أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - طارق المهدوي - حول عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن














المزيد.....

حول عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


طارق المهدوي

الحوار المتمدن-العدد: 6134 - 2019 / 2 / 3 - 09:45
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


أنا أعلم أن مولدي قبل ستة عقود زمنية لأسرة شيوعية مصرية قد جلب لي مبكراً خصومة كل المعادين للشيوعية داخل مصر وخارجها، كما أعلم أن اختياري قبل أربعة عقود زمنية لفريق الشيوعيين المصريين الوطنيين الديمقراطيين ذوي الأعماق الاجتماعية قد جلب لي لاحقاً خصومة الشيوعيين المصريين الرسميين ورعاتهم داخل مصر وخارجها، وأنا أعلم أيضاً أن هؤلاء وأولئك يرتكبون ضد خصومهم كل أنواع الجرائم ابتداءً بالقتل المستتر أو المكشوف هبوطاً حتى التآمر لإفساد علاقاتهم الطبيعية مع دوائرهم الحيوية عبر استخدام كافة أنواع الأسلحة غير المشروعة، بينما أنا أدافع عن نفسي وعمن يشبهونني كلياً أو جزئياً في مواجهة ما يرتكبه هؤلاء وأولئك ضدنا بسلاح وحيد هو كتابة ما يرتكبونه لنشره على من يهمهم الأمر داخل مصر وخارجها، لذلك فقد تمثلت إحدى مؤامراتهم المستديمة في السعي الدائم عبر سيف المعز وذهبه لمنع نشر كتاباتي في أي منصة ورقية أو مسموعة أو مرئية أو إلكترونية بما في ذلك الموقع الإلكتروني لمؤسسة الحوار المتمدن، والذي كان قد بدأ قبل ثلاثة أعوام فقط في استضافة كتاباتي لتحقق خلال تلك الفترة القصيرة رقم مليون قارئ بما يعنيه ذلك الرقم لجميع الأطراف، ورغم أنني أنشر أحياناً كتابات تفاعلية مع الأحداث العامة فإنني ألتزم دائماً فيما أكتبه وأنشره بخطط نضالية مبرمجة أنتهي من إحداها لأشرع في الأخرى، وضمن هذا الإطار بدأت قبل عدة شهور خطتي في الكتابة والنشر الهادفين إلى التنوير عبر كشف مستور بعض الحقائق حول موت بعض ممارسي العمل العام داخل مصر وخارجها، والذين كانوا قد ماتوا في ظروف زمانية ومكانية مختلفة ليتم تقييد موتهم كوفيات طبيعية رغم وجود العديد من الشواهد القوية على قتلهم بواسطة هذا الطرف أو ذاك داخل مصر وخارجها، ومع بداية هذه الخطة بدأت كتاباتي تتعرض لبعض أنواع التضييق والتهميش في النشر بالموقع الإلكتروني لمؤسسة الحوار المتمدن كنت أكتفي بتسجيلها دون وقف لخطتي التنويرية، حتى وصل الأمر قبل شهر إلى منع نشر إحدى كتاباتي حول ظروف مقتل أمين عام مجلس الدولة المصري السابق مع إفادتي بأن المؤسسة ستتوقف عن نشر هذا النوع من الكتابات في المستقبل، وتضمنت الإفادة تبريرين اثنين للمنع والوقف رددتُ عليهما في حينه وأكرر مرة ثانية الآن ردي على هذين التبريرين:-
1- التبرير الأول هو إن الوقائع المذكورة في كتاباتي يمكن أن تثير مشكلات قانونية للمؤسسة ... وهنا كان ردي أن جميع الوقائع المذكورة في كتاباتي موثقة بمستندات ومستمسكات لا تسمح آليات النشر في الموقع الإلكتروني لمؤسسة الحوار المتمدن بإرفاقها مع الكتابات المنشورة، ومع ذلك فهي كلها تحت يدي لمن يرغب في الاطلاع عليها علماً بأن الذين تكشفهم هذه الوثائق يعلمون جيداً أنها موجودة في حوزتي لذلك لم يطل أحدهم برأسه كي يثير أي مشكلة قانونية معي.
2- التبرير الثاني هو إن كتاباتي تتضمن بعض التفاصيل الخاصة بذاتي شخصياً ... وهنا كان لي ردان أولهما هو أن كتابة أي شهادات شخصية لأي كاتب أو أي شهادات مروية له شخصياً من أي شهود عيان عن أي واقعة لابد أن تتطرق لكيفية حصوله على الشهادة قبل أن تتطرق إلى محتواها، لاسيما وأن كتابة كيفية الحصول على الشهادة تكشف أحياناً حقائق أخرى ربما تكون أكثر جذباً وتشويقاً للقارئ من محتوى الشهادة، بينما كان ردي الثاني هو أن مؤسسة الحوار المتمدن قد اعتبرت "السيرة الذاتية" للكاتب أحد محاور الكتابة والنشر في موقعها الإلكتروني فكيف تضيق ببعض السيرة الذاتية التي قد تتخلل الكتابة والنشر على المحاور الأخرى.
أنا أعلم أن سلاح الحرب الإلكترونية في الجيش المصري قد هدد مؤسسة الحوار المتمدن بحجب موقعها الإلكتروني عن مصر لو لم تمنع كتاباتي كما يفعل مع غيرها بالنسبة لكتاباتي وكتابات غيري، لكنني لم أكن أعلم أن المؤسسة ستتخلى ليس فقط عن كاتب يحاول كشف ما يعرفه عن حقيقة دماء القتلى من ممارسي العمل العام بل ستتخلى أيضاً عن دماء هؤلاء القتلى المعلقة في رقاب كل من يعرف الحقيقة ويمنعها!!.
طارق المهدوي



#طارق_المهدوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أتاكم نبأ الفتى إبراهيم فهمي؟
- أسرع هزائم العرب في أقصر حروبهم
- قاتل سميرة مليان...من وكيف ولماذا؟
- الرمال المتحركة من أفغانستان إلى السودان
- قرن من الثورات والثورات المضادة والثورات العائدة في فرنسا
- من الملفات المسمومة للعائلة الملكية المصرية
- بعض المحطات التاريخية للفاشية التركية
- فيما يختلف الإسلاميون عن المسلمين؟
- الإسلاميون ليسوا بمسلمين (2)
- وإذا الموؤودة سئلت بأي ذنب قتلت
- سبحة عدنان خاشقجي
- الإسلاميون ليسوا بمسلمين
- أمريكا شيكا بيكا (الدلالات والمدلولات)
- أمريكا شيكا بيكا (الحكاية الكاملة)
- أمريكا شيكا بيكا (5)
- أمريكا شيكا بيكا (4)
- أمريكا شيكا بيكا (3)
- أمريكا شيكا بيكا (2)
- أمريكا شيكا بيكا (1)
- عن العصابات التي تهدد الدول التي تديرها العصابات


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - طارق المهدوي - حول عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن