أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد يوسف - ياعزيزى كلنا متهمون فى أحداث الاسكندرية المسيحيين والاخوانجية والنظام والامن والمثقفين















المزيد.....

ياعزيزى كلنا متهمون فى أحداث الاسكندرية المسيحيين والاخوانجية والنظام والامن والمثقفين


محمد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1525 - 2006 / 4 / 19 - 11:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


طبعا المتهم المخبول اصبح البطل الرئيسى فى كل الأحداث الأمنية الهامة فقد سهل على الأمن عملية الاتهام السريع بدل من البيانات السريعة التى تحتوى علىلغة ركيكة ومعلومات ضئيلة لاتنم على وجود أمن بالوطن اللهم الا أمن حماية الرئيس وأنجاله ومنع المظاهرات والاعتصامات .... فقد كشفت أحداث الاسكندرية عن اصابع الاتهام التأمرية فى محاولة أصدقائنا المتشددين المسيحيين الذين هم أشد نكاية وضراوة من المتأسامين الاخوانجية فى ضرب الهدوء المجتمعى وإعلان مجانى للعالم الحر قبل التقرير السنوى الذى يصدر من الكونجرس عن الحريات الدينية التى وضعت مصر فى مصاف الدول المتعنتة دينيا ودخل فى دائرة التعنت عدم التصريح بالبناء تحت مزاعم الخط الهمايونى والسيطرة الإسلامية على الإذاعة والإعلام وعدم وجود قيادات فى العمل السياسى مسيحية ولا فى قيادات الجيش وفى محاولة لدحض تلك الاتهامات التى أقلقت الزيارة السنوية لرئيس الجمهورية الى بلاد العم سام وتقديم التقرير السنوى عن إدارة الضيعة المصرية الواقعة تحت السيطرة المباركية بالسماح الامريكى تم الاعلان عن يوم 7 يناير أجازة رسمية تضم الى باقى الاجازات الرسمية التى نعتبر أكثر شعوب الأرض اجازاتفى العالم وفتح الخط الهمايونى وجعله تحت سيطرة المحافظين والموافقة على إذاعة القداس بعيد القيامة وتعيين مسيحيين فى مجلس الشعب وجعل قيادة سياسية فى وزارة سيادية لكن كل هذا قليل فى نظر السادة المتشددين الدينين المسيحيين انطلاقا أن مصر تم إحتلالها حوالى 1500 سنة ويعتبر هذا أطول إحتلال فى التاريخ ويجب أن تعود البلاد إلى أهلها الاصليين طبعا اللى هم المسيحيين وهذا يجعل السادة الاخوانجية المعادل الموضوعى للنظرية التطرفية عندما يسود المجتمع حالة من حالات محاولة السيطرة بالفكر الدينى فقد ساهم الاخوانجية فى تجييش المشاعر الدينية عن طريق المنابر يوم الجمعة ومحاولة السيطرة على الشارع بالشعارات الفارغة مثل الاسلام هو الحل وملئى الادمغة بفكرة الكافر والمؤمن ويجب أن يسود الاسلام الارض بعد اتلظلم والجور والكفر الذى سادا وجعل ارض الاسلام خراب ولن ينصلح حال الوطن الا بالايمان الصرف الكامل النقى وهذا الايمان لن يتم الا بتفريغ المجتمع من الكفرة طبعا اللى هم المسيحيين وكل هذا يتم من خلال قنوات متروكة ومتاحة للسادة الاخوانجية من مساجد وجمعيات وندوات وطبعا الاخوة المسيحيين متقوقعين على أنفسهم خلف أستار الكنيسة الأسمنتية الا من بعض فتحات قيل انها تسمح فقط بخروج المدافع فى حالة الحصار فقط تم تسوير معظم الكنائس بشكل اسمنتى غريب الشكل والتكوين مما يجعلك تتخيل انها قلعة أو سجن حربى لكنهم بعيدين عن باقى الناس فقد ادخلوا أنفسهم داخل تلك الأسوار وقاموا بعمل نشاط كشفى خاص بهم وفنى وثقافى وشبابى فى محاولة للحفاظ على انتماء شعب الكنيسة بالولاء للبابا وليس للرب لان فى الحقيقة حكاية وجود ربنا ديه محتاجة لاثبات علمى قوى ولكن اللعب على مشاعر البسطاء من الطائفتين لعبة مربحة وإقتصادية تدر ربحا كثيرا فإخواننا المسيحيين لديهم مثل الشيعة لعبة العشر من الدخل للكنيسة مما جعل الكنيسة المصرية من أغنى المؤسسات الدينية على كل المستويات يعادلها مؤسسة الأزهر والإخوانجية وطبعا هناك استثمارات سرية لكل المؤسسات الدينية المصرية حتى يستطيع القادة الدينيين أن يعيشوا فى بحبوحة من العيش ورغد الحياة .... الشئ الأخر والأهم والمتهم الخفى فى أحداث الأسكندرية الصراع الإقتصادى فالعاصمة الثانية مليئة ببواعث المكسب من ميناء وتوكيلات ومنافع أخرى ونحن نعلم أن الأخوانجية يحلمون بالسيطرة الإقتصادية انطلاقا من لعبة الاقتصاد الاسلامى بالمناسبة ليس به اى فرق عن الراسمالية العالمية وفكرة العولمة يعنى زيه زى الاقتصاد المسيحى لكن ده لابس هلال والثانى يرفع الصليب وبالطبع الاموال التى تضخ فى هذه الاستثمارات استثمارات المؤسسة الدينية ولابد من السيطرة التى تتيح المكسب وطبعا نحن شاهدنا الإنتخابات الاخيرة لمجلس الشعب ورصدنا حجم الانفاق الإخوانجى على هذه الانتخابات الذى تجاوز ارقام فلكية جديرا بالذكر ان احمد سيف الإسلام حسن البنا انفق على انتخابات نقابة المحامين حوالى 3 مليون جنيه دفع فيها مكتب الارشاد الإخوانجى مليون ونصف وده فرد واحد لك أن تتخيل حجم الانفاق وفى الجانب الأخر نجد الإنفاق على أشياء اخرى فهل تعلم ماذا يفعل الانبا باسنتى اسقف الشباب ده زى وزير الشباب والرياضة بالمناسبة ده كان