لا تجعلوا من اسم العباس ع ماركة مسجلة في الاسواق

امين العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6123 - 2019 / 1 / 23 - 12:14
المحور: الصناعة والزراعة
    

لا تجعلوا من اسم العباس .ع . ماركة تجارية في الأسواق ✋🏼

لحوم الكفيل، حليب الكفيل، شاي الكفيل، أسماك الكفيل ،طحين الكفيل،
دجاج الكفيل، رز الكفيل، صابون الكفيل، قهوة الكفيل، اكياس الكفيل،
بيوض الكفيل، خضروات الكفيل،
فواكة الكفيل،
شعير الكفيل، خبز الكفيل،
مستشفيات الكفيل، ( للاغنياء فقط ) صيدليات الكفيل، مختبرات الكفيل، معاهد الكفيل، أكاديميات الكفيل، جامعات الكفيل، ( أهلية لايدخلها الا أصحاب الدخل العالي ) معامل الكفيل،
مصارف الكفيل، ثلاجات الكفيل،
معامل غاز الكفيل، !!!!!!!!!!!!

بربكم أخبروني ماذا قدمتم للفقراء بعد كل واردات هذا الكم الهائل
من المستشفيات و المعامل والتي تقدر وارداتها بمئات المليارات يوميآ
ماذا لو خرج إليكم العباس عليه السلام قائلا لكم لماذا جعلتم من اسمي ماركه تجارية لتصريف منتجاتكم اليس مساعدة الفقراء احب إلى الله من كل هذا الكم الهائل من أموال وغيرها تذهب إلى جيوبكم متنفعين بها.

صدقوني ما يفرح قلب العباس . ع . هو

بناء مدارس لأبناء شعبكم مدارس حديثه بدل المدارس الطينيه و الكرفانات
و جامعات وكليات ومعاهد بالمجان بدل من الاهليات وترجع وارداتها لجيوبكم

بناء و ترميم المستشفيات التي باتت مأوى للكثير من الحيوانات بعد ما أهملت وزارة الصحة من بناء مستشفيات عصرية تليق بالمواطن العراقي وتوفير الأدوية التي باتت تباع في المستشفيات للفقراء.

بناء دور سكنية للفقراء و الكادحين الذين لا يجدون قوت يومهم و توزيع قطع اراضي سكنيه لهم بالمجان لكونهم الأقرب إلى قلب العباس .ع.

بناء مراكز الشباب و تأهيلها وتوفير مساحات من مختلف الرياضات المتنوعة لتوعية الشباب و ابعادهم من المخدرات والمؤثرات العقلية و المقاهي و الاركيلة حته لا يكونوا ضحية اهمالهم من الدولة.
اعرف الكثير سينتقد ما كتبته و يهاجمني اشد هجوم ولكن انتم تعلمون طوال ستة عشر عامآ ونحن في ضياع الحكومة عزلت نفسها عن شعبها فوجهت قلمي نحوا المتنعمين بأموال الكفيل لعل وعسى يصحى ضميرهم لخدمه المجتمع.

#امين_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات