أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - الاغاني مرآة الثقافات














المزيد.....

الاغاني مرآة الثقافات


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6130 - 2019 / 1 / 30 - 16:35
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الاغاني مرآة الثقافات
هناك طرق مباشرة و غير مباشرة للتعرف على ثقافات الشعوب و الاغاني هي الاسلوب غير المباشر. نستطيع ان نقول بصورة عامة بان الاغاني هي بارومتر او مقياس او مرآة او مؤشر لقياس ثقافات الشعوب - استمع و انظر لطريقة الاداء لتتعرف. هناك ثقافات انفعالية او عاطفية اكثر من غيرها تبكي و تنفعل في اغانيها باستمرار و المطربة / المطرب تريد/يريد من المشاهد و المستمع ان يحس و يتأسف و يعطف عليها/عليه.

من البداية اريد ان اوضح باني لست ضد الاغاني العاطفية و الحزينة بل بالعكس و لكوني من صلب الثقافات العاطفية التي تنفعل اكثر من ان تستخدم دماغها باني اتذوقها كثيرا و عندما اغنيها اريد العالم ان يتأسف لحالي و لكن المجتمعات الانفعالية لا تستطيع ان تناقش بهدوء او بالاحرى لا تملك مؤهلات المناقشة و المفاوضات لانها تنفعل بسهولة و تزعل او تتحول بشكل طفولي الى المعارض اوالعدو.

عند مقارنة الاغاني الشرقية مع الغربية يتبين بسرعة الفرق الشاسع في العاطفة و الانفعال. و هناك ايضا مؤشرات اخرى فمثلا لو ذهبت لكنيسة لتصلي فانك تبقى هادئا و تبدأ بالتأمل او كما تقول الالمانية تدخل داخل نفسك لتشعر بما في داخلك و لكن لا تتعجب اذا شاهدت مجموعة كبيرة من الناس تنفجر بالبكاء عند سماع تلاوات قرآنية بصوت الشيخ العاطفي جدا و كانما انت في تعزية و لكن و حتى في مراسيم العزاء فان الثقافات تختلف جدا في انفعالاتها.

المجتمعات التي لا تعرف كيف تستخدم العقل في حل الخلافات و النزاعات تعيش باستمرار في جو عدائي نفسي قلق و في حروب و اعمال ارهابية و واسطات ابن العم - فعندما تتعلم كيف تستطيع ان تتحكم في انفعالاتها تتغير الاغاني ايضا.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الانسان و الرقميات
- كفر صدق الله العظيم
- العقيلة العربية و العقل العربي
- عقلية الدعاء
- العربية من الحاكم الى الحكمة
- قال: اسكت ابن .....
- وقاحة و خطورة التسميات
- صباح اليورو و الدولار
- مجتمعات الركض مع التيار
- الجهنم افضل من الجنة
- لان الحياة كلها براغي
- اصل البارئ
- شعوب الحمير و البعير 2
- شعوب الحمار و البعير
- مزاج الخمر و نطفة امشاج
- عالم الكلمات الرنانة
- اعوذ برب التراب
- مشاريع الهوية و الهاوية
- رقص العرب من الماضي الى الحاضر
- من البعيرية الى العربية 5


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - الاغاني مرآة الثقافات