رسالة تضامنية الى جماهير العراق

الحزب الشيوعي العمالي الايراني

الحوار المتمدن-العدد: 434 - 2003 / 3 / 24 - 04:17
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

مواطني العراق الشرفاء:

ان الحرب التي تشنها امريكا ضدكم، هي جريمة اخرى ضد البشرية. أنني و نيابة عن الطبقة العاملة و الحزب الشيوعي العمالي و كافة الجماهير التحررية في ايران  أعلن عن مشاركتي الامكم في هذه الحرب.

ايها الاعزاء:

أنكم لا تقفون لوحدكم اليوم بمواجهة امريكا، بل ان البشرية المتمدنة و على اوسع مدى، هبت للدفاع عنكم. ان الحزب الشيوعي العمالي الايراني يفتخر بكونه و على امتداد السنوات الماضية قد وقف الى جانبكم و كتفا الى كتف معكم و مع الحزب الشيوعي العمالي العراقي.

لقد وقفنا معكم ضد الحصار الاقتصادي و ضد الضغوط الاميركية، ضد النظام البعثي و ضد الجماعات القومية و الاسلامية، و اليوم في هذه الاوقات العصيبة نقف مرة اخرى الى جانبكم. لا يتملكني الشك بان الجماهير التقدمية في ايران تمد يدها دعما لكم.

أننا نعاهدكم على ان نتحد معكم، و نناضل جنبا الى جنب معكم، لتجاوز صعوبات اليوم، و أقامة عالم خال من الظلم و اللامساواة، عالم انساني  متساو، حر و سعيد.

اننا نعاهدكم على اعادة البسمة و السعادة مرة اخرى الى الاطفال الذين يعانون القهر على ايدي احط الجيوش و اكثرها جبنا في  العالم. اننا نعاهدكم على لا ندع جيل اليوم و مستقبل العراق يعيش في اوضاع البؤس و الشقاء من قبل امريكا و مختلف اشكال القومية و الجماعات الاسلامية.

ان قلوبنا معكم، و كافة الجماهير في ايران تفتح احضانها لكم.

عاشت الحرية

عاشت الجماهير التحررية في العراق

عن الحزب الشيوعي العمالي الايراني/ كورش مدرسي

21-3-2003

#الحزب_الشيوعي_العمالي_الايراني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات