أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلوى غازي سعد الدين - هيئة الدفاع عن الطغيان و اجتماع القاهرة














المزيد.....


هيئة الدفاع عن الطغيان و اجتماع القاهرة


سلوى غازي سعد الدين

الحوار المتمدن-العدد: 1526 - 2006 / 4 / 20 - 07:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إن من يتابع و يطلع على أطروحات و آراء ما يُسمى "هيئة علماء المسلمين" المجتمعين في القاهرة لتأسيس مــقر عــام في القاهرة ، يُخيل إليه أن هؤلاء المجتمعين يدافعون عن حقوق مهضومة أو حرية أو دين أو تحرير أو حتى مذهب .
و كل هؤلاء الذين يسمون أنفسهم "علماء" ، لا نجد لهم في الماضي و الحاضر أي مقاومة تجاه "الدكتاتورية" و "الطغيان" ، بل على العكس ، كانوا دوما من الداخلين و المتملقين للحكام ، و كل هؤلاء "الضواري" و "القوارض" و "النزالين" و "العريانين" و "الجزارين" و "الشلحين" و "المشعلين لنار الفتن" هم أصحاب قتل و ذبح و خطف و تخريب و تدمير و يصدر هذا الحقد من مــذهب عروبي سلفي تكفيري يكره الحوار و لا يقبل بوجود آخرين على الساحة السياسية و الاجتماعية .
هم أيضا مستعدون لإيقاع أكبر كم ممكن من الأذى بالعراقيين عموما و الشيعة و المسيحيين و الصابئة و الأيزيديين و اليهود و البوذيين و الهندوس و غيرهم ، و يندفعون بشكل أعمى نحو القتل و الجريمة ، و خير شاهــد على دناءتهم ، سكوتهم المطبق عن جرائم الطاغية صدام و حزب البعث و جرائم نظام حــسني مــبارك، و قد رأينا كيف قام "الإسلاميون المتطرفون" بمهاجمة ثلاث كنائس قبطية و تحت حماية السلطة و خلق أعذار ـ مقدما ـ لحماية المعتدين ، و غيرها من أنظمة الفساد ضد شعوبها .
و يحاولون استدراج السذج من عامة الشعب و أصحاب ثقافة العمى إلى مقاومة قوات التحرير الأمريكية و من معهم من الجيش العراقي الجديد ، و السبب الحقيقي الذي يقف وراء "جــهادهم الإرهابي" و يقودها مجموعة من الملفقين ، أنهم موالون لأنظمة دكتاتورية استبدادية و أحيانا تسمى بـ" دول إسلامية" و هي في الحقيقة "دول ظلامية" ، و هذا الحماس موجه ضد الغرب و كراهية لديمقراطيته ، فهم متبعون سلاطينهم السابقين و المنقرضين ، شبرا بشبر ، و إن اختلف الزمان و المكان أو أساليب الإجرام ضد من يخالفهم .
فكل اجتماع أو مؤتمر يدل على أن الأنظمة الإسلامية و القومية باتت تعيش في أزمة حقيقية مع مشروع الديمقراطية الأمريكي ، هذا المشروع الذي يهدف إلى دعم الشعوب المضطهدة و المسحوقة ، و لإفشال هذا المشروع ، تتسلح هذه الأنظمة الدكتاتورية بسلاح أخطر من أسلحة الدمار الشامل و هو خلق "الإرهاب الفكري" و يجب أن لا ننسى أن التخلف الموجود في الشرق و التدهور الأمني الحاصل في العراق خصوصا ما هو إلا محاولة التحالف البعثي السلفي و القوميين "المهربين" للعودة بالأوضاع إلى ما كان عليه في القرن العشرين و حربهم ضد التحرير البريطاني للعراق حينما ملئوا أذهان الناس و عقولهم بأكاذيب أقنعتهم بـما سموه "مقاومة الاحتلال البريطاني" ، و كان حصاد هذه الحماقة قيام حكومات فاسدة مثل حكومة صدام و البعث المجرم .
E-mail: [email protected]



#سلوى_غازي_سعد_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسعة نيسان .. -إسقاط الصنم- لا -سقوط الصنم-!!
- صدام .. واعظا ؟!!.
- وراء كل إرهابي .. إرهابية !!
- أنفلونزا الإرهاب ...
- العراقيون و برنامج النفط مقابل الغذاء


المزيد.....




- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلوى غازي سعد الدين - هيئة الدفاع عن الطغيان و اجتماع القاهرة