في 22 مارس الملايين في العالم تعلن- اوقفوا الحرب فورا-!

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 434 - 2003 / 3 / 24 - 03:56
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

في 22 مارس الملايين في العالم تعلن" اوقفوا الحرب  فورا"!

في22-3 هبت الملايين في شتى انحاء العالم، معلنة رفضها و استنكارها لحرب امريكا وبريطانيا  ضد الجماهير في العراق، لتسجل يوما تاريخيا تفخر به البشرية المتمدنة، مطالبة بكل اللغات  بايقاف الحرب فورا‍.

ان جورج بوش و توني بلير تصورا خطأً ان الحركة المناهضة للحرب ستخمد مع ارسال قواتهم الدموية الى جنوب و شمال العراق، و اطلاق الاف الصواريخ على مدن بغداد و البصرة و الموصل و كركوك.

فالحركة المناهضة للحرب التي انطلقت في مئات المدن و انضم اليها الملايين من انحاء المعمورة، قد اظهرت جليا للحكام الارهابيين في البيت الابيض و داوننغ ستريت، ان العصيان المدني و الاضرابات العمالية و الاعتصامات الطلابية و التظاهرات و المسيرات في الشوراع، و اغلاق الطرق، وسد الطرق على القطارات، وعقد الاجتماعات المناهضة للحرب، ستتواصل كل يوم و كل ساعة في كل ركن و بقعة في العالم حتى وقف اطلاق النار على الجماهير في العراق.

ان البشرية تفتخر بالموجات المليونية التي نزلت الى الشوارع اليوم، تنادي بايقاف الحرب و العدالة و المعايير الاخلاقية و المتمدنة و الانسانية لتحكم بين البشر. لقد فضحت في كل مكان الاهداف الحقيقية التي تدفع امريكا و بريطانيا الى صب ترسانتها الدموية على رؤوس المدنيين و العزل في العراق.

ان البشرية في عالم اليوم لا تتعقب حروب الرأسماليين و جرائمهم لقتل الابرياء  بل  تتعقب افاق انسانية و تحررية عظيمة. أن تظاهرات يومي 15 فبراير و 22 مارس خطوات عظيمة على هذا الطريق.

عاشت الارادة المليونية للجماهير المناهضة للحرب في العالم

الحزب الشيوعي العمالي العراقي
22-3-2003

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات