أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - رظى المدني - ملاحظة في جدلية الوطني والديموقراطي من خلال خط النضال الديموقراطي الاشتراكي.....الحلقة الثانية














المزيد.....

ملاحظة في جدلية الوطني والديموقراطي من خلال خط النضال الديموقراطي الاشتراكي.....الحلقة الثانية


رظى المدني

الحوار المتمدن-العدد: 1525 - 2006 / 4 / 19 - 11:05
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


.....انتهينا في الحلقة الاولى الى تساؤلات.....نجيب عنها باختصار بان وصف بعض ادبيات لها علاقة ببعض فصائل حركات التحررالوطني بعض ادوار البورجوارية الكومبرادورية بمختلف مكوناتها -بانها ادوار وطنية- في سيلق قيادة بعض حركات التحرر الوطني في مجمل بلدان العالم الثالث ضد الاستعمار المباشر...هو وصف لمواقف معينة لهده البرجوازية من احاث ومنعرجات معينة في مسيرة النضال الوطني ضد الاستعمار المباشر وليس وصفا لطبيعة هده البرجوازية وفكرها وخطها السياسي الحقيقي والتي اثبت التاريخ-ومنه النضال ضد الاستعمار داته- ان مصالحها المرتبطة بالمستعمرجعلتها/ وتجعلها باستمرار
اكثرهرولة الى عقد الصفقاتوالقبول باي حل ومخرج يحفظ مصالحها المرتبطة هيكليا واستراتجيا بالمستعمر. ولدا فصفة الوطنية ابان النضال الوطني يقتصر على مواقف معينة-بغض النظر عن حقيقتها- من احداث معينة في مسار النضال الوطني.نمها على سبيل المثاللاالحصررفضها للاصلاحات في ظل الاستعمار كبديل عن
المطالبة بالاستقلال...الخ من المواقف في مناسبات مماثلةلاترقي في الحقيقة/علميا الى مستوى الحديث عن خط سياسي وطني تحرري/يقطع مع الاستعمار في افق استقلال وطني حقيقي يقطع فيه داك الحبل الصري مع الاستعمار . واعادة بناء العلاقات مع الاخر من موقع مستقل وحر في القرار وتحديد المصالح الوطنية ومتطلباتها
الداخلية والخارجية.
واليوم في منتصف العشرية الاولى من القرن الواحد والعشرين كيف لنا ان نعالج قضايانا سواء منها دات الطابع الوطني او تلك التيدات الطابع الديقراطي. وللجواب يقول المبدا ان لامعنى- وطني ولاسياسي ولاجتماعي ولا...الخ. للحديث عن تحرر الانسان/عن الد يموقراطية بدون تحرير/اواستكمال تحرير الارض/ او تثبيث او حسم
لوحدة الارض وحرمته. ولدا اصبح اليوم -وبجلاء ووضوح تابثين- ان النضال من اجل قضايا دات طابع وطني ودات طابع ديموقراطي هو هو عملية نضالية
وطنية ديموقراطية واحدة متكاملة ومتناسقة تتطلب موقفا سياسيا وعمليا واحدا غير مجزئين . اد لم يعد المجال-في الظروف الوطنية والدولية الراهنة وبعد عشرات التجاريب الوطنية والدولية بمختلف سياقاتها ونتا ئجها- لم يعد المجال واسعا للعب على حبلين كما يقال. كالتعبير عن موقف من الوطني وموقف اخر فيما يخص اليدوقراطي قد يكون منا قضا /او معاكسا الواحد منها للاخر كما الفنا في السابق.فقد اصبحت تلك العلاقة الصميمية بين الوطني والديموقراطي اكثر وضوحا -كما اشرنا سابقا- . فلا منطق-في ابسط تجلياته- لمن يدعي موقفا وطنيا من قضية وطنية ويتنكر -من جهة اخرى- لحق مواطنيه في تقرير مصير بلدهم
اقتصاديا واجتماعيا وسياسياو... وحق المواطن في اختيار مؤسساته المختلفة ومراقبتها ومحاسبتها..باساليب ديموقراطية..الخمما تستوجبه المواطنة من حقرق وواجبات
في وطن حر وديموقراطي يتساوى فيه الجميع امام قانون عادل وديموقراطي في مضمونه ونمط واسلوب اقراره.
ان مبدا الشعب مصدر كل السلطات. يقتضي الاختيار عبر انتخابات حرة ونزيهة في شروط قانوية وعملية صحية تعطي المصداقية العملية/السياسية والحقوقيةللنزاهة
والاختيار. وبالتالي فكل موقف معاكس لمختلف عمليات/ واليات اقرار الديموقراطيةبدعوى اعتبارات دات صلة بالوطني سيكون موقفا غير ديموقراطي مما سيكون له تاثير ه السلبي/انيا واستراتيجيا على الوطني والديقراطي كليهماوهدا ما اثبتته التجارب وجر على الشعوب اخطاء وكوارث مازال بعضها يعالج تداعياتها
بدل التوجه الى المسقبل مباشرة ضمن كوكبة الدول التي من المفروض ان تتسابق معها وتبادلها امنافع العلمية وغيرها في سبيل التنمية الوطنية المتبادلة بين الشعوب.
وليس السعي وراء طلب المساعدات/الشراكات ...الخ ممايشكل اليوم احد اليات التدخل الامبريالي/العولمي لتفتيت المجتمعات الى اجزاء منخورة ومسندة ... بهدف خنق
وقتل كل ما هوسياسي /او معبر سياسي مستقل عن المجتمع والوطن وتحويل تنظيمات المجتمع الى ادوات عاملة لرعاية مصالح العولمة وخدمتها..ان الرد على هدا المخطط اادي ينفد اليوم في اطار العولمة يكون بمواقف وطنية ديقراطية حقيقية تكسب-كمهمة وطنية ديموقراطية-للمجتمع مناعته العامة الضرورية للحياة الحرة له
ولمواطنيهضمن الامم المتقدمة. انتهى



#رظى_المدني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظة في جدلية الوطني والديموقراطي من خلال خط النضال الديمو ...
- --2المنطمات النسائية المغربية..بين شمولية الطرح.وتجزيئيته
- المنظمات النسائية المغربية ...بين شمولية الطرح..وتجزيئيته--1
- الاداء البيداغوجي في اعمال هياة الانصاف والمصالحة بالمغرب
- في سياسة الفلسفة---8
- في سياسة الفلسفة---7
- في سياسة الفلسفة--6
- في سياسة الفلسفة--الحلقة 5
- في سياسة الفلسفة--5
- في سياسة الفلسفة-3
- في سياسة الفلسفة--4
- في سيا سة الفلسفة--*2


المزيد.....




- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»


المزيد.....

- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - رظى المدني - ملاحظة في جدلية الوطني والديموقراطي من خلال خط النضال الديموقراطي الاشتراكي.....الحلقة الثانية