المطلوب حلول ناجعة للحوار العربي الكردي

حواس محمود

الحوار المتمدن-العدد: 1526 - 2006 / 4 / 20 - 09:16
المحور: المجتمع المدني
    

أعتقد أن الموضوع الكردي سيبقى ساخنا الى فترة قادمة قد تطول أو تقصر حسب درجة الوعي للشعوب التي تتجاور مع الشعب الكردي وبخاصة الشعب العربي ولا بد من التأكيد لاخوتنا العرب والأكراد أن هذا الموضوع موضوع بنيوي تاريخي حضاري بامتياز –كما أشار الى ذلك مشكورا الأستاذ علي حسن الفواز- والسياسة لا تدخل الا ضمن سياقات اجرائية ومحلية بأبعاد دولية تخترق الامتياز الحضاري لصالح الانجراف بالموضوع الى منزلقان السياسة المزمنة بالمعنى البراغماتي والمرحلي المؤقت وهذا الانجراف يؤدي الى أن تبقى المسألة مزمنة والموضوع أي الحوارلا العربي الكردي يحتاج الى حلول ناجعة ومنصفة من جميع أطراف العملية السياسية والثقافية والحضارية في المنطقة العربية ان السلطات الحاكمة تتحالف –من خلال الاعلام الذي يدافع عن مصالحها فقط – مع الجماهير بتسطيح عقولها ببث المقولات والشعارات والفزاعات حول الموضوع الكردي وربطه بمؤامرات دولية يؤدي الى ان تراوح المسألة مكانها وهذه تؤثر على سيرورة العملية الديموقراطية
في هذه المنطقة ولا يمكن فصل السرورة الديموقراطية عن مسائل القوميات والأثنيات في العالم العربي ، لماذا نعاتب المثقف العربي حول المسألة الكردية هل المثقف العربي استطاع اختراق جدار السلطة الحديدي بانتصار ثقافة الديموقراطية بوجه ثقافة التخلف والفساد والاستبداد ولكن وفي الوقت نفسه الأمر يحتاج بالنسبة للموضوع الكردي من المثقف العربي تبيان دوره ومكانته وفعايته في ايجاد الحلول الناجعة للمشكل الكردي بما يتناسب والمرحلة المعاصرة في ظل التقدم التكنولوجي والعولمة كما تفضل الأخ جورج كتن مشكورا
وهنالك ملاحظة على الحوار الذي اشرف على النهاية ان هذا الحوار لم يوفق كثيرا في ايجاد حلول للاشكالية الكردية وللحوار العربي الكردي الا من قبل القليل القليل من المشاركين في الحوار وشكرا لكل المساهمين وأتمنى ان تفتح ملفات ضخمة حول هذا الموضوع وكل الموضوعات الساخنة ليس في العرب اليوم بل في كل الصحف العربية ولا ننسى ان نتقدم بالشكر الجزيل للاستاذ عادل محمود الذي له الفضل في هذا الحوار الضخم

#حواس_محمود (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات