أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سليم نزال - حول البعد الثقافى و فكرة التقدم! بين ماكس فيبر و كارل ماركس؟














المزيد.....

حول البعد الثقافى و فكرة التقدم! بين ماكس فيبر و كارل ماركس؟


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6133 - 2019 / 2 / 2 - 22:38
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لا شك ان ماكس فيبر كان من الرواد فى دراسة اثر الثقافة فى مسائل تخص التقدم الاقتصادى للمجتمعات. و خلاصة افكاره عبر عنها فى كتابه الاكثر شهره, اخلاق البروتستانتية و روح الراسمالية .
لقد قارب الرجل المجتمعات مقاربة سوسيولوجيه بين الطوائف الدينيه فى اوروبا فلاحظ على سبيل المثال ان اصحاب المهن و الاكثر طموحا هم بروتستانت .

لاحظ فيبر على سبيل المثال عدم ميل الكاثوليكى الى المغامرة لاجل القفز بوضعه الاقتصادى و يفضل الحياة الامنة المريحة بدخل مادى قليل على ان يدخل فى مغامرات توصله الى الغنى . بينما لاحظ ان الاكثر اهتماما بتطوير وضعهم الاقتصادى هم البروتستانت .
و خلص بعدها الى نتيجة مفادها ان المدهب البروتستانى يشجع المؤمنين به على المغامرة و عدم التبدير اى التوفير الامر الدى ادى فى نهاية الامر الى تراكم اقتصادى اسس للراسمالية .
بهدا المعنى افترق ماكس فيبر عن كارل ماركس الالمانى ايضا لان ماركس اعتبر الوجود الطبقى من محددات الوعى بينما اولى ماكس فيبر الاهتمام للثقافة و اثرها فى تحديد وعى و سلوك الافراد و المجتمعات .
و ادا كان كارل ماركس لم يولى اهتماما كبيرا للدين بل اعتبره عاملا معطلا للتطور انطلق ماكس فيبر من الدين كمنظومة تؤثر على سلوك الافراد و دورهم .

اعتبر ماكس فيبر ان الراسمالية ظاهرة غربية بحتة ولدت من رحم الثقافة البروتستانيه .لكن فيبر لم يجب على الكثير من الاسئلة من نوع كيف يمكن تفسير ان المرحلة المركيتليه و ما رافقها من كشوفات بحريه فى العالم الجديد قام بها كاثوليك بالدرجة الاولى الامر الدى يضعف من اطروحته .
مثلما تجاهل ان مسالة تراكم الثروات فى اوروبا التى ادت لنشوء الراسماليه كانت بفعل نهب اجزاء كبيرة من العالم .
لكن رغم كل هده الملاحظات لا شك ان المقاربات اللسوسيولوجيه التى قام بها ماكس فيبر كان لها اثر كبير فى دراسة المجتمعات لناحية تاثير الدين على طرق تفكيرها



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانسان الاخير !
- براز فوق قرية هندية!
- الشهداء يعودون هذا الاسبوع!
- عدمية الرغائبية فى العمل السياسى!
- الجمل الجميلة لا تغير الوافع الان ينبغى ان يكون الان زمن الا ...
- اخطاء ما كان ينبغى ان تحصل !
- لم يعد هناك خيار امام العالم العربى سوى ان يتغير بقرار ذاتى ...
- قصقص ورق ساويهن ناس!
- حول التصالح الاجتماعى!
- فى معنى الوطن !
- اعاصير باسماء النساء!
- لا كرامة لمواطن الا فى بلده .
- الثمن الباهظ للغباء !
- عن ميرامار!
- عالم مضطرب و يزداد اضطرابا !
- شيش برك وورق دوالى!
- الجزء الهام من معركتنا مع الصهيونية هى فى اوروبا و امريكا .
- • أهكذا أبداً تمضي أمانينا!
- انيموس و اقصى اليسار و قرية ماكندو!
- احاديث مع فيرونيكا فى اخر يوم من العام !


المزيد.....




- مساواة “السما?” (SMAG) و”السمي?” (SMIG) لا تزال حبراً على ور ...
- الدعارة [في معجم النسوية النقدي [*]
- نضال مستمر من أجل تحقيق التغيير المنشود
- مسيرة احتجاجية باتجاه منزل نتنياهو للمطالبة بوقف الحرب وعودة ...
- اعادة الاسلاميين الى جحورهم هو الرد على اغتيال الشيوعيين وال ...
- نصب تذكاري في كاراكاس تخليدا لانتصار الجيش الأحمر السوفييتي ...
- رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، يسائل ...
- إضراب عاملات وعمال شركة “سينماتيكس” (SINMATEX) للخياطة في بر ...
- -14 مليون بطل ووسام خالد-.. كيف كرّم السوفييت أبطالهم؟
- المزارعون في جنوب أفريقيا: بين أقصى اليسار الأفريقي وأقصى ال ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سليم نزال - حول البعد الثقافى و فكرة التقدم! بين ماكس فيبر و كارل ماركس؟