أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - شلة من الزعران يغتالون إرادة الشعب














المزيد.....

شلة من الزعران يغتالون إرادة الشعب


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6135 - 2019 / 2 / 4 - 12:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شـلـة من الزعران يغتالون إرادة الـــشـــعـــب...
هذه الجملة المختصرة كتبها صديق سوري.. بكل شجاعة وصراحة وقوة نادرة.. من سوريا.. وعلى صفحته الفيسبوكية.. حيث ورد عليها عشرات التعليقات.. لا منتقدة.. ولا موافقة.. ولكنها تصف الكاتب وتتهمه.. بــالــجــنــون!!!...
أما أنا فلن أصفه بالجنون... وأسمح لنفسي بطريقة احترافية تصحيح صيغتها.. على الشكل التالي :
" حفنة رعاع.. ببلد من غير قانون.. تغتال إرادة الشعب "...
أؤيد روح ما كتب وشجاعة تصريحه وبيانه... وأضيف أن جريمة قتل الحريات.. واغتيال روح الشعوب.. هي النظام السائد ــ تقريبا ــ بغالبية دول العالم... حتى من تترك بعض نوافذ الأوكسيجين.. لبعض وسائل الإعلام.. ولبعض فرق محدودة.. من معارضة معدودة... حتى تتكلم عن ديمقراطيتها.. بالمحافل الديمقراطية واحتفالاتها ومظاهراتها وأعيادها الوطنية.. لمتابعة تخدير شعوبها.. ومتابعة لوبياتها الرأسمالية غالبا.. المتزوجة أبدا أينما كان مع الصهيونية العالمية.. ولوبيات الصناعات الحربجية.. والنفطية.. وفي السنوات الأخيرة مع مؤسسات صناعة وخلق الأمراض والأوبئة.. واحتكار مواد وأساليب شفائها... وليس للعربان بعالم اليوم.. غير دور العبيد المنفذين.. والذين ترك لهم دور ديمومة الأديان ومظاهرها التي تحافظ على الرعب والجنة وجهنم والطاعة... أما الأدوار السيادية الدائمة الثابتة تبقى لمافيات السياسات الاستعمارية الغربية الجديدة المتزوجة مع الصهيونية العالمية.. والتي يبقى لها دور المحرك الذري لهذ الحلف أو هذا الزواج.. زواج أبدي عالمي.. مربوط بقواعد وتواقيع وبنود حلف... لا تقبل الطلاق أو الانفصال بأي شكل من الأشكال...
وألفت الانتباه أن كل ما جرى من مآس وتفجير وتقتيل وسلخ وتجزيء.. بعديد من البلدان الإفريقية.. بأفغانستان.. بالعراق.. بسوريا.. في لبنان.. بإيران.. وباليمن.. وفي الاتحاد السوفييتي.. وروسيا.. في كوبا.. وفنزويلا هذا الأسبوع... ليست سوى الصبغات الخارجية.. غير القات والحشيش الرخيص التي تخدر بها الشعوب.. مثل الغنم أو البقر.. قبل سوقها للمسلخ... وهذا يدوم ويدوم... منذ عشرات السنين بلا حساب... تحولنا إلى شعوب غنم.. تكتفي بغذائها اليومي.. قبل سوقها للمسلخ...
أعتذر من هذه الكلمات اليائسة البائسة الحزينة.. الحقيقية الواقعية اليومية.. رغم بعض التحركات الانتقادية المحدودة هنا وهناك.. ولكنها تبقى محدودة هنا.. ومخنوقة هناك... لذلك أكتب وأصرخ... رغم أن ما أكتب وما أصرخ.. ضائع بوادي العتمة والطرشان...
نــقــطــة عـلـى الــســطــر... انتهى!!!...
***************
ــ وعن زيارة البابا الحالي.. للإمارات...
أعلنت وسائل الإعلام الفاتيكانية الحديثة.. أن البابا الحالي سوف يزور دولة الأمارات.. لمتابعة التفاهم المسيحي ــ الإسلامي!!!...
أعتقد أنني قرأت هذا العنوان "التفاهم المسيحي ــ الإسلامي" مئات المرات من الطرف وكبار مسؤولي الكهنوت المسيحي في روما والقسطنطينية.. وقرأت تاريخيا وفلسفيا وسياسيا عن هذه اللقاءات وأسبابها ودوافعها الإنسانية والاجتماعية.. للدفاع عن بعض المسيحيين المضطهدين بالعالم العربي والمشرق.. وعديد من بلدان العالم الإسلامي... والتي لم تغير أي شيء.. أي شيء.. وبقيت كل هذه اللقاءات.. بلا حبر على ورق.. وبلا أية نتيجة حتى اليوم.. ولم تغير مصير حياة الأقباط بمصر.. ولا الأقليات العاملة بالسعودية...
قد أومن أن تغييرا إنسانيا قد حصل.. عندما يسمح للبابا بزيارة الأمكنة المقدسة بالمملكة الوهابية.. وأن يسمح ببناء كنائس هناك... كما يسمح ببناء الجوامع.. بكل المدن المسيحية بالعالم... حينها يقنع العالم كله... أن التفاهم بدأ... وأن الذكاء والإنسانية... تحالفا... وتعاقدا... وأن الغباء وجذور الغباء.. بدأت تختفي... وأن بعضا من الإنسانية الحقيقية.. بلا باطن أو ظاهر... بدأت تظهر على دروب العتمة.......
بــــالانــــتــــظــــار.......
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مائة وثلاثون إرهابي فرنسي...
- رد وتفسير وتذكير.. لوزير الإدارة المحلية السوري
- رد لرئيس مجلس الشعب السوري
- دفاعا عن رضا الباشا...
- رسالة إلى صديق نادب شاكي...
- كلمات صريحة...
- عروبة؟؟؟... أية عروبة يا صديقي؟؟؟!!!...
- أعياد... وأعياد...
- وعن دار الافتاء... بالعراق.. وهامش عن أقباط مصر...
- رد إلى صديق... على الرصيف المقابل...
- زينب الغزوي
- وعن سوريا... مرة أخرى ضرورية...
- الديمقراطيات الأوروبية... والإرهاب...
- نهاية العالم... أو نهاية الشهر...
- من القوانين الدولية... الضائعة...
- عروبيات... وسياسات عجيبة غريبة...
- آخر رد.. دون نهاية... أو رسالة إلى صديق بعثي قديم...
- رسالة إلى الله... آمل أن تصل...
- رسالة إلى الله... آمل أن تصل!!!...
- المملكة السعودية.. خربطت موازين الديبلوماسيات الغربية...


المزيد.....




- مصادر لـCNN: إدارة بايدن تتجه نحو السماح للمتعاقدين العسكريي ...
- مكالمة بين وزيري الدفاع الروسي والأمريكي حول التصعيد في أوكر ...
- القضاء الأميركي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- في خضم الحملة الانتخابية... 4 أشخاص يقتحمون حديقة منزل سوناك ...
- راهول غاندي زعيما للمعارضة البرلمانية في الهند
- مؤسس ويكيليكس أقر بذنبه أمام محكمة أميركية مقابل حريته
- فقد الذاكرة تحت التعذيب.. الاحتلال يفرج عن أسير مجهول الهوية ...
- القضاء الأميركي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- تحذير صحي في الولايات المتحدة بسبب انتشار حمى الضنك
- هيئة بريطانية: سقوط صاروخ بالقرب من سفينة جنوبي عدن


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - شلة من الزعران يغتالون إرادة الشعب