أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - امين العراقي - حكومة تصدر 4 ملايين برميل يوميا ولكن تقف عاجزة عن توفير مفردات البطاقة التموينية














المزيد.....

حكومة تصدر 4 ملايين برميل يوميا ولكن تقف عاجزة عن توفير مفردات البطاقة التموينية


امين العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6124 - 2019 / 1 / 24 - 01:27
المحور: حقوق الانسان
    


لماذا ماتت الحصة التموينية بعد سقوط الصنم ؟؟!!!!

الحصة التموينية التي ابتكرها النظام السابق ثم شرعنتها قرارت مجلس الأمن أصبحت طوال ستة عشر عاماً بمثابة كلمة السر لبقاء هذه الجموع الضامرة والمنهكة على القيد البيولوجي للحياة دون أن ننسى بأن هذه الفتات التموينية لم تكن إلا وسيلة سلطوية لابتزاز شعب اشترك الجميع في نهب ثرواته وتمزيق هويته وتقويض فرص ازدهاره على مرأى منه. 
ومع ذلك صرنا نشهد اليوم مسؤولين رسميين في السلطة الجديدة يطالعوننا عبر شاشة التلفاز من حين لآخر وقد كسا اللحم المتورد رقابهم المصقولة بنسائم أجهزة التبريد على مدار الساعة بتصريحات فنطازية عن احتمال إلغاء الحصة التموينية أو استبدالها بمبالغ نقدية تدفع للمواطنين شهرياً. إن العقلية (البراغماتية) التي تحرك هذه التصريحات أصبحت سمة جوهرية في شخصية السياسي المعاصر الباحث عن السلطة ولو لبضعة أسابيع
أو شهور .
.
لكن مع السنوات التي عشناها في ظل الديمقراطية تبخرت أحلام العراقيين حيث كانت خيبة العراقيين كبيرة ! فالحقيقة لقد تحولت حياة فئة واسعة لكابوس نتيجة اختفاء الحصة التموينية والمصيبة التي يجب أن تذكر هي: أن الطاغية صدام كان يهتم بتوزيع الحصة وانتظام وقتها بعكس زمن الديمقراطية الذي ضيع حق العراقيين بل الأدهى أن يتم استيراد شاي مخلوط بالحديد وطحين غريب ورز عجيب ويتم توزيعه ضمن الحصة ! وكاد أن يوزع شاي مسرطن لولا أن من الله علينا بانكشاف الفضيحة قبل التوزيع في الحكومات المتعاقبة ! ويحصل كل هذا في زمن الديمقراطية فتعسا لساسة تكون أدارتهم للدولة أسوأ واشد ظلما من الطاغية صدام.
أنها عملية سحق ممنهجة للطبقة الفقيرة ومحدودة الدخل يقوم بها النظام الديمقراطي بشكل مستمر وباجتهاد كبير ! عبر جعل المواطن في دائرة مغلقة من القلق وعدم الاستقرار وضغط الحاجة وقلة القدرة الشرائية كي يحافظون على الحكم فهو الدرس الأول الذي خطه الطغاة للسيطرة على الشعوب.
.
كما ادعوا المتدينين الذين ابتلينا بهم
من الطبقة السياسية أن تعدل عن ظلمها للفقراء ومحدود الدخل وان تترك النهج ألصدامي وتنطلق في سعي حقيقي لتحقيق العدل
بإعادة حقوق الفقراء ومحدودي الدخل عبر أعادة الحصة التموينية بمفردات وكميات تنفع العائلة العراقية وتحفظ كرامتها.



#امين_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تجعلوا من اسم العباس ع ماركة مسجلة في الاسواق
- شعب فقير في بلد غني


المزيد.....




- نتنياهو وغالانت والضيف: ماذا نعرف عن الشخصيات الثلاثة المطلو ...
- زاخاروفا تعلق بسخرية على تهديد أمريكي للجنائية الدولية بشأن ...
- ما هو نظام روما الأساسي الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية؟
- كيف ستؤثر مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت على حرب غزة ول ...
- إسرائيل تقصر الاعتقال الإداري على الفلسطينيين دون المستوطنين ...
- بين فرح وصدمة.. شاهد ما قاله فلسطينيون وإسرائيليون عن مذكرات ...
- عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بحرب الإبادة في غزة ولبن ...
- 2024 يشهد أكبر خسارة في تاريخ الإغاثة الإنسانية: 281 قتيلا و ...
- خبراء: الجنائية الدولية لديها مذكرة اعتقال سرية لشخصيات إسرا ...
- القيادي في حماس خليل الحية: لماذا يجب علينا إعادة الأسرى في ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - امين العراقي - حكومة تصدر 4 ملايين برميل يوميا ولكن تقف عاجزة عن توفير مفردات البطاقة التموينية