|
جواري محمد
منال شوقي
الحوار المتمدن-العدد: 6130 - 2019 / 1 / 30 - 16:37
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كنت أتمني أن أعيش في عصر صدر الإسلام و أري الرسول صلعم. كانت هذه لتكون إجابة الكثيرات من المسلمات من فصيلة أميرة بحجابي و ملكة بنقابي و حجابي عنوان عفتي إلخ جواري محمد في القرن الواحد و العشرين اللاتي يقرأن في خشوع سجعه الركيك المسمي بالقرآن : فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثني و ثلاث و رباع أو قوله : و اللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن و اهجروهن في المضاجع و اضربوهن هؤلاء النسوة مغسولات الدماغ ، محجبات العقل ،و اللاتي يتمنين الرجوع بالزمن لعصر محمد كي يتباركن برؤيته ألن يتمنين أن يهبن أجسادهن له ليفزن بلقب إمرأة مؤمنة و ينلن شرف مضاجعة محمد لهن ؟ ما لي أري جهاد النكاح يقفز لذهني ! فلتجاهد المؤمنات بأجسادهن لقاء الجنة و لا حرج عليهن ، فإن كان عرق محمد و بوله و نخامته و ماء اغتساله و بصاقه بركات تنقذ من النار، فلا شك أن منيه يضمن دخول الجنة .
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فلا ريب أنه قد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أن الصحابة كانوا يتبركون بماء وضوئه، وبشعره عليه الصلاة والسلام، وببصاقه عليه الصلاة والسلام، ونخامته، كل هذا ثابت عنه عليه الصلاة والسلام وعن الصحابة. فقد ثبت في حديث أبي جحيفة في الصحيحين في حجة الوداع: "أنه لما خرج بلال بوضوئه كان الصحابة يتناولون منه ما تيسر -هذا يأخذ قليلًا وهذا يأخذ كثيرًا- من وضوئه عليه الصلاة والسلام". وثبت في صلح الحديبية: أنه كان إذا تنخع نخاعة أو بصق أخذها، تلقاها الصحابة وجعلوا يدلكون بها أجسامهم؛ لما جعل الله فيه من البركة، ولما حلق في حجة الوداع قسم نصف الشعر بين الصحابة، والنصف الثاني أعطاه أبا طلحة . كل هذا ثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام، وليس هناك شك عند أهل العلم في بركة جسمه وشعره، وما مس جسمه، ووضوئه وعرقه عليه الصلاة والسلام.
لا شك في بركة جسمه و ما مس جسمه من فروج المؤمنات الواهبات أنفسهن لمحمد طلباً لجنة رب محمد هل يوجد بينكن يا جواري العصر من لا تتمني هذه المضاجعة الشريفة بل و تعد نفسها سيئة الحظ لأنها لم تنل شرفها ؟ هل يوجد بينكن الأن من لو سألتها إن عاد بها الزمن لعصر محمد و كانت غير متزوجة أكانت ستهب له نفسها و تجيبني بلا ؟ من منكن تجرؤ ؟ من منكن كانت سترفض الوقوف في طابور منكوحات محمد الذي نظمه له ربه و جعل ترتيب الوقوف فيه ليس بحسب قاعدة من جاء أولاً تتم خدمته أولاً و إنما بحسب مشيئة محمد أي بحسب شهوته . من يشتهيها محمد أولاً تٌنكح أولاً ( تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُوَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ) و ذلك بعد أن كثر الطلب علي دخول الجنة مقابل نكحة مباركة مما أربك محمد و ربه فكان لابد من تنظيم الطابور بقرآن منزل من السماء للبشر أجمعين في كل زمان و مكان و مازال عقلي القاصر لا يستطيع أن يستوعب حكمة الخالق في أن تكون قواعد تنظيم طابور منكوحات محمد من ضمن الرسالة الإلهية الأخيرة للبشر أجمعين في كل زمان و مكان!
