أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - التناقض الإيراني منزلة المعارضين للحكم عربيا عند إيران














المزيد.....

التناقض الإيراني منزلة المعارضين للحكم عربيا عند إيران


حمزة بلحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 6134 - 2019 / 2 / 3 - 08:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إن جدرانا و سدودا منيعة تبنى حولكم و تعزلكم عن رؤية سعة الخير و الفائدة في عالمنا العربي الاسلامي و حتى العالم الإنساني

يبنيها بعض من إئتمنتموهم و قربتموهم منكم من مختلف الجنسيات العربية و الإسلامية و جنسيات بلدانكم

احتكارا للتصرف و تهميشا للكفاءات المسلمة المتميزة العالية خوفا من ظلها على مصالحهم الدنيوية و تفردا بالسيطرة عليكم

فلا تتخذوا كلامي صحيحا لكن افتحوا تحقيقا معمقا جادا حول المسألة لتقفوا على حالة رهيبة

و غيروا بأنفسكم من حولكم لا عبر التزكيات فهي شر البلىات

إن الحواجز المنيعة و السدود موجودة في الفضائين الشيعي و السني

ظننت أن البيروقراطية و التسويف و الوعود الكاذبة و التماطل و تضييع أعمار الناس في الإنتظار و الكذب هي مظاهر التخلف في البلاد الإسلامية و إدارتها و نظام حكمها تخص فقط السنة دون الإيرانيين و الشيعة

حتى فوجئت رغم علمي بتمكين الحالة الإسلامية عند الشيعة بمظاهر غريبة منها مثلا لا حصرا عدم وصول و تبليغ بريد ما أو رسائل هامة و مقترحات ثمينة و إضافات تخدم أمة الاسلام و الانسان الى المراجع الدينية وغيرها

أو يتأكد وصول معالم مشاريع للأمة والأوطان المسلمة فينظر الى كل مسطور منها خلافا للقاعدة والمثل الشائع " ليس كل خضراء حشيش " فقدانا لقدرات التمييز والتفريق أو كبرا و تعاليا و انتقاصا و تتفيها صادرا من بعض المراجع و الرموز

حيث يعترض سبيل كثير من البريد و المقترحات أعوان إداريون موظفون كذابون و مسوفون و واعدون مخلفون للوعد و ربما وكلاء مراجع دينية من مختلف الجنسيات يقفون جدارا منيعا حتى لا تبلغ هدفها و نستثني هنا الشرفاء منهم

بل يتفقون مع زبائن لهم من خارج الإدارة ربما يشترون ذممهم فلا يسمحون بوصول تلك الرسائل و المقترحات الثمينة و الإضافات الى هدفها مسؤولا أو مرجعا

أو التعمال مع أصحاب المشاريع كفئتين فئة تناصر أنظمتها الحاكمة فهي ربما مرحب بها و اخرى تعارض و لو كانت بمواصفات النبوغ و العبقرية و الفرادة تستبعد و تقصى بطريقة فيها هدر للوقت و تلاعب بالمشاعر حتى تمل و تكل و تستسلم و هذا مناقض لمبدأ مكافحة الاستكبار و مناصرة المستضعفين

فالانظمة العربية المبجلة من جهة إيران و المحور الشيعي الإيراني خاصة و ينسحب الكلام على محور الممانعة كله بمن فيهم تيار فضل الله كما قلت ببجلون على النخب المعارضين لأنظمتهم العربية الفاسدة المستبدة المورطة مع الإستكبار

يبجلون الانظمة على تلك الكفاءات المستضعفة فقط لأنها معارضة لأنظمتها فأين الرسالة و أصحاب الرسالة و مناصرة المستضعفين هنا أم إن السياسة قد ابتعلعتها

فما بقي من الثورة الإسلامية إلا إسمها و عنوانها

أين هم تسويفا و تملصا و تلاعبا بالنخب صاحبة المشاريع التي تصلهم من خارج بلادهم الشيعية تخصيصا إيران من سنة و شيعة من كفاءات جادة موجهة إلى أصحابها من السلطة الايرانية و المراجع الدينية و الزعامات و الشخصيات في ايران والعراق و لبنان و غيرها

فيكون إصغاءهم لصالح من يخافون من ظل النخب حتى يمارسوا احتكارهم للساحة من أجل مصالح ذاتية دنيوية

ان بعض الشيعة في بلاد السنة العرب و المسلمين و منها الجزائر أيضا بلدي مساهمون في شراء ذمم الناس يتاجرون بأهل البيت لا هم لهم سوى الوصولية و الإنتهازية تجار و سماسرة لا أكثر

فخلخلوا في كل عام محيطكم تزدادون قربا من العالم الإسلامي و تمكينا بعيدا عن الانتهازية و الوصولية

راجعوا سلوككم قد فقد الكثير فيكم الثقة وشكوا في نواياكم

إن درجة متانة الجدار بلغت حدا من التعميم خارج المؤسسات لتبلغ حتى المواقع و الصفحات و إستعمال أسماء الشخصيات و الزعامات والمؤتمرات و قنواتهم الإعلامية وغيرها من فرص التعاون

إلا من رحم ربي فعلى دنيا المسلمين سنة و شيعة حكاما و محكومين السلام

ما لم يتخلصوا من هذه الظاهرة التي تنخر الحالة الشيعية للأسف و يتوقفوا عن تشويه صورتهم بالتسويف والبيروقراطية والتوجس و عدم انزال الناس و اهل العلم منازلهم



#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في سجن العقل بعنوان جزأرة الإسلام
- المشتغل بالفلسفة و الفيلسوف و المتفلسف
- النظام التربوي الجزائري الراهن و تدريس الأدب و اللغة العربية
- هل تستحق أن تحمل كل فكرة و كلام صفة الرأي
- نزعة الوصاية باسم المرجعية عند ذوي تخصصات الشريعة الإسلامية
- الخوف من الله في غير موضعه ..
- في السرب و القطيع و الطير محلقا في السماء
- رسالة من خبير جزائري في التربية إلى وزيرة التربية الجزائرية
- أبو يعرب المرزوقي فيلسوف تونس و تحامله على الشيعة
- في التراث و التجديد بين الداخل المستعجل و الخارج التأسيسي : ...
- في المذهبفوبيا ..
- هذا دينكم لا دين الله أيها الأعراب ..
- في الموادة و الولاء و البراء و تهنئة المسيحيين بعيدهم .. (1)
- تهنئة الى إخواننا المسيحيين العرب و غير العرب
- الأصوات النشاز تغلق على نفسها لتستبعد النخب القديرة خوفا من ...
- حول تقي الدين ابن تيمية .. (1)
- أركون ..السنة ..و الشيعة بين الرفض و التقبل
- على خطى هابرماس و مدرسة فرانكفورت النقدية..
- بذور الإنقسام المذهبي و سبل التقارب السني - الشيعي خاصة
- من سؤال - الروافض- إلى أدوات تلهية العقل الجزائري و صرفه عن ...


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - التناقض الإيراني منزلة المعارضين للحكم عربيا عند إيران