أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - جميل محسن - حوار(رفاقي) مع الشيوعي العمالي العراقي














المزيد.....

حوار(رفاقي) مع الشيوعي العمالي العراقي


جميل محسن

الحوار المتمدن-العدد: 1526 - 2006 / 4 / 20 - 09:19
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


حوار(رفاقي) مع الشيوعي العمالي
حول البلاغ الختامي لاجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي المنشور في موقع الحوار المتمدن والصادر في 11-4-2006 ارجو ان يتسع صدر (الرفاق ) العماليين العراقيين لهذا التعقيب البسيط لما ورد في تقريرهم عن الاجتماع الدوري الذي تم يومي 3 و4 نيسان وبحضور وفد ايراني فقط!! ولم يوضح سبب او موجبات هذا الحضور الايراني الحكمتي ؟ فلو كانت دعوة (رفاقية) من حزب يساري عراقي لمثيله الايراني فالاولى دعوة الرفاق من اهل البلد ومساواتهم بالاجنبي على الاقل والاستفادة من خبرتهم مادام الاجتماع لمناقشة قضايا داخلية عراقية بشكل رئيسي ونقل الفائدة لهم من الحوار والمناقشة حول مجمل تجربة الحزب في الفترة السابقة .
لم التفرقة اذن ؟! وهل الشيوعي العمالي (العراقي) غرس من هذا الوطن؟ ام قلم مستورد وسقي ايراني يحتاج الى مرجعية ورعاية الولي ! اي كان ليزدهر .
لم الحديث والانتقاد للاحزاب الشيعية في تمثلها وارتباطها بالقوى الدينية والطائفية الايرانية؟
لم التحدث عن ارتباط القوى العراقية السنية بالحركة الوهابية , او بالعنصرية القومية العربية؟
لاننسى طبعا الاكراد وحلمهم بكردستان الكبرى , او التركمان وتطلعهم للحماية من الضهر التركي الساند .
لم الحديث عن ارتباطات الاخرين غير العراقية مادامت نفس الممارسة هي السائدة؟
الداخل العراقي وكل ما جرى الحديث عنه هو مسألة الامن وكأن الاجتماع عقد في مركز للشرطة ؟ او ان واجبات القيادة الشيوعية هي رفع التوصيات الى وزارة الداخلية .
ما الذي نسيه الرفاق؟ انهم العمال اللذين يرفعون راياتهم واقصد بهم جموع الكادحين المغيبين والذين يبحثون عن فرصة عمل , حتى ان المنظمة التي ساهم تشكيلها في رفع اسهم الحزب قد توارى اسمها ! اقصد (منظمة العاطلين عن العمل ) كما اختفت اي اشارة الى الاقتصاد الذي هو عصب حركة وتفكير الشيوعي ومنه ومن اوضاعه يستنتج ويبرمج ويبتكر خطط عمله المستقبلية .
دخل الامن وتعيينات القيادة على الخط من الباب فخرج ماتبقى من الشباك ! وابرز ماقرأناه تشكيل لجنة مالية وجباية
ثم تشكيل امني اخر لتنظيم الجماهير بشكل مسلح؟ اي جماهير؟ ومن يحتاج في عراق انهار الدماء الى تسليح اخر !؟ واين هي فصائل مؤتمر حرية العراق المسلحة ؟ لضمها الى بقية المليشيات وارسال برقيات التهنئة للقيادة!
ماتحتاجه الجماهير هو التوعية وادراك مصالحها الحقيقية , وحب الوطن العراقي وجعله الاول والاخير. لا المزيد من السلاح.
ثم يورد البيان فقرة حول اوضاع كردستان يبدأها ببحث (انفصال كردستان) ! عن اي كردستان تتحدثون؟ وكأن اجتماعكم وابحاثكم هي لمجلس الامن الدولي وهو يعيد النظر بمعاهدة سيفرت ! او ان المرحومين (سايكس وبيكو) عادا للاجتماع والنظر بتقطيع اوصال الشرق الاوسط من جديد !
لاشك ان حديثكم عن كردستان لايشمل مناطق او اكراد تركيا او سوريا او حتى ايران رغم وجود (الرفاق) الايرانيين معكم في الاجتماع لانهم على الارجح لايريدون كراهية شعوبهم لهم او حرف النضال الطبقي والوطني باتجاه الاوهام القومية خاصة في هذه المرحلة.
فلماذا تطرحون المسألة بهذا الشكل المباشر (انفصال كردستان) وهل في النية طرح مسألة انفصال الجنوب مستقبلا ؟ مادم قد اصبح لكم تنظيم وانصار في البصرة تنتظرون محبتهم! عضم الله شوكتهم وعددهم وبأسهم .
وفي المسألة التنظيمية لا اود الدخول في مساجلات تخص الهيكلية التي تعتمدونها داخل الحزب فهذا شأن تقررونه وحدكم وبعد استشارة السادة العلويين او الاصح هنا (الرفاق) الايرانيين ولكن ماقرأته في بلاغكم يشبه المثل العراقي الذي يتحدث عن احدهم وهو يمتلك دينار كل ماعنده يضعه في جيبه ثم يصرفه دراهم يملأ بها جيوبه ثم يعيد الدراهم ويسترجع الدينار ويدخله امنا مطمئنا الى جيبه.
تعلمنا اوليات هيكلية الحزب اللينيني ان اللجنة المركزية هي نتاج المؤتمر العام وهي غالبا تدور حول العشرين شخصا منتخبا يختارون من بينهم 5الى7 اشخاص يشكلون المكتب السياسي وهو اعلى سلطة متابعة وتنفيذ للسياسات الحزبية وينتخب المكتب السياسي من بين اعضائه الامين العام الذي هو الوجه البارز للمكتب السياسي والحزب ومدير جلساته وهي سياقات تقليدية وسهلة يمكن ان تغنيكم عن (دوخة) التنزيل والرفع للرفاق في كل اجتماع دوري مما يمنح الحزب وقيادته وافراده الاستقرار والتخصص المبدع في الاداء.
ختاما اترككم مع المثل القائل من لايعمل لا يخطئ , وانا اعتقد تماما ان الساحة العراقية محتاجة لجهودكم , كما ان من واجب الجميع ممارسة النقد البناء مع التحيات



#جميل_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق نحو اليسار العراقي 1
- ليلة البصراوي
- عودة السندباد
- فكرنا الديني والفكر السياسي المعاصر
- الاسود والابيض
- تاريخ الحركة الشيوعية في العراق من يكتبه؟؟
- يوميات عاطل عن العمل
- ستالين تروتسكي والسلطة
- مسرحية محكمة السيدة العجوز
- ( حول ( مشاكل الحزب الشيوعي العمالي
- الظلام


المزيد.....




- بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن ...
- مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية ...
- انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
- أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ ...
- الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو ...
- -يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2 ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
- عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم ...
- فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ ...
- لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - جميل محسن - حوار(رفاقي) مع الشيوعي العمالي العراقي