استاذ جامعة وترهبن فى إحدى المرات سألنى صديقى رؤف الاسيوطى الراجل ده بيجيب الفلوس دى كلها منين احنا قاعدين 3 شهور بنحكم مسرحيات بس لك أن تتخيل ده فى مجال المسرح ورؤف مسيحى تقدمى زى حالتنا مالوش دعوة بحكاية الدين ديه ... هذه هى المؤسسة الدينية فى محاولة السيطرة على الشارع الاقتصادى لضمان الانفاق على الميلشيات التى تحضر نفسها للمواجهة التى يندفع الوطن لها عن طريق مؤامرة ضرب حياة الوطن ووحدة الوطن طبعا ده ممكن يتم عشان شوية تجار مسلمين بيتخانقوا على توكيل حاجة جاية من الصين ينصبوا بيها على الناس وطبعا هما بيدفعوا نسبة الحزب الوطنى زى ما التجار المسيحيين اللى بتخانقوا على شوية محلات وطبعا بيدفعوا للكنيسة للامن .... المتهم الأخر وهو النظام والأمن الذى يحاول أن يتجمل بطريقة التوريث التى ابتدعها النظام المباركى الذى يصر على توريث أبنه بأى شكل من الأشكال وبأى ثمن حتى لوكان ضياع الوطن فهو يحاول إستخدام فزاعة الارهاب الدينى والتطرف الإسلامجى المتمثل فى الإخوانجية ويهش بها سطوة العالم الحر المتمثل فى المعونة الامريكية ودروس الانسة كونداليزا رايس فى تطبيق فكر ة الديمقراطية والتى تراجعت فى تصريحاتها بعد صعود حماس فى الجوار الفلسطينى مما جعل أمريكا تخشى الصعود الاسلامى فى ذلك المحور الذى يحيط بالكيان الصهيونى وبهذا كان لابد مكن تصعيد حالة التوهج التصادى بين النسيج الواحد ومحاولة تمزيق القماشة فى تقطيع خيوط السدة واللحمة والنفاذ الأمنى لتشديد حالى الصدام بين اهل اسكندرية بعد اشاعات عن قرب الانفصال الاسكندرى وقيام الدولة المسيحيةةوعاصمتها اسكندرية لقربها من الخط الاوربى ومحاولى قيام لبننة مصرية وهذه القدرة على الصدام لاتجد لها الا القدرة التنظيمية العالية التكوين فكيف لمختل عقليا أن يقوم بالاعتداء على 4 كنائس فى توقيت واحد وفى لحظة واحدة والضرب على طريقة الفوتو ثانية ... إن النظام بدأ يشعر بالغربة داخل الوطن والخوف من الناس فأخذ يستخدم مبدأ إستعمارى قديم فرق تسد وضرب الجميع فى الجميع وخطف الاشياء من اصحابها وإعطائها لمن لايستحقون وفلسفة السحق والقهر والسحل والاعتقال إن النظام بدأ يشعر أن عمر قانون الطوارئ قارب على الاندحار بعد تكوين لوبى من 102 من أعضاء مجلس الشعب مما يجعل الامن والتنظام ومشروع التوريث فى خطر فماذا يفعل لابد من ازكاء لعبة الصدام الطائفى وضرب عصفوريين بحجر واحد بمعنى إرسال رسالة مشفرة الى أمريكا المسيحيين فى خطر وانا لوحدى اللى بيحمى المسيحيين المصريين والرسالة الثانية لو تركت الديمقراطية علىة الطريقة الأمريكية فسوف يأتى الإخوانجية على أسنة النجاح وينجح الحصار للمسيحيين والكيان الصهيونى
الحل ماهو :
لابد من ازكاء الروح العلمانية وتثبيت الثقافة المطلقة النابعة من فكرة التجريد الانسانى بمعنى أن الإنسان هو الفيصل فى العملية الحياتية كاملة وهو الاساس بعيدا عن ثقافة الإخوانجية أن الإسلام هو الحل والسيطرة الاجتماعية المبنية على الفراغ السياسى والثقافى والاجتماعى وإستخدام عملية الدين من كلا الطرفين فى السيطرة على فكر البسطاء والقائهم إلى أتون الصدام الطائفى الذى يذهب بمنافعه اذا كان به منافع الى السادة أعضاء مكتب الارشادة والاخوة البابوات المسيطرين على شعب الكنيسة المندفع فى إتجاه واحد هو فكرة الاضطهاد التى يحاول مفكرين الكنيسة بثها فى أذهان النصارى وفى الناحية الأخرى تجد من يحاول إرسال رسالة أن الوطن مستهدف والنصارى متواطئين مع الامريكان ضد مصلحة الوطن .... يجب الغاء كلمة الدين من الخطاب السياسى ماذا يعنى أن يقوم رئيس الجمهورية فى إستخدام لغة قرأنية صرفة فى إفتتاح خطابه وفى الختام ... ماذا يعنى أن تجد المدارس ممتلئة بالايات القرأنية دون ايات من الأنجيل ... مذا يعنى فصل التلاميذ فى حصة الدين بحجة حصة دين أسلامى وحصة دين مسيحى لماذا لاتكون حصة بلاغة للجميع أو حصة تاريخ أديان ... لماذا لانلغى خانة الدين من البطاقة ... لماذا لانكون جميعا مواطنين بعيدا عن أوامر المؤسسة المسيحية بتعيين المسيحيين فقط فى المؤسسات الإقتصادية المسيحية .... لماذا لانعير الاخوانجية ونقاطعهم ونحاول أن نعيش معا بشكل إنسانى ...... إن المؤامرة تشمل الجميع المختل عقليا والأمن هل من المعقول أن يعلن عن الصلوات الخمس والاذان داخل مؤسسة أمنية مثل جهاز أمن الدولة على الرغم من أن التعذيب يدار فى الغرف المجاورة ...أن المؤامرة تشمل النظام وتحالفه السرى الذى تم مع الإخوان وهذا ماتم عن طريق عصام العريان أثناء القبض عليه والعفو عنه قبل إنتخابات مجلس الشعب وقبوله كمتحدث رسمى لمكتب إرشاد الإخوانجية .... أيها السادة ألغوا الديانة من البطاقة الشخصية والأذان المعلن والبرامج الدينية والزى الدينى المرطط فى الشوارع سواء كان للقساوسة والمشايخ أجعلوا الدين فى بيوتكم عملية أخلاقية من خلال التربية علموا أطفالكم حب الوطن بعيدا عن حريق الأديان .....!!!



#محمد_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديكتاتورية نقابة الصحفيين
- فى انتظار المحاكمة يوم 1 فبراير 2006
- أخر ما يكتبه الكاتب الصحفى محمد يوسف قبل التوجه الى محكمة ال ...
- متى يحين الزمن ونجد من يقف بجوارنا كما نفعل مع الآخرين
- قصيدة الانفاس الملتهبة
- قصيدة الإختيار
- أنشودة الهوى والعشق والموت
- هل انكشفت اللعبة أم مازال هناك جزء خفى ....؟
- قصيدة مذكرات إمرأة برجوازية
- هل دخلت مصر بيت الطاعة الامريكى
- لحظة خطف
- محمد يوسف يسأل هل مع إرتباط الاقتصاد المصرى بالتمويل الأمريك ...
- مستقبل الاشتراكية
- الوطن المهتوك عرضه
- قصيدة الرحيل فى دائرة القلب
- محمد يوسف يعرض موقف سيد قطب وثورة يوليومن خلال كتابى كتاب ال ...
- محمد يوسف وحوار مع لطفى الشامى يلقى بظلال شفافة على الحركة ا ...
- تاريخ اضرابات الحركة العمالية وذكريات النضال والانتصار مع شو ...
- محمد يوسف يسأل هل للآقتصاد تأثير فى القرار السياسى
- أيها النظام الفاسد عفوا ماذا فعلت بهؤلاء الشباب ..... ؟


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...
- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...
- المقاومة الإسلامية تواصل ضرب تجمعات العدو ومستوطناته
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد يوسف - ياعزيزى كلنا متهمون فى أحداث الاسكندرية المسيحيين والاخوانجية والنظام والامن والمثقفين