أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - المشتغل بالفلسفة و الفيلسوف و المتفلسف














المزيد.....

المشتغل بالفلسفة و الفيلسوف و المتفلسف


حمزة بلحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 6123 - 2019 / 1 / 23 - 23:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا ينطبق لقب الفيلسوف على صاحبه حتى ينتقل من تكرار متون فلسفة غيره من الغربيين و المسلمين القدامى

على قلة و ندرة من يستحق لقب فيلسوف اليوم في عالمنا العربي و الإسلامي

إلى حالة الإبداع المتحرر أو حتى المتواصل مع مدرسة فلسفية أو تيار أو نسق فلسفي نقدا و تحليلا وإضافة نوعية

و إلى إنتاج الفلسفة إبتكارا و توليدا و نحتا متميزا و قويا للمفاهيم و تأسيسا للأنظار و إنتاجا للنظريات و الفلسفات ونقدا وتحليلا من منطلق رؤية متميزة مستقلة بترسانة أدواتها و مفاهيمها المنجزة والمبتكرة

فالتمييز و التفريق بين التفلسف أو محاولة التفلسف من جهة و فهم و تدوير المنجز الفلسفي كحالة أولية لدارس الفلسفة التي غالبا ما يمكث فيها العرب إلى غير نهاية هذا من جهة

و إنتاج الفلسفة و الإجتهاد و توليد المعاني و المفاهيم و النظريات الفلسفية توليدا يتعدى النحت اللغوي و التدوير الإصطلاحي من جهة أخرى لا بد منه

و الغالب في عالمنا العربي أننا أمام مهتمين بدراسة الفلسفة و مشتغلين بها مدراسة سطحية و وصفية و نقلية تهتم بالتعريف وإعادة صياغة المنجز و" الشرح " للجاهز من متون الغير و التراث او بمعنى اخر منتظمة داخل الأنساق و المنظومات المبنية

يحدثوننا عن منجز غيرهم و قد يكون نادرا لهم فيه رأي نقدي فلسفي عميق

فهذا ليس من المنتوج الفلسفي المتميز و المبدع و المبتكر و المستقل ولا من الإضافة الفلسفية النوعية

و أولى بنا إن كان يخلو من بصمة من يقدمه لنا كدراسة أن نطلع عليه في مصادره الأصلية

أو بدرجة ثانية في الترجمات الأجنبية الجادة لا تلك المتهافتة في عالمنا العربي والتي تغرقنا في وحل مفاهيم مترجمة مهربة باستخفاف مفزع يعكس محدودية كسب المترجم و ضعف تضلعه في ذلك التخصص

غالبا ما ترى المشتغلين بالفلسفة تماما كما يفعل المشتغلين بالأدب تدويرا و اجترارا ينزعون إلى التضامن مع بعضهم البعض تكتلا و تعصبا من أجل تقديم أنفسهم كفلاسفة وأدباء

و افتكاك ألقاب لا يعكسها عطاءهم فتراهم يصفون أنفسهم بها ويتبادلونها خدمة مقابل خدمة

فهم يقصون و يتوجسون من كل نقد يتناول هذه الظاهرة وغيرها معتبرين إياه خارجا عن أكاديميتهم و جديتهم وعارية على الفلسفة ومتطفلا عليها

لهذه العلل النفسية - الإجتماعية في الأصل لم يتطور الدرس الفلسفي العربي والإسلامي فتعرض لما تعرض إليه التراث و الفقه من تكرار متن واجتراره واختصاره و شرحه و شرح شرحه وهكذا مع فارق كون النص التراثي بما له و ما عليه إنتاج و ابتكار

أصيل



#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام التربوي الجزائري الراهن و تدريس الأدب و اللغة العربية
- هل تستحق أن تحمل كل فكرة و كلام صفة الرأي
- نزعة الوصاية باسم المرجعية عند ذوي تخصصات الشريعة الإسلامية
- الخوف من الله في غير موضعه ..
- في السرب و القطيع و الطير محلقا في السماء
- رسالة من خبير جزائري في التربية إلى وزيرة التربية الجزائرية
- أبو يعرب المرزوقي فيلسوف تونس و تحامله على الشيعة
- في التراث و التجديد بين الداخل المستعجل و الخارج التأسيسي : ...
- في المذهبفوبيا ..
- هذا دينكم لا دين الله أيها الأعراب ..
- في الموادة و الولاء و البراء و تهنئة المسيحيين بعيدهم .. (1)
- تهنئة الى إخواننا المسيحيين العرب و غير العرب
- الأصوات النشاز تغلق على نفسها لتستبعد النخب القديرة خوفا من ...
- حول تقي الدين ابن تيمية .. (1)
- أركون ..السنة ..و الشيعة بين الرفض و التقبل
- على خطى هابرماس و مدرسة فرانكفورت النقدية..
- بذور الإنقسام المذهبي و سبل التقارب السني - الشيعي خاصة
- من سؤال - الروافض- إلى أدوات تلهية العقل الجزائري و صرفه عن ...
- شكشوكة الوهابية السلفية و مقولة الخلاف بيننا و بين الشيعة في ...
- في وجوب الخروج السلمي عن الحكام الفاسدين العرب


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - المشتغل بالفلسفة و الفيلسوف و المتفلسف