إبراهيم اليوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1525 - 2006 / 4 / 19 - 11:05
المحور:
الصحافة والاعلام
اليوم ، وأنا أتصفح بعض مواقع الأنترنت السورية ،والكردية ، والعربية ، أحببت أن القي نظرة سريعة على العناوين المنشورة في موقع "مرآة سوريا ، هذا الموقع الذي احتضن في بداياته كتاباتنا ، ثم راح يتلكأ في نشر ما هو كردي ، بل ما يكتبه بعضنا ، تحديدا ً ، ولأسباب أعرف أنها خارج إرادة و رغبة صاحب الموقع ، ومحرريه الأساسيين ،فعزفت عن النشر فيه ، وأنا أكن له كل التقدير ، عارفاً تماما ً سبب تغييب ما يرسله بعضنا إليه، لقدوجدت أنه قد كتبت على الصفحة الرئيسة التي تشبه ورقة نعي تماما ً :
انطلق في 158- 8-2003
أغلق في 18-4-2006
شكراً جزيلاً لمن ساهم فيه ،
، ثم تم تدوين أسماء ثلاثة مواقع أخرى - سورية - يمكن زيارتها ، وهي اشارة رمزية ، ذكية ، جدا ً مفادها :أنه اذا تم اغلاق موقع أنترنيتي واحد ، فإن ثلاثة مواقع تتناسل عنه ، حقيقة ، أو مجازاً
بدوري لأا أريد التعليق على اغلاق هذا الموقع ، مادمت لم أقرأ تصريحا ً بعد عن صاحبه الأيهم الصالح -وأنا لا أعرف الرجل - كما يخيل إلي ، ولكنني ، باعتبار أن لي موقعا ً شخصيا ً قد أغلقته الرقابة الحصيفة في بلادنا ، بل وأن موقعا ً عاما ً أسهمت في ادارته إلى حين ، تم حجبه أستطيع أن أخمن الأسباب الحقيقية اللتي كانت وراء اغلاقه ،لاسيما وان صديقي الكاتب محمد غانم يقبع في غياهب السجن منتظرا ً ثلاث تهم ملفقة ، وجهت اليه ، ووقع عليها ، تحت سطوة التهديد ، بسبب إدارته لموقعه : سوريون ---تأملوا التسمية المحرمة ، كما يبدو ،وهي لعمري رسالة حقيقية لمن يكتب بحبرقلبه ، واقفا ً رافضا ً أن يأكل من خبز الحرام ، والفساد، ليس لي إلا أن أشكر بدوري كل من عمل في الموقع ، بدافع تفعيل الكلمة الإنسانية والوطنية الجريئة ، بعيدا ً عن مرض الأنا الذي يعمي بصائر بعض الكتبة المارقين، عادة، وأشد على أيديهم قائلا ً بدوري : ان رسالتكم أيضا ً وصلت ، ، لن يستطيع أحد قطع ألسنتنا، وأقولها بتحد
#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