أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - الدينية واللادينية والإلهية واللاإلهية 1/3














المزيد.....


الدينية واللادينية والإلهية واللاإلهية 1/3


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6127 - 2019 / 1 / 27 - 12:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الدينية واللادينية والإلهية واللاإلهية 1/3
ضياء الشكرجي
[email protected]o
www.nasmaa.org
نشرت باسمي المستعار (تنزيه العقيلي).
ليأذن لي القراء الأعزاء بهذه المقدمة، التي وضعتها لمن لم يقرأ جميع مقالاتي المنشورة حتى الآن.
كإلهي لاديني، ألتقي كما سبق وبينت، مع اللاإلهيين - أي الملحدين -، ومع عقلاء الدينيين، على قاعدة ثنائية العقلانية والإنسانية. هنا كلامي عن الفريقين اللذين يمثل كل منهما من جهة ما الضد مما أتبناه، فالديني هو الضد من اللادينية التي أعتمدها من جهة، واللاإلهي (الملحد) هو الضد من الإلهية التي أعتمدها من جهة أخرى.
وقبل أن أسترسل، أحب ان أبين أني سأستخدم [هذه المرة] غالبا مصطلح (اللاإلهي) للـ (Atheist) و(اللاإلهية) للـ (Atheism)، بدلا من مصطلحي (الملحد) و(الإلحاد).
وأضيف شيئا هنا، أوحت إليّ به بعض الردود. شخصيا أجد قاعدة (اللادينية العقلانية) هي القاعدة التي ألتقي عليها مع فريق من الإلهيين، ومع فريق من اللاإلهيين (الملحدين). وقلت العقلانية ولم أقل العقلية [أو العقليات]، لأن العقلية قضية معرفية نظرية، تمثل منظومة قوانين وقواعد، كما للرياضيات قوانينها، وكما للنحو، وكما للفيزياء، وغيرها من العلوم أو (المعارف)، بما هو أشمل من العلوم. بينما العقلانية هي أقل صرامة في قانونيتها، فهي قواعد يعتمدها عادة العقلانيون، تكون أقل ثباتا من القواعد العقلية. وهنا يجري الكلام عن العقل العملي، مقابل العقل النظري، أو ما يسميه البعض بالحكمة، ولو إن الحكمة استخدمت أيضا أحيانا بمعنى الحكمة النظرية المساوقة للعقلية التي أعنيها. أما العُقلائية فهي الدرجة الأضعف في الثبات، لأن ما يقبله أو يرفضه العقلاء، وما يحبذونه أو يستهجنونه، في زمان ما، هو غير ما يتخذ منه نفس الموقف عقلاء زمان أو مكان مغايرَين. العَقلانية إذن هي الدرجة الوسطى فيما هو الثابت والمتغير، ما بين العقلية والعُقلائية.
أحد الكتاب المحترمين راح يُسفّه ويُسخّف ما كتبته عن العقلية، مستخدما نفس أساليب الدينيين في النهج التكفيري الذي يستخدمونه، فهنا نستطيع أيضا أن نتكلم عن نهج تخطيئي بالمطلق، يقترب من النهج التكفيري.
وهذا الذي جعلني أكتب عن (الدينية) عند الدينيين الإلهيين، والدينيين اللاإلهيين. فكلاهما يستخدم نفس الخطأ في دعوى احتكار الحقيقة المطلقة والنهائية، بينما اللادينيون العقلانيون، سواء كانوا إلهيين، أو لاإلهيين، يلتقون رغم التناقض فيما يتعلق الأمر بوجود الله أو عدم وجوده، بأنهم لادينيون، أي لامطلقيون، بل نسبيون. الدينية عندي التي أقصدها هي مساوقة للمطلقية، واللادينية العقلانية مساوقة للنسبية.



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوى ثبوت النبوة العامة بالنبوة الخاصة 3/3
- دعوى ثبوت النبوة العامة بالنبوة الخاصة 2/3
- دعوى ثبوت النبوة العامة بالنبوة الخاصة 1/3
- أدلة النبوة العامة على النبوة الخاصة
- النبوة بين الإمكان والوجوب والامتناع
- تجسد الله في إنسان والتناسخ والحلول
- ذكورة الله في الأديان
- خطأ تجاه المسيحية له إيجابياته وقع فيه الإسلام
- المعجزات في قصص الأنبياء 2/2
- المعجزات في قصص الأنبياء 1/2
- قصص الأنبياء في الكتب (المقدسة) 2/2
- قصص الأنبياء في الكتب (المقدسة) 1/2
- الإيمان بين العقل والدين
- الدين مؤسس أم هادم للأخلاق 2/2
- الدين مؤسس أم هادم للأخلاق 1/2
- النبوة حقيقة أم وهم 2/2
- ثلاثية الإيمان والعقل والدين 8/8
- ثلاثية الإيمان والعقل والدين 7/8
- ثلاثية الإيمان والعقل والدين 6/8
- ثلاثية الإيمان والعقل والدين 5/8


المزيد.....




- رسميًا “دار الإفتاء في المغرب تكشف عن موعد أول غرة رمضان في ...
- ساكو: الوجود المسيحي في العراق مهدد بسبب -الطائفية والمحاصصة ...
- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات
- 10 أشخاص من الطائفة العلوية ضحايا مجزرة ارهابية وسط سوريا
- الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا ...
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الثاني
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الاسرائي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - الدينية واللادينية والإلهية واللاإلهية 1/3