تواصل إجتماعي و ثقافي - المندلاوي (1)

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6131 - 2019 / 1 / 31 - 00:00
المحور: المجتمع المدني
    

ـــــــــــ تواصل إجتماعي و ثقافي (1) ــــــــــــــ
بقلم / احمد الحمد المندلاوي
## كنا يوم الخميس 22/11/2018 في جولة لزيارة عدد من أهالينا (المندلاوية)،بدء الرحلة مع د.عقيل المندلاوي صاحب محل المندلاوي في السنك بيع الزهور و كأنني في (كويجة باخ ) حيث رائحة القداح و الراسقي يغمر صدري ،وطلبت منه بعض المعلومات عن مندلي وأبدى استعداده في ذلك ،لا أكتمكم سراً اسم (مندلي) يسحرني بل يسكرني بلا خمر .
وحان وقت صلاة الظهر حيث جامع الخلاني قريب من المحل فأديتُ الصلاة فيه ،بعد زيارتي لمرقد السفير الثالث (محمد بن عثمان بن سعيد العمري)،و في حرم الجامع التقيت بأحد المندلاويين و نحن نؤدي فريضة الصلاة.
و أنا في طريقي في منطقة السنك بطرف شارع الرشيد قرب الجسر استوقفني شاب انيق يسأل عنا بحرارة و صدق ولكني نسيت اسمه فاذا به يقول (أنا أياد كريم قاسم) من بيت المرحوم الوجيه عباس خان من محلة قلعة بالي ،أدخلني المحل التجاري مع الضيافة ،و عرفني على شاب مهذب أنيق بأنه (د. أيمن بن محمد بن عباس خان) و دار الحديث بيننا عن مندلي أيضاً وواعدوني ببعض صور تاريخية عن مندلي و محلة قلعة بالي التي كنا كعائلة واحدة فيها,ثم اتجهت بي قدماي الى محل مندلاوي آخر الذي يديره الحقوقي يحيى الحاج حيدر المندلاوي فكان مستقر رحلتي القصيرة و معه شقيقه سعد و بعد الضيافة دارت أحاديث كثيرة ملونة عن مدينتنا الغالية مندلي و المواد التي أنشرها في التواصل الاجتماعي و المنشور الأخير عن محلة (هني مني) و معلومات لطيفة عن رجالاتنا و بيوتاتنا ،رأيته كنزا من المعلومات الصحيحة (شاهد عيان) وواعدني أن يكتب عن هني مني بالتفصيل كونه أحد أبناء المحلة ،انتهت الجولة في الساعة الثانية بعد الظهر و كأنني عائد من مندلي ،و زاد اشتياقي الى الماضي الجميل. شكرا لكم جميعاً..و التقتُ بعض الصور التذكارية .
احمد الحمد المندلاوي – 30/1/2019م
التدوين - بغداد 22/11/2018م

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات