئآ لم يكن . وعليك تذكر هذا دائمآ لاتتوقع من الناس الكثير كي لا تخذل ولاتندم على أي شخص دخل حياتك فالسيء درسآ يعلمك كيف تميز بينه وبين الأفضل في المره القادمه والأفضل هو مكسبك الذي سيكمل الحياه معك ولن
يتركك أبدآ وهذه هي خبره الحياه التي لو بيعت لكانت أغلى من الذهب
#علي_كاظم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