أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - فنزويلا اليوم، كما الشيلي الأمس...














المزيد.....

فنزويلا اليوم، كما الشيلي الأمس...


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 6134 - 2019 / 2 / 3 - 23:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فنزويلا اليوم، كما الشيلي الأمس...
التاريخ يكرر نفسه بمأساوية

لنتذكر ما حصل بالشيلي في 11 شتنبر 1973 من مجازر.. إنه سؤال الذاكرة دائما..
بعد الحصار الاقتصادي الذي فرضته الامبريالية والصهيونية والرجعية على الشيلي، وخاصة ما تعلق بصادرات النحاس، وما نتج عن ذلك من إضعاف للرئيس سلفادور أليند (Salvador Allende Gossens) المنتخب ديمقراطيا (03 نونبر 1970)، زحف المجرم بينوشي بجيشه المدعوم من طرف الولايات المتحدة الأمريكية وفلولها لإسقاط حكومته.
سقط النظام (الوطني) بالشيلي فعلا، وساد النظام العسكري الرجعي العميل لأمريكا زمنا طويلا..
فكم من جرائم اقترفت (اغتيالات، اعتقالات، تشريد...) وكم من ضرائب أثقلت كاهل شعب الشيلي، وكم من نهب واستغلال لخيرات الشيلي، وكم من دموع ومعاناة ومحن...
وكم من سنة، بل ومن عقود ضاعت من عمر شعب الشيلي ومستقبله..
ماذا عن أكذوبة "العدالة الانتقالية" بالشيلي وبغير الشيلي؟
اليوم، تعيش فينزويلا وثرواتها (النفط بالخصوص) سيناريو الشيلي وبمأساة كاريكاتورية فظيعة...
اليوم، يزحف المجرم رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو المدعوم، كما دائما، من طرف الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والصهيونية والرجعية، ضد الرئيس الحالي نيكولاس مادورو...
إننا لا نعتبر النظام القائم بفنزويلا خلاصا أو مخلصا للشعب الفنزويلي والطبقة العاملة في المقدمة، كما لم يكن ذلك سنة 1973 بالنسبة لشعب الشيلي.
إنها أنظمة وطنية، تناقضت وتتناقض مصالحها مع مصالح الامبريالية. لكنها لا تخدم مصالح البروليتاريا بالضرورة. فهناك الاستغلال والاضطهاد والصراع الطبقي. فلتكن لدينا الجرأة السياسية والمبدئية النضالية لنسمي الأشياء بمسمياتها.
وأي دعم لهذه الأنظمة خارج أو بعيدا عن استحضار مصالح البروليتاريا، لن يكون غير توقيع على بياض لشيكات مجانية لفائدة البورجوازية، القاعدة الطبقية لهذه الأنظمة، ضدا على الطبقة العاملة وحلفائها...
فهل خوض الحرب العالمية الأولى باسم الوطنية، كشعار دعائي شوفيني، بررت الانخراط الفج للأحزاب الاشتراكية الديمقراطية في الحرب القذرة الى أجانب الأنظمة، بمسوغ الدفاع عن الوطن؟
فللأنظمة حساباتها ومشاريعها، وللطبقة العاملة وحلفائها وأحزابها الشيوعية حساباتها وتطلعاتها..
فلا نظام الشيلي سنة 1973 كان اشتراكيا، ولا النظام القائم اليوم بفنزويلا اشتراكيا. فلا اشتراكية بدون ديكتاتورية البروليتاريا، إذا كنا فعلا شيوعيين...
من جانبنا، نناهض الامبريالية والصهيونية والرجعية ونفضح الجرائم المقترفة بفلسطين والمغرب وبكافة مناطق العالم، بكل قوة وعلى كافة الواجهات، ونناضل الى جانب الشعوب المضطهدة بفنزويلا وفلسطين والمغرب وبالعالم وفي المقدمة الطبقة العاملة (يا عمال العالم وشعوبه المضطهدة اتحدوا) من أجل الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية أولا، وثانيا الثورة الاشتراكية، أي إقامة الاشتراكية العلمية، التي ليست غير ديكتاتورية البروليتاريا...



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجبناء
- نقاباتنا: قواعد مناضلة وقيادات متواطئة..
- -بعيدا- عن السياسية، -قريبا- من السياسة...
- من لا يحب الحياة ليس مناضلا..
- أنا بريء منكم..
- الصبار وبوعياش وبنيوب: أوراق محروقة
- بعد انسحاب النقابات من الميدان...
- أسئلة المؤتمر السادس للكنفدرالية الديمقراطية للشغل
- 02 مارس، 18 نونبر، أو طمس التاريخ!!
- جرادة مرآتنا..
- جرادة الشهيدة...
- في ذكرى الشهيد أمين تهاني
- النقابات والحكومة: الحوار -الاجتماعي- الناعم...
- الحلوى والبيضانسي...
- الائتلاف المغربي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام: وقفة رمزية
- مسيرة 07 أكتوبر 2018 بالرباط: الأمل الحاضر والغائب
- النظام القائم بالمغرب -قماش وعضاض...-
- أطر التوجيه والتخطيط التربوي وأطر الإدارة التربوية: واقع واح ...
- الأب مزياني: حضوركم معنا بمثابة حضور ابننا الشهيد مصطفى
- ماذا ينتظرنا؟


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - فنزويلا اليوم، كما الشيلي الأمس...