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا محمد بن بشر؛ يعني العبدي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أنها كانت تعير النساء اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وقالت: أما تستحي امرأة أن تعرض نفسها بغير صداق، فنـزلت، أو فأنـزل الله ( تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ ) فقلت: إني لأرى ربك يسارع لك في هواك. . مازلت لا أفهم العلاقة بين ممارسة الجنس مع محمد و دخول جنة إله محمد !!! إمرأة مؤمنة // تهب نفسها للنبي ! ما سر إهتمام إله محمد بإشباع شهوات محمد الجنسية فيجعله يرسل له أية مع جبريل مفادها أن يحث النساء علي أن يهبن أجسادهن له ! و معني يهبن أنفسهن أي أن يمارسن الجنس معه و فقط ، فلا حقوق كمهر و نفقة و لا يحزنون حتي لا يُرقع جاهل فيبرر حنفية الدعارة الإلهية التي فتحها رب الرمال لمحمد بإنها كانت لسبب وجيه ألا و هو إعالة هؤلاء النسوة مادياً ، فشروط أن تهب المرآة نفسها لمحمد معروفة ، لا حقوق مادية و لا من أي نوع ، الجنس و فقط . ثم ألم يكن محمد معدماً كما تدعون ؟ من أين له بكل هذا المال الذي يتيح له الإنفاق علي تسع زوجات بالإضافة لملك اليمين و الواهبات المنكوحات ؟ ثم لماذا جعل إله محمد الحق في تلك الدعارة المجانية مقصوراً علي محمد فقط ؟ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أكان الله يكلف رسوله بحل أزمة عنوسة مستشرية بين المؤمنات في تلك الفترة ؟ قلنا أنه لم يكن زواج ، فالواهبة نفسها ليس لها أي حقوق مادية و ليست زوجة و ليس لها من حقوق الزوجة إلا المضاجعة و التي قد تكون لمرة واحدة بحسب مشيئة محمد ( تؤوي إليك من تشاء و ترجئ من تشاء ) . جواري محمد في القرن الواحد و العشرين من نوعية أميرة بحجابي و سلطانة بنقابي و اللاتي يقرأن مثني و ثلاث و رباع ، أو و اضربوهن و لا يشعرن بالإهانة و الخزي، بل علي العكس يحاربن و يدخلن في معارك دفاعاً عن عبوديتهن و ذلهن، ناقصات العقل و الدين شئن أم أبين ، ناقضات الوضوء كالكلب و الحمار و هن أكثر أهل النار ، النصف إنسان ذات النصف شهادة و النصف ميراث، هؤلاء الجواري ، جواري اليوم كن ليبذلن الغالي و النفيس لقاء ليلة حمراء مع محمد ثمناً لجنة ربه المزعوم .
#منال_شوقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
يادي خاشقجي إللي فلقتونا بيه
-
المسيحية ... تلك الديانة السامية
-
التحدي الهزلي
-
الله المكار و ذكائه البتار حجة علي الكفار
-
دور الإسلام في ظاهرة التحرش الجنسي 2/2
-
دور الإسلام في ظاهرة التحرش 1/2
-
يا ملجم العقول لجم عقلي علي كيفك
-
بلاغة القرآن بالدليل و البرهان
-
عام سعيد أستاذ صبحي منصور
-
عندما تُفلِس السعودية
-
فى كذب محمد عليه السلام
-
حطم ريموتك المحمدي
-
فما لكم لا تكفرون !
-
قالها ثم حذفها حتى لا نتلوث برجسها !
-
أدبني ربي .... ليته لم يفعل
-
و مازال الحمقي يتساءلون
-
لغة التخلف
-
ثقافة إحكام الحبل حول الرقبة
-
الميكافيليون يمتنعون
-
مَن الذي ينفخ الفقاقيع ؟
المزيد.....
-
السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة-
...
-
الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد
...
-
تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي
...
-
باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
-
-أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما
...
-
كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
-
مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد
-
“خلي ولادك يبسطوا” شغّل المحتوي الخاص بالأطفال علي تردد قناة
...
-
ماما جابت بيبي..فرحي أطفالك تردد قناة طيور الجنة بيبي على نا
...
-
عائلات مشتتة ومبيت في المساجد.. من قصص النزوح بشمال الضفة
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|