أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هويدا طه - أنتجته مافيا الدين في مصر: مجتمع مختلٌ ثقافياً















المزيد.....

أنتجته مافيا الدين في مصر: مجتمع مختلٌ ثقافياً


هويدا طه

الحوار المتمدن-العدد: 1526 - 2006 / 4 / 20 - 09:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل فعلا فاجأنا سفاح الإسكندرية بجريمته؟! لا.. لم يُفاجأ المصريون.. مثقفين واعين كانوا أو قابعين في قاع المجتمع، فبغض النظر عن (صدمة وقوع البلى رغم انتظاره) عندما تحول إلى دماءٍ بالفعل تسيل.. كنا جميعا نترقب مسبقا تلك الجريمة.. وإن لم يكن أحدنا بالطبع يعرف متى تتم وكيف تنفذ ومن تكون الضحية القادمة، وجميعنا الآن نعرف أن جريمة أخرى ستأتي.. في بقعة ما من مصر التي أصبحت منطقة كوارث، كوارث ثقافية وسياسية واقتصادية وحضارية وعلى كل مستوى من مستويات حياة البشر، فتلك الجريمة لم تكن إلا قشة واحدة ضمن كومة قش.. تستعد لتفتيت ظهر مصر.. الذي يثقله أصلا هرمٌ من الكوارث.. يتربع على قمته بالفعل.. مختلٌ عقليا! وهذا المختل عقليا.. ليس هو ذلك (السياف) الذي راح يقطع بسيفه رقاب الناس في كنائس الإسكندرية.. متى كان السيافُ قاتلا ً؟! بل واضع السيف في يده هو القاتلُ!
واضع السيف هذا هو من تجب محاكمته.. فردا كان أو (ثقافة)! هو من حاولت بعض التحقيقات الإعلامية مرئية و مكتوبة و مسموعة الإشارة إليه، بغض النظر عن كون المحاولة جادة أو ذرا للرماد! لكن شيطان الطائفية الذي يطل برأسه في مصر دوريا.. تغذيه جذور في المجتمع تعفنت كلها أو كادت.. تعليم رديء.. فقر متفش.. قهر سياسي يضغط من قمة الهرم على قاعدة بعرض مصر.. كبت اجتماعي.. تخلف ثقافي.. وإعلام كارثي، ربما لا يتسع المجال هنا إلا لتناول هذا الأخير.. الإعلام.. وما يفعله في شعوب تصحو وتنام أمام التليفزيون، في الفضائيات.. انتهت- مؤقتا- من نشرات الأخبار مشاهد الاشتباكات والقتل والعنف بسبب الهجوم (المختل حضاريا) على كنائس الإسكندرية.. تلك المشاهد المخيفة التي قفزت ذات صباح على شاشات التليفزيون.. لتتحول من خبر عاجل بلا تفاصيل إلى خبر على رأس عناوين الأخبار قبل أن ينتهي في ذيلها حتى اختفى، وفي الأثناء ناقشته البرامج الحوارية الحية في معظم الفضائيات، هكذا أخذ الخبر دورته وأفتى كلٌ بما في صدره قبل بدء هدنة جديدة، بمتابعة ما قدمه الإعلام من تلك الوجبة الدموية الساخنة تكتشف حقيقة ً- بمنتهى البساطة وبلا أي مبالغة- أن مصر (على المستوى الديني) ليس بها مشكلة قبطية! أتعرفون؟ المشكلة في مصر هي مشكلة إسلامية! وربما كان اللقاء الإعلامي الدال والأقوى فعلا هو استضافة قناة دريم في برنامج العاشرة مساء لرئيس تحرير تقرير الحالة الدينية في مصر نبيل عبد الفتاح.. فقد كان الأكثر إلماما بأبعاد الكارثة المصرية من بين كل من تحدثوا عن هذه الجريمة، رغم أنه ليس من هؤلاء المتنافسين في سوق المحللين السياسيين.. الذين وجدوا في الفضائيات متنفسا للأفكار.. والأرزاق!
المشكلة إسلامية لأن الجريمة وكما قال عبد الفتاح:" لم تكن نتاج لحظة.. وإنما كانت تفجيرا للحظات متراكمة.. راكمها على مر العقود الماضية خطاب إسلامي أصولي متشدد"، فذلك الخطاب الذي يصنع صورة سلبية للآخر المسيحي (القبطي في السياق المصري) هو المسئول عما آلت إليه الأوضاع الدينية في مصر.. هو المسئول حتى لو قابله خطاب ديني للأقباط يصنع هو أيضا صورة سلبية للآخر المسلم في نفس السياق، فالأقباط في مصر قلة عددية (لكنها قلة عددية دينيا فقط وليس عرقيا أو إثنيا أو غير ذلك) مما يجعل خطابهم السلبي- بداهة- رد فعل وليس فعلا ابتدائيا، ذلك الخطاب الإسلامي الوهابي الذي أصاب مصر ومصرييها على يد عمال أميين عملوا لضيق العيش في الصحراء الوهابية.. أو على يد نخب متعلمة عامت في بحر النفط الوهابي فعادوا جميعا إلى مصر حاملين لهذا الوباء.. وراحوا ينقلونه إلى البقية الباقية التي وإن نجت من صحراء ونفط الوهابية لم تنج من حاملي العدوى العائدين، وكان أن تفشى العرض الأساسي للوباء في مصر.. "عدم قبول حامل العدوى للآخر".. حتى وإن كان من دمه ولحمه ووطنه، اشتد العرض حتى السقم.. حتى صاروا لا يكتفون بتحليل حرمان ذلك الآخر من الحياة بل أنهم (يقررون) حرمانه من الجنة بعد قتله! هذا السقم الثقافي جعل من المجتمع المصري كله مجتمعا مختلا ثقافيا، اختلت قيمه المتسامحة عبر الدهر واختلت مكانته الحضارية التي فاض بها النهر عبر آلاف السنين، واختلت أدواته العصرية- كالإعلام- الذي صار كارثيا عندما فتح شرفاته لتجار الدين، ليحولوا جنات المتقين التي وعد بها الله إلى مشروع (منتجعات) استثماري.. يدخله من يخضع أو من يدفع، تجار الدين هؤلاء بعضهم وجهاء في المجتمع.. يرهبونك إن انتقدت نهجهم، في برنامج القاهرة اليوم على قناة أوربت أشار أحدهم إلى قول د. أحمد كامل أبو المجد:"الأقباط في ذمتنا ولهم علينا الحماية"! ذمة؟! مفهوم وهابي (مذموم) لم يعد له في العصر الحديث مكان.. يكرره كل يوم (دكاترة) على مسامع الناس، متلحفين بميزة (غلبة العدد) دون التوقف أمام بداهة عصرية تضع (الدكتور) والقبطي كلاهما في ذمة وحماية القانون.. هؤلاء الدكاترة يعمل بعضهم على (تخويف) ستين مليون مسلم من العشرة ملايين قبطي الباقين في الشعب المصري! في برنامج حديث الساعة على إذاعة BBC قال الدكتور محمد عمارة:" البابا شنوده نشر مقال عن مشروع الأمة القبطية قائلا فيه إن مصر قبطية وإن المسلمين جاءوا سكنوا مصر ومشروعه ده عنده منذ سنة 48"! لا تعرف تحديدا ما هدف الدكتور من مثل هذا الكلام.. فليقل البابا شنودة ما يقول( وهو أصلا رجل دين ينبغي عليه ألا يضع أنفه الدينية في شأن وطن.. نستميت.. حتى نحيله إلى (مدينة) يعيش فيها الناس.. لا معبد يتزاحم فيه المحبطون على الأرض).. لكن السؤال ماذا يتوقع الدكتور من المسلمين المخاطبين بهذا الكلام التهييجي؟.. يجب مثلا أن نخشى نحن الستون مليونا من هذه المؤامرة القبطية التي تطمح إلى أن (يقوم عشرة ملايين قبطي بطرد ستين مليون مسلم من مصر)؟! هل نستعد لهم مثلا بما استطعنا من قوة ورباط الخيل؟! ماذا تؤجج مثل هذه الأقاويل- من رجال الدين من الطرفين- في نفوس البسطاء سوى الكراهية؟! هل نحتاج إلى مزيد من الدم حتى يكف (الدكاترة) عن تسميم عقول الناس بمفهوم الذمة الذي عفا عليه الزمن أو (تخويف) ستين مليونا من وهم الإجلاء عن مصر مثلا؟! وغير الدكاترة.. هناك أنصاف متعلمين شكلوا في السنوات الأخيرة (مافيا دينية) مخيفة.. تصب في رؤوس شعب- لا يفهم عالمه إلا من التليفزيون- أفكارا عن (إصرار الله على الإسلام دون غيره)! حتى حولوا غير المسلمين في أذهان بسطاء المسلمين إلى شياطين يجب دحرها.. مع أن الله الذي نحسه في كياننا وبفطرتنا هو أرقى من أن يكون عنيدا مع عباده إلى هذا الحد! لكن كيف تتخلى هذه المافيا عن مشروعها الاستثماري إذا كانت تكسب من الدين أضعاف ما أنفق على السد العالي والمترو؟! لن تنسحب من تلقاء نفسها ما لم تردعها دولة.. استطاعت أن تحكم الخناق على الإعلام في مصر بحيث لا يمس الروح الثلاثي القدس (الرئيس وزوجته وولده).. لكنها غضت الطرف عن تلك المافيا الدينية التي شوهت ثقافة المصريين.. حتى حولتهم إلى (مختلين عقليا) يذبحون بعضهم البعض على عتبات الكنائس والمساجد، صحفية مصرية قالت في ندوة على إحدى الفضائيات:" أنا خايفة أموت وأسيب أولادي في وطن زي ده"! فقال ضيف آخر:" أنا كمان خايف أموت وأسيب أولادي في وطن محدش عارف بالضبط إيه الحكاية فيه"!، نحن إذن أمام حالة ثقافية مريضة لا يكفي معها الطنطنة بمقولة (إصلاح الخطاب الديني).. رئيس تحرير تقرير الحالة الدينية في مصر قال بأسف لمضيفته في برنامج العاشرة مساء:" نحن افتقدنا للجدية.. كيف يتم تطوير الخطاب الديني في مصر ونحن ليس لدينا حتى الآن دراسة جادة ترصد أصلا الخطابات الدينية المتعددة الموجودة في مصر؟"، إذا كان رئيس تحرير (تقرير الحالة الدينية في مصر) يقول هذا فنحن إذن نواجه مصيرا مخيفا.. طالما لا نحل مشكلتنا الدينية (الإسلامية) بشكل علمي.. علمي؟ أي علمي؟! نحن في دولة غائبة- ربما عمدا وربما عجزا- عن قيادة (مشروع وجود) لهذا الشعب، العلم الوحيد الذي يخبرنا به استنطاق التاريخ في مثل هكذا حالة هو أن (نستبدل) تلك الدولة العاجزة بدولة أخرى تعرف عدوها الحقيقي.. سئل نبيل عبد الفتاح:"هل السبب غياب عدو خارجي؟ غياب مشروع قومي؟" فقال:"تخلف مصر ده مش عدو؟ الفقر وتدهور التعليم مش عدو؟ تراجع مصر إقليميا مش عدو؟ المشروع القومي هو مشروع ديمقراطي يراعي مصالح الفئات المختلفة في الشعب"، على ما يبدو فإن مشكلتنا أعمق بكثير من مجرد (تطييب الخواطر) حتى يحين موعد الجريمة التالية.. أكبر من مجرد مختلين عقليا (صغار) اقتحم أحدهم كنيسة وقبض أرواح من فيها.. ألا يُظهر ارتجاج قاعدة الهرم أن نظرة واجبة ينبغي أن تتجه إلى قمته؟ فربما مشكلتنا تكمن هناك مع.. كبيرهم الذي علمهم السحر..
** أسئلة على أسنة السيوف في الإسكندرية:
( 1 ) لماذا ظهرت السيوف في الساحة السياسية والدينية في مصر؟! شيء غريب! في الانتخابات السابقة لفت النظر مشهد البلطجية حاملي السيوف حتى أن الإعلام عربيا وأجنبيا انتبه ودهش وحاول أن يفسر الأمر، من يصنع السيوف الآن أصلا؟! أليس مفترضا أنها سلاح انقرض؟ هل تعدّل مصانع السكاكين برامجها الإنتاجية لإنتاج السيوف؟ من إذن صاحب هذه (الطلبية) الغريبة من تلك المصانع في القرن الحادي والعشرين؟! وكيف تتواجد بهذه السهولة في الأسواق.. حتى أن (مختلا عقليا) ابتاعها من (كشك سيوف) أمام مستشفاه التي هرب منها! هل قال له كبير المختلين إن (قتال الكفار) لن يقبل إلا بالسيوف؟!
( 2 ) لماذا كنائس الإسكندرية بالذات؟! مدينتي الجميلة!.. هل هذا (المختل عقليا) قرأ من التاريخ الكثير حتى عرف أن الإسكندرية.. كانت دوما باحة التسامح وعشق الحضارات والديانات وعناق الأديرة والمساجد والفقهاء والرهبان.. فأراد في إستراتيجيته (المجنونة) أن يوجع مصر.. في أحلى بناتها؟!
( 3 ) هل من وقتٍ لشعر أحمد مطر؟! " في زمان الجاهلية.. كانت الأصنامُ من تمرْ.. إن جاع العباد.. فلهم من جثة المعبود زاد.. وبعصر المدنية.. صارت الأصنام تأتينا من الغرب.. لكن بثياب عربية.. تدعو للجهاد وتسب الوثنية.. وإذا ما استفحلت.. تأكل خيرات البلاد.. وتحلي بالعباد، رحم الله زمان الجاهلية"



#هويدا_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد ورام الله والقاهرة.. تعددت الأسباب والسقوط واحد
- رحيل الماغوط: الحزن مثل الله موجود في كل مكان
- جولة بالريموت كنترول
- الحرية الإعلامية في العالم العربي.. حملٌ كاذب
- حملة تليفزيونية للحث على القراءة
- المرأة في الإعلام العربي: أمومة القطط وأنوثة صماء وروح غبية ...
- وسامة صدام حسين
- برنامج جيد في وسط إعلامي رديء
- !الإعلام يكشف تناقضات المجتمع المصري: هي دي مصر
- دور أقباط المهجر في التغيير
- الانتخابات المصرية: أسلمة وبلطجة ورشاوى وتزوير.. حاجة تقرف
- ثمن ظهور مثقف في التليفزيون المصري
- إن شفت قاضي بينضرب وصندوق اقتراع في الترعة بينقلب: يبقى انت ...
- يا فرعون إيه فرعنك.. ملقيتش حد يلمني
- بعد المشهد الدموي في الأردن: هل تتغير عبارة(ما يسمى)بالإرهاب ...
- التنوير بدلا من التحريض أو التخدير: BBC فضائية جديدة من
- لا تبيعوا قناة السويس مرة أخرى
- حتى لا تنحرف حركة كفاية عن طريق الأمل
- عدوان ثلاثي على سوريا
- جمال مبارك: العبرة في الصلابة


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هويدا طه - أنتجته مافيا الدين في مصر: مجتمع مختلٌ ثقافياً