أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فاطمة قباني - ماذا يختلف شريف جابر عن جاليليو؟














المزيد.....

ماذا يختلف شريف جابر عن جاليليو؟


فاطمة قباني

الحوار المتمدن-العدد: 6132 - 2019 / 2 / 1 - 19:28
المحور: حقوق الانسان
    


فعدها قررت ذهاب الى مالديف وبكونها لاتحتاج الى فيزا او تصريح امني
فذهب من مطار الاسكندرية واخذت معي الاوراق التي تثبت انني ليست عليه احكام
ثم ختم باسورد جواز السفر وهناك بدات القصة
لحد ما نادو عليه شريف جابرا فحبسوني واخذوني الى امن دولة في المطار وتم اخذ جواز و هاتف فقال لي انت لا تسافر دون ان يقول لي لماذا؟
حسيت انني مسجون ومتندم على كل لحظة لم اغادر فيها البلد ولم اختر حريتي
وفانا اختلفت اي عن جليلو الذي حكمت عليه الكنسية بلسجن مدى الحياة لاتهامه بالكفر!
وبقي حل واحد هو تخلي عن جنسية المصرية وشراء جنسية اخرى حتى استطيع ان انقذ نفسي واتخلص من هذا القلق والخوف والحصول على الامان

هكذا كان اخر فيديو ل شريف جابر عبر فيه عن خوفه وعدم الامان فحياته معرضة للخطر دوما وخاصة انه منع من السفر فهو محبوس ايضا وسجين فتم اخذ جواز سفره من قبل الامن الوطني في المطار وهاتفه في اخر محاولة له لمغادرة مصر باحثاً عن امان وحريه لنفسه ولكن تفاجئ برد فعل السلطات وهي تعتقله مرة اخرى وتمنعه من السفر بدون سبب !
فقبل مدة طويلة تم حبس شريف جابر بسبب شكوى قدمت ضده ،قدمه احد الاشخاص اتهمه فيه بـ"الاعتداء على الدين الإسلامى"، مُطالباً باتخاذ الإجراءات ضده لـ"إهانة دين الغالبية العظمى من المصريين، والتحريض وتكدير السلم العام وإثارة الفتنة بين أبناء المجتمع".
وهذه ليست التهمة الوحيدة ففي 2013 تم أياقفه من قبل السلطات المصرية بموجب اتهامه بـ"ازدراء الأديان ونشر الرذيلة والأفكار الشاذة التي تحث وتشجع على الاستفزاز وتمنع السلام العام وتهدد الأمن الوطني والقومي"، وذلك قبل تخلية سبيله في ديسمبر من العام نفسه مقابل دفع غرامة قدرها 7500 جنيه.
فاليوم شريف محاصر لايعرف كيف ينقذ روحه وكيف يأمن على نفسه في مكان مفترس لايتقبل الانتقاد او الاختلاف في الرأي ،
بغض النظر عن االالحاد دعونا نتحدث باسم الانسانية فقط هل يحق لنا ان نقرر مصير انسان ونحبسه ونعيشه في قلق دائم فقط لانه تخلى عن ديننا !
هل يحق لنا ان نتخذ دور الله ونجزم ونقتل الافراد ولا نعطيهم الامان !
ذكر شريف جابر دولة الامارات دبي لم تعطي فيزا سياحية ورفضتها دون سبب محدد ؟!
لماذا دبي ترفض شريف رغم ملاين الزوار يأتون اليها من هب ودب دون ان تسال اذا كان ملحد ام لا!
مافرق شريف عن شخص اخر من جنسية اخرى انتقد الدين او دافع عن المثلية!
لماذا نفرق بين انسان واخر وامرنا الله ان لانفرق بين عبد واخر لا على اساس الجنس او لون او الدين !
هل تعتبر هذه عنصرية ان نحارب شخص يريد النجاة والامان فقط ؟ في دولة تحظى بالكثير من المعطيات لاتستطيع ان تمد اليد لشباب من جنسها عربي!
لانتعجب فهذه الدول لم تقف مع اللاجئين الذين ماتوا في البحار فكيف تحاول ان تنقذ شريف ! بلا شك تقف صامته كما تفعل دوماً ،
الحضارة هي الانسانية ان اساعد الغير واتقبل اختلافهم حتى وان كانوا مختلفين عني بالدين او الرأي
ونعود قليلا لنرى من هو شريف جابر ؟وكيف اثر قانون الحسبة عليه؟
شريف شاب مصري مواليد 1993 ولد في الاسكندرية هو ناقد ديني و اجتماعي و شخصية يويتوب ومدون.
قانون الحسبة موجود في مصر بسبب هذا القانون يمنع ويقيد حريات الافراد والمبدعين من الادباء وغيرهم يحاول ان يقمعهم ويسكت اصواتهم .

كيف نعالج مسالة الالحاد وننقذ شريف؟
اذا اردت ان تحافظ على الدين عليك بقبول النقد واعطاء مساحة للرأي وتعبير فخنق الافراد ومحاربتهم ذلك يزيد رفض الديني لديهم فكل ممنوع مرغوب كما قال مثل ، فالله هو مسوؤل عن دخول البشر الى الجنة والنار وليس بيد الانسان الذي يتخذ دور الالهي
فعلى الجميع ان يعطي المساحة للشباب وقبول الاختلاف واحترام الرأي والرأي الاخر ،.
شريف له الحق في الحياة مثل حق اي انسان اخر على وجه الارض فاتمنى من منظمات مسؤوله عن حق الانسان بمساعدة شريف لحصوله على الامان والحياة التي يريدها واتمنى من بلدان ان تكون ام حاضنه وليس ام قاسية تقتل اولادها فيهربون منها خوفا وخذلاناً .



#فاطمة_قباني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتظاهر ولكن هل القانون الدولي يحميني
- طفح الكيل
- وصلت حدها
- سجن الفن
- الى الشرق الأوسط
- هل اصبح الاعلام العربي أفة احدى افات الارهاب؟
- مابعد عملية التحرير هل سنتخلص من الارهاب الفكري ؟
- تعلم من السيد سلطع
- أمل تحت الانقاض
- نون النسوة


المزيد.....




- أزمة الجوع والتجويع الإسرائيلي الممنهج تتفاقم في غزة وبرنامج ...
- بين لهيب الحرب وصقيع الشتاء.. الجزيرة نت ترصد مآسي خيام النا ...
- في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع ...
- سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون ...
- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فاطمة قباني - ماذا يختلف شريف جابر عن جاليليو؟